رابطة العالم الإسلامي تُعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أعربَت رابطة العالم الإسلامي عن أسَفها لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرارٍ بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
أخبار قد تهمك المراقب الفلسطيني بالأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية فلسطين الكاملة لن يكسر إرادتنا 19 أبريل 2024 - 1:43 مساءً “أمين مجلس التعاون”: عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة يعتبر خطوة للوراء في جهود تحقيق السلام 19 أبريل 2024 - 1:33 مساءً
وفي بيان للأمانة العامة، أكّدَت الرابطة أن تعطيلَ قبولِ العضوية الكاملة لدولة فلسطين يفاقِمُ من معاناة شَعْبها المظلوم، ويشجّع تعنُّتَ الاحتلالِ على استمرار انتهاكاتِه لقواعد القانون الدولي دون رادع، ويمثّل عَقبةً كبرى في طريق السلام العادل والشامل الذي ينشُده الجميع.
وجدّدَت الرابطة مطالبتَها باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه وقفِ اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيّين في قطاع غزّة، ودعْم حقِّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامةِ دولته الفلسطينية على حدود عام 1967م، وعاصمتها القُدس الشرقية، وَفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رابطة العالم الإسلامي فلسطين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
غزة - الوكالات
قالت السلطات الصحية المحلية في قطاع غزة إن 17 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأُصيب العشرات جراء إطلاق إسرائيل النار لدى اقتراب آلاف الأفراد من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة اليوم الثلاثاء.
وذكر مسعفون أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة ومستشفى القدس في مدينة غزة بشمال القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع الحادث. وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر الفلسطينيين الأسبوع الماضي من الاقتراب من الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، ووصف هذه الطرق بأنها مناطق عسكرية مغلقة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من مؤسسة غزة على حادثة اليوم الثلاثاء.
وبدأت مؤسسة غزة توزيع الطرود الغذائية في غزة في نهاية شهر أيار مايو، وتشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة إنه يفتقر للحياد والنزاهة.
ومع ذلك، يقول العديد من سكان القطاع إنهم يضطرون للسير على الأقدام لساعات للوصول إلى مواقع التوزيع مما يعني أنه يتعين عليهم البدء في التحرك قبل الفجر بوقت كاف حتى ينجحوا في الحصول على أي فرصة لتلقي طعام.
وفي الوقت الذي تقول فيه مؤسسة غزة الإنسانية إن ما تسميها مواقع التوزيع الآمنة لم تشهد حدوث أي وقائع، يقول الفلسطينيون الساعون للحصول على مساعدات إنه لا يوجد نظام ومسارات الوصول إلى هذه المواقع تشوبها فوضى وأعمال عنف دامية.
وقال محمد أبو عمرو وهو أب لطفلين يبلغ من العمر 40 عاما "أنا توجهت هناك الساعة خمسة الصبح على أمل أجيب شوية أكل لكن وأنا رايح لقيت الناس مروحين ما معاهم شي، وقالوا إنه كل المساعدات خلصت في خمس دقايق... جنون هادا ومش كافي".
وقال لرويترز عبر تطبيق مراسلات "عشرات الآلاف من الناس بييجوا من المنطقة الوسطى ومن شمال غزة وبعضهم بيمشي مسافة 20 كيلومتر وبعد كل هيك بيروحوا خيبانين (مُحبطين) ومقهورين ". وأضاف أنه سمع دوي إطلاق النار لكنه لم ير ما حدث.
سمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة بغزة في 19 مايو أيار بعد حصار استمر 11 أسبوعا في القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، حيث حذر خبراء من مجاعة تلوح في الأفق. ووصفت الأمم المتحدة المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة بأنها "نقطة في محيط".
وقال شهود إن ما لا يقل عن 40 شاحنة تحمل الطحين (الدقيق) لمستودعات الأمم المتحدة تعرضت للنهب من نازحين فلسطينيين يعيشون ظروفا بائسة، وكذلك من لصوص، قرب دوار النابلسي بمحاذاة الطريق الساحلي في مدينة غزة.
اشتعل فتيل الحرب بعد الهجوم الذي شنه مسلحون تقودهم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن احتجاز 251 رهينة ومقتل 1200 شخص أغلبهم من المدنيين.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل ما يزيد على 54 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، إلى جانب تدمير مساحات كبيرة من القطاع الساحلي.