الحرة:
2025-05-04@11:25:57 GMT

صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين عرب قولهم إن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى، وذلك في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وقال مسؤولون عرب إن حماس، المصنفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين على الأقل في المنطقة لسؤالهما عما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إليهما.

 

وقال مسؤول عربي للصحيفة ذاتها إن سلطنة عمان هي إحدى الدول التي تم الاتصال بها، بيد أن المسؤولين في مسقط لم يستجيبوا لطلبات التعقيب على تلك المعلومات.

وقال مسؤولون عرب إن