فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" ضد قرار يمنح لفلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ويحظى القرار بدعم كبير في الأمم المتحدة وعلى الرغم من هذا أطلح به الفيتو الأميركي.
وصوت لصالح القرار 12 عضوًا من أصل 15 في مجلس الأمن، وعارضته الولايات المتحدة وامتنع عضوان عن التصويت.
وقدمت الجزائر هذا المشروع الذي يوصي" الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقبول دولة فلسطين عضوا بالمنظمة الدولية"، نيابة عن دولة فلسطين والمجموعة العربية.
وكانت هذه هي المحاولة الفلسطينية الثانية لتصبح كامل العضوية في الأمم المتحدة، حيث قدمت فلسطين في مطلع شهر نيسان/أبريل الجاري طلبًا لمجلس الأمن للنظر مجددًا في الطلب الذي قدّمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة.
وكان القرار سيوصي بأن توافق الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا على أن تصبح فلسطين العضو رقم 194 في الأمم المتحدة.
وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن العضوية الفلسطينية "يجب أن تكون نتيجة للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين". "إنه شيء يجب أن يحصل عبر تلك المفاوضات".
أما المندوب الخاص للفلسطينيين، زياد أبو عمرو، فقال أمام مجلس الأمن: "كيف يمكن منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أسوة بدول أخرى حول العالم، كيف يمكن أن يضر هذا بآفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟".
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية الفيتو الأمريكي بأشد العبارات. وأكدت في بيان أن "الفيتو الأميركي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإمارات تلتقط أنفاسها بعد تعرضها لأخطر فياضانات في تاريخها.. هل تكون البنية التحتية محل مراجعة؟ صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام نصفهم من الأطفال في رفح حاولا عرقلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. ألمانيا تعتقل رجلين بتهم التجسس لصالح روسيا مجلس الأمن الدولي الجزائر إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجلس الأمن الدولي الجزائر إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية فلسطين إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا فيضانات سيول فلسطين روسيا الإمارات العربية المتحدة إيران طوفان الأقصى أمطار لبنان السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا فيضانات سيول فلسطين روسيا السياسة الأوروبية العضویة الکاملة فی الأمم فی الأمم المتحدة یعرض الآن Next دولة فلسطین مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المندوبة الأمريكية: إيران تهدد الاستقرار .. وتدعم التصعيد ضد إسرائيل
قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي دوروثي شيا، اليوم الجمعة، إن إيران تتحمل مسؤولية نشر الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دعمها المستمر لجماعات مسلحة وتصعيدها المباشر وغير المباشر ضد إسرائيل.
وأضافت خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن أن الحكومة الإيرانية شجعت "حزب الله" اللبناني على فتح جبهة عسكرية من الجنوب اللبناني.
وأكدت المندوبة أن إيران دعت مرارًا وتكرارًا إلى تدمير إسرائيل، وشاركت في اعتداءات طالت المدنيين الإسرائيليين سواء عبر عمليات مباشرة أو عن طريق وكلائها.
وأضافت أن طهران أعطت أولوية للإرهاب على حساب مصالح شعبها، داعية الحكومة الإيرانية إلى وقف التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتخلي عن طموحاتها في امتلاك السلاح النووي.
وشددت على أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها الكامل لإسرائيل، ومواجهة التهديدات الإيرانية التي تمس الأمن والاستقرار الإقليميين، مؤكدة أن إيران "لن تربح شيئًا من مواصلة التصعيد النووي والعدواني".
حذر المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي “فاسيلي نيبينزيا”، قبل قليل، من أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تشكل خطرًا متزايدًا على الأمن والسلم الدوليين، وقد تجر دولًا أخرى إلى الصراع.
وقال نيبينزيا خلال جلسة طارئة للمجلس إن "إسرائيل نصبت نفسها قاضيًا ومنفذًا للعقاب بهجومها على إيران"، معتبرًا أن هذه الأفعال تقوض جهود التفاوض بين طهران وواشنطن.
وأكد نيبينزيا أن المنشآت النووية الإيرانية، ذات الطابع السلمي، تعرضت لاعتداء مباشر، مشددًا على أن إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وفق تأكيدات رسمية منها.
وأشار إلى أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جرى استخدامه كمبرر للهجوم على إيران، رغم ما يحمله من معلومات غير مكتملة.
وأضاف أن "الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا تحاول إقناع المجتمع الدولي بمزاعم خاطئة حول إيران"، متهمًا الغرب بمنح إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات.
كما اعتبر أن السلوك الإسرائيلي يعكس عدم احترام حتى لحلفائها الأساسيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
وشدد المندوب الروسي على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية فورًا، ودعا إلى تفعيل الجهود الدبلوماسية لتجنب تدويل الصراع.
وأعرب عن دعم بلاده لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الذي طالب بتفادي توسع النزاع، مؤكدًا استعداد موسكو لتقديم أي دعم يسهم في التوصل إلى تسوية مقبولة لجميع الأطراف.