RT Arabic:
2025-12-15@06:59:15 GMT

خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا

ذكر الخبير العسكري المصري العميد سمير راغب أن "اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميا ومرحلة العد التنازلي قد بدأت".

وأشار الخبير إلى أن "القصف الذي استهدف مناطق في إيران جاء من عملاء متواجدين داخلها"، موضحا أنه "إذا كانت تلك الصواريخ قد أطلقت من خارج إيران، فإنها كانت سترصد وتتم متابعتها".

وأضاف أن "الضربة الإسرائيلية على مناطق في إيران تأتي كتسويق وتبرير مسبق للاقتحام المرتقب لمدينة رفح الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تسوق عالميا بأن رفح تضم كتائب موالية لإيران وقد تكون مركزا لاستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية".

إقرأ المزيد أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أكثر مدن العالم ازدحاما

وأوضح أن "إسرائيل أنشأت معبرا جديدا في ذكيم، وبالتالي لن يكون هناك معبر كرم أبو سالم أو معبر بري في رفح، كما أن هناك خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين بشكل آمن ونقلهم إلى خان يونس، وذلك بعد توفير 40 ألف خيمة تم استيرادها من الصين حاليا لاستقبال النازحين من رفح في عدة معسكرات".

ولفت الخبير إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد زيادة في تقديم المساعدات داخل القطاع من خلال الجسر البحري الأمريكي، فيما ستحدد الولايات المتحدة الإطار الزمني لهذه العملية".

كما ذكر رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن "أي شخص يبقى في رفح لن يتلقى تعويضا ماديا، وسيعتبر هدفا عسكريا لقوات الاحتلال الإسرائيلية"، مشددا على أنه "قد بدأ العد التنازلي لخطة الاجتياح ولا يوجد حصانة لأي شخص يتجه إلى جنوب رفح".

هذا وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن الهجوم البري على رفح، وذلك بعد الاجتماع الافتراضي الثاني حول هذا الملف.

المصدر: RT + "مصراوي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

عن اغتيال "سعد".."خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تُطبق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة

غزة - خاص صفا

لا يُعد اغتيال "إسرائيل" للقائد البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، رائد سعد، عملية رد على استهداف جنود، لكنها عملية "جز العُشب"، التي تنفذها بغزة، ضمن معادلات معينة.

واغتالت "إسرائيل" أمس السبت، القيادي سعد وثلاثة من مقاتلي "القسام"، باستهداف مركبته قرب شاطىء بحر غزة، بعملية مفاجئة، زعمت لاحقًا أنها رد على إصابة جنديين لها بجروح طفيفة.

ولكن الأمر يبعد كثيرًا عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، فـ"إسرائيل" تحاول أن تصل بطريقة معينة لأهدافها، قبل أن يتم الدخول بالمرحلة الثانية "التي تشكل ضررًا لها"، حسب خبير في الشأن الأمني والمقاومة.

استباق مرحلة "الضرر"

ويقول الخبير لوكالة "صفا"، "نحن في المرحلة الأولى من الاتفاق وهذه المرحلة دقيقة، خاصة في ظل الحديث عن قرب الدخول بالثانية، وهو ما تحاول إسرائيل، أن تصل قبله بطريقة ما لأهدافها حسب معادلات معينة".

ويوضح أن "إسرائيل"، تنفذ نظرية "جز العشب"، وهي معادلة موجودة في العقلية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، ضمن منهجية تصير عليها، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة هي من دروس "7 أكتوبر".

ويوضح أن "إسرائيل" لم تتمكن من الوصول بكل أهدافها في القضاء على المقاومة خلال حرب الإبادة، وبالتالي فإن المرحلة الثانية ستشكل ضررًا عليها، ما لم تذهب لاستهداف بعض الشخصيات.

وكما يقول "إسرائيل وضعت أهدافها في القضاء على المقاومة وضرب الإدارة السلطوية لحماس، وهي بذلك تذهب لضرب العاملين في الأجهزة الحكومية والأمنية وقيادات المقاومة في غزة"، مشيرًا إلى اغتيال ضابط الأمن الداخلي "زمزم" في المحافظة الوسطى صباح اليوم.

ويعزي ما حدث إلى أنها "تريد إحداث ضغط نفسي على المجتمع والناس وصناعة الإرباك والفوضى، لأن حالة الاستقرار التي نجحت الأجهزة بغزة في تثبيتها غير مريحة للاحتلال".

ولذلك، فإن "إسرائيل" تحاول بناء معادلات أمنية جديدة، تسمح لها بحرية الحركة في غزة، وتمنع نمو المقاومة وتأخير حالة الضبط والاستقرار التي ظهرت واضحة في المرحلة الأولى، يجزم الخبير الأمني.

مرحلة مُخاضة ستجتازها

ويشدد على أن "إسرائيل تستخدم أدوات مختلفة في ضرب الأمن بغزة، بين الاغتيال الجوي والعمليات الأمنية الخاصة عبر عملاء لها".

ويفسر ذلك بأنها "لا تريد أن تظهر بأنها تُمعن في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".

ويستطرد "هذه المسألة -عمليات الاغتيال عبر العملاء- يمكن للمقاومة أن تقضي عليها وتحبطها ، عبر الاستفادة من الدروس، خاصة وأن لها تجارب سابقة في التغلب عليها".

"بمعنى آخر الساحة في غزة مفتوحة ما بين الاستهداف العلني وبين العمليات السرية، وهذا قد يأخذ وقتًا ليس بالقليل إلى أن تتمكن المقاومة من إيجاد حلول وتثبيت معادلات في الميدان، كما جرى عامي 2004 وأواخر 2005".

ويعني الخبير الأمني بوجود تشابه بين تلك الفترة التي حاولت "إسرائيل" خلالها تنفيذ عمليات اغتيال بأدوات مختلفة بغزة، والمرحلة الحالية التي تشهدها، وهو ما يؤكد التغلب عليها مستقبلًا، كونها مُخاضة.

وإزاء ذلك، فإن الأهم من وجهة نظر الخبير، أن المجتمع الفلسطيني بغزة هو حاضن للمقاومة، ويعمل على حماية أبناءها، مضيفًا أنه أثبت تعاونه في كل محطات المقاومة السابقة.

كما يشدد على أن المطلوب في الوقت الراهن على المستوى الشعبي والأمني "الوعي وأخذ الحيطة وعدم الارتكان أو الاستهتار، لأن العدو لا ينام، ويُريد أن يُحدث معادلات ويخشى أن يخسر هذه المعركة".

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: الانتهاكات الإسرائيلية تكشف انهيار منظومة القيم والقانون الدولي
  • تلويح بعمل عسكري ضد إثيوبيا.. وزير الخارجية المصري يكذّب إسرائيل!
  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة
  • عن اغتيال "سعد".."خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تُطبق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة
  • خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
  • خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
  • خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • عمرو أديب: عقلية الخوف داخل إسرائيل تتجدد مع أي تعاون مصري – تركي
  • دول عربية وإسلامية تدين اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس