أزالت شركة “Apple” أبل الأمريكية، تطبيقي واتساب و"Threads" التابعان لشركة “ميتا”، من متجر التطبيقات الخاص بها في الصين، وذلك بعد أمر من هيئة مراقبة الإنترنت في البلاد، والذي أشار إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وحُظِرَ التطبيقين بالفعل في الصين ولم يتم استخدامهما على نطاق واسع، كما لا يمكن الوصول إليهما في الدولة إلا باستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) والتي يمكنها تشفير حركة المرور على الإنترنت وإخفاء هوية المستخدم عبر الإنترنت.

وقال متحدث باسم شركة أبل لشبكة CNN الأمريكية "نحن ملتزمون باتباع القوانين في البلدان التي نعمل فيها، حتى عندما نختلف". 

وأضاف “أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بإزالة هذه التطبيقات من واجهة المتجر الصينية بناءً على مخاوف تتعلق بالأمن القومي”. 

وصرح دنكان كلارك، رئيس مجلس إدارة شركة BDA China للاستشارات الاستثمارية لـ CNN  إن إزالة التطبيقات من قبل شركة أبل تمثل "مزيدًا من المسافة بين عوالم التكنولوجيا المنفصلة بالفعل" في البلاد وخارجها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل واتساب شركة ميتا الصين الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

التطبيقات المبتكرة وتجربة المستخدم في قطاع الألعاب

في الماضي، كانت الألعاب تُمارس من خلال علبة تُفتح وتُنثر منها أوراق اللعب أو قطع بلاستيكية على الطاولة. أما اليوم، فبتشغيل تطبيق صغير على أحد جوانب الشاشة، يمكن جمع أشخاص من مختلف أنحاء العالم للعب معًا في اللحظة نفسها. لقد فقدت صناعة الألعاب حدودها بفضل الرقمنة، وأصبحت اللعبة تجربة حية، ولقاء اجتماعي، وأحيانًا تحديًا مثيرًا.

في هذا السياق الجديد، برزت منصات مثل yyy games التي لم تكتفِ بتلبية توقعات اللاعبين فحسب، بل خلقت لديهم عادات جديدة أيضًا. وفرت هذه المنصات بيئة يمكن فيها لكل مستخدم اللعب بطريقته وبوتيرته الخاصة. أصبح الترفيه أكثر تخصيصًا وسهولة في الوصول، ما أبقى اهتمام اللاعبين حيًا باستمرار وفتح أمامهم آفاقًا جديدة من التجربة.

التطبيقات المبتكرة: تقنيات تتحدى الحدود

لم تعد التطبيقات المبتكرة في الألعاب تقتصر على الترفيه البسيط، بل أصبحت تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وخدمات الألعاب السحابية، وتجارب اللاعبين المتعددين في الزمن الحقيقي. كل تقنية جديدة تدفع حدود الألعاب إلى أبعد.

مقالات ذات صلة علماء يكتشفون “نهرا كونيا” يغذي قلب مجرتنا 2025/08/02

مثال على ذلك: لعبة على الهاتف المحمول تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل تحركات اللاعب وتعديل مستوى الصعوبة لحظيًا. أو استخدام نظارات الواقع المعزز لخوض مغامرة صيد وحوش في العالم الواقعي، مما يحوّل اللعبة إلى تجربة مختلفة كليًا. يبحث المطورون دائمًا عن طرق لتجاوز توقعات المستخدمين.

تحول تجربة المستخدم

أصبح نجاح أي لعبة يقاس بتجربة المستخدم، وليس فقط بالجرافيكس أو الحبكة. التجارب المُخصصة والمُشوقة التي تُشعر المستخدم بتميّزه هي التي تبرز. تشمل هذه: الجوائز داخل اللعبة، القصص التفاعلية، والتفاعلات اللحظية. كل ثانية يقضيها اللاعب داخل اللعبة تُعد مصدرًا للبيانات، وتُستخدم لاحقًا لتحديث اللعبة أو تطوير محتوى جديد. أصبح اللاعب شريكًا في رحلة تطوير اللعبة، لا مجرد مستهلك.

