الحزب الديمقراطي: الجيل الجديد الأكثر فسادًا وعليهم عشرات القضايا في المحاكم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
هاجم عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، حراك الجيل الجديد ومسؤوليه، مؤكدا بأن الدور الذي يمارسه الحراك في إقليم كردستان بعيد كل البعد عن المعارضة.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "دور رئيس الحراك شاسوار عبد الواحد وشقيقته هو دور تسقيطي وشعبوي وهما أبعد ما يكون عن المعارضة التقويمية".
وأضاف أن "هذا الحراك يقتصر عمله على شخصين شغلهما الشاغل هو استهداف حكومة الإقليم وتسقيط إنجازاتها في محاولة منهم لتضليل الرأي العام في كردستان"، مستدركا بالقول "لكنهم الأكثر فسادا وعليهم عشرات الملفات سواءً في محاكم الإقليم أو العاصمة بغداد، ويجب على القضاء العراقي أخذ دوره في هذا المجال".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، أكد الثلاثاء (5 آذار 2024)، أن من يدعون إلى الإصلاح ويتحدثون عن الفساد في بغداد عليهم كشف الفساد الكبير الذي يمارسه زعيمهم وأشقائه.
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "النصب والاحتيال على المواطنين وبناء مجمعات سكنية دون المواصفات المطلوبة وبيعها بأسعار خيالية على المواطنين والضحك على المستثمرين ورجال الأعمال، كل تلك الأفعال مارسها زعيم الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد واشقائه".
وأضاف أنه "من الغريب أن قناة الجيل الجديد والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة لهم لا تتحدث عن عمليات الفساد وغسيل الأموال التي يمارسونها، وعن عشرات الدعاوى المقامة ضدهم".
وأشار إلى أن "على القضاء في السليمانية وعموم الإقليم أن يضرب بيد حديد وأن لا يخضع للمساومة من أي جهة عراقية أو دولية، وخاصة في قضية الدفاع عن حقوق المواطنين واسترداد أموالهم المنهوبة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیل الجدید
إقرأ أيضاً:
الحلول “الترقيعية والمجاملات”بشأن رواتب الإقليم ..السوداني ورشيد “يلتقيان”
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، امس السبت، ضرورة إيجاد حلول جذرية للالتزامات المالية بين بغداد والاقليم.وذكر بيان لمكتب السوداني، ان الأخير “استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، واستعرض معه الأوضاع العامة على المستوى الوطني، والتطورات السياسية والاقتصادية .
وأضاف البيان، إن اللقاء أكد ضرورة إيجاد حلول جذرية في إطار الدستور والقانون، بشأن الالتزامات المالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، من خلال الخطوات وفق ما نص عليه الدستور وقانون الموازنة وقرار المحكمة الاتحادية، وأهمية إقرار قانون النفط والغاز“. يذكر ان الإقليم لم بلتزم نهائيا لا بقانون الموازنة ولا بقرارات المحكمة الاتحادية ويفرض رغباته على حكومة السوداني الضعيفة والاخيرة ننفذ من أجل الولاية الثانية للبقاء في نفس الكرسي الذي دمر البلاد والعباد.