حملات لإزالة الإشغالات بمناخ بورسعيد قبل عيد القيامة والربيع
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
واصلت الأجهزة التنفيذية في حي المناخ بمحافظة بورسعيد رئاسة المهندس نعمان علي نعمان حملاتها المكبرة ،اليوم لمتابعة ورفع الاشغالات والمخالفات والتعديات علي نهر الطريق بعدد من الشوارع والمناطق السكنية بنطاق الحي ومنها شوارع سعد زغلول "الثلاثيني" وعاطف السادات و٢٣ ديسمبر، ضمن جهود الحي إستعدادا لعيدي القيامة المجيد والربيع.
وأسفرت حملة مناخ بورسعيد عن إزالة العديد من الإشغالات والمخالفات والتعديات الموضوعة بنهر الطريق ، وإزالة الباعة الجائلين والفروشات المخالفة ، والتحفظ علي الأدوات المستخدمة معهم ومنها إسطوانة غاز كبيرة وطاولات خشبية واستانلس وميزان وغيرها وإيداعها بمخزن الحي لحين إستكمال الإجراءات القانونية، كما تم توقيع غرامات فورية ضد المخالفين ، وتم التنبيه علي المخالفين بعدم تكرار المخالفات ، كما تم توسعة الشوارع أمام الحركة المرورية .
يأتي ذلك في إطار الحفاظ علي المظهر الحضاري لحي المناخ ، بمحافظة بورسعيد ومن خلال آلية محكمة وضعتها الأجهزة التنفيذية للحي برئاسة المهندس نعمان علي نعمان للمتابعة المستمرة للإشغالات بالشوارع وبمشاركة السيد الضوي سكرتير الحي وعدد من الادارات وفريق العمل بإدارة الاشغالات والهندسية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الاجهزة التنفيذية الحركة المرورية المخالفات والتعديات المناطق السكنية المظهر الحضاري توقيع غرامات محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
درعا-سانا
فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.
الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.
وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.
وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.
وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.
وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.
يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.
وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.
تابعوا أخبار سانا على