الأمان وحماية البيانات: الوجه الخفي لعالم الألعاب

رغم الحديث المستمر عن التطبيقات والتجربة، تبقى قضايا الأمان والخصوصية جانبًا بالغ الأهمية. الألعاب الرقمية تضم بيانات ملايين المستخدمين، بما في ذلك معلومات الدفع. ومع كل تطبيق جديد، تظهر تهديدات أمنية جديدة.

اتخذ المطورون تدابير مثل التشفير، وخطوتي التحقق، وتحديثات الأمان. ولكن على المستخدمين أيضًا أن يكونوا واعين، ويحموا أنفسهم باستخدام كلمات سر قوية وتجنب الروابط المشبوهة.

حماية البيانات ليست مجرد مطلب قانوني، بل عنصر رئيسي في ثقة المستخدم واستدامة نمو القطاع.

أمثلة على التطبيقات المبتكرة في الألعاب

خدمات الألعاب السحابية تطبيقات الواقع المعزز والافتراضي شخصيات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منصات متعددة اللاعبين في الوقت الفعلي خوارزميات لتخصيص تجربة اللعب اقتصاد داخل اللعبة وممتلكات قائمة على NFT ميزات قائمة على تحديد الموقع أنظمة تحكم بالصوت أو الحركة شبكات اجتماعية مدمجة داخل الألعاب روايات تفاعلية ونهايات متعددة حلول وصول مخصصة لذوي الإعاقة أحداث مباشرة داخل اللعبة وبطولات تحديثات تلقائية وتكامل المحتوى تحليل لحظي لسلوك اللاعبين تصميم ألعاب يراعي الاستدامة

كل بند يعكس مدى سرعة ومرونة هذا القطاع في التكيّف مع الجديد.

توقعات اللاعبين واستجابة القطاع

لم يعد اللاعب يبحث عن رسوميات مبهرة فقط، بل عن قصة ذات مغزى، وشعور بالانتماء، وتحديات شخصية. القطاع يستجيب من خلال أنشطة مجتمعية، ومكافآت، وتجارب فردية. والنجاح الحقيقي يُقاس عندما يشعر اللاعب بأنه جزء من عالم اللعبة.

نظرة إلى المستقبل: آفاق جديدة في الألعاب

يتبنى قطاع الألعاب كل تقنية جديدة بسرعة. المستقبل ينبئ بالمزيد من التخصيص، ودور أوسع للذكاء الاصطناعي، وتجارب واقع افتراضي تصبح شائعة. يبحث اللاعبون عن ألعاب يمكنهم فيها كتابة قصصهم، وبناء عوالمهم. الألعاب لم تعد مجرد ترفيه، بل منصات ثقافية واجتماعية، تواصل توسيع حدودها.

خاتمة: تجربة تتحول، واحتمالات لا نهائية

يتغير قطاع الألعاب باستمرار، مدفوعًا بالتطبيقات المبتكرة وتجربة المستخدم. كل فكرة جديدة تفتح أبوابًا جديدة للاعبين، في عالم بلا حدود حيث الإبداع هو الملك.

مقالات مشابهة

  • "واتساب" ولي العهد والحكومة الرشيقة
  • Anthropic تسحب وصول OpenAI إلى واجهة برمجة التطبيقات بسبب انتهاك الشروط
  • المغربي أشرف حكيمي مهدد بالسجن 20 عاما .. اعرف السبب
  • إيقاف حارس ميسي في أمريكا.. اعرف السبب
  • التطبيقات المبتكرة وتجربة المستخدم في قطاع الألعاب
  • الرسوم الأمريكية تعكر مزاج عشاق القهوة البرازيلي وتدفع المصدّرين نحو الصين
  • الصين تستدعي إنفيديا بسبب مخاوف أمنية في H20
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
  • الصين: تأسيس أكثر من 30 ألف شركة ذات استثمار أجنبي خلال النصف الأول من 2025