تحذير من الإفراط في استخدام التكنولوجيا: يهدد حياة الأطفال (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حذرت أمنية أمجد الإبياري، مؤسسة مبادرة “الجيل الجديد” لتوعية الأطفال بالأمن الرقمي، من الإفراط في استخدام التكنولوجيا لما له من مخاطر عديدة على الأطفال.
حامل ولديها 3 أطفال.. إنقاذ تلميذة نيجيرية اختطفها متطرفون قبل 10 سنوات ألعاب رياضية وملاهي أطفال في رابع أيام عيد الفطر بالقناطر الخيريةوقالت خلال مداخلة عبر تقنية “زووم” مع برنامج “صباح الخير يا مصر” الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الجمعة، أن التكنولوجيا مثل كل الأشياء لها جوانب إيجابية وأخرى سلبية عند اساءة استخدامها.
وأوضح أنه يوجد سلبيات للتكنولوجيا قد تؤدي لكوارث، مثل إدمان الإنترنت والتعرض لمواد مسيئة للطفل وغير لائقة بل ويصل الضرر إلى حد فقدان المراهق أو الطفل لحياته في الحالات شديدة الخطورة.
وأشارت إلى أن مساوئ الإنترنت تصل إلى كوارث إذا تُرك الطفل يتمادى في التعرض لمخاطره وسوء استخدام هذه التقنية، مضيفة: “نحرص على نشر التوعية من خلال جلسات للوالدين للتفاعل معهم، كما أنَّ المبادرة تستهدف فئتين الأطفال وأولياء الأمور والقائمين على رعاية الطفل، سواء المصريين أو غيرهم من الجنسيات طالما مقيمين داخل مصر، كما نتواصل مع المقيمين بالخارج أونلاين”.
نصائح لاستخدام الأطفال الهواتفتحديد حدود الاستخدام: حدد وقتًا محددًا يمكن للأطفال استخدام الهواتف فيه يوميًا، وتأكد من أنها متوازنة مع أنشطة أخرى مثل الدراسة واللعب في الهواء الطلق.
تحديد الأنشطة المناسبة: اتفق مع الأطفال على الأنشطة المناسبة لاستخدام الهواتف، مثل القراءة، والمشاهدة التعليمية، والتواصل مع الأصدقاء والعائلة.
تحديد المواقع الآمنة: قم بتحديد المواقع الآمنة والتطبيقات التي يمكن استخدامها، وتحديث القائمة بانتظام وفقًا لعمر الطفل واهتماماته.
إشراف الوالدين: حافظ على إشراف والتواصل المستمر مع الأطفال حول استخدامهم للهواتف، وكونوا متواجدين للإجابة على أي استفسارات أو مشاكل قد يواجهونها.
تعليم السلوك الرقمي الآمن: قم بتعليم الأطفال حول أمان الإنترنت والسلوك الرقمي الآمن، مثل عدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء وتجنب تحميل المحتوى الغير مناسب.
التوازن والاستعداد للعواقب: علم الأطفال أن استخدام الهواتف الذكية يجب أن يكون متوازنًا مع حياتهم اليومية، وأن هناك عواقب للاستخدام المفرط مثل تأثيره على الصحة النفسية والاجتماعية.
النموذج الجيد: كونوا نموذجًا جيدًا للأطفال من خلال استخدام الهواتف الذكية بشكل متوازن ومسؤول، والابتعاد عن الاستخدام المفرط أو الأنشطة الضارة.
تنظيم النوم: حدد وقتًا لإيقاف استخدام الهواتف قبل النوم، حيث أن الشاشات قد تؤثر على نوعية النوم والراحة البدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال التكنولوجيا الهواتف الوفد بوابة الوفد استخدام الهواتف
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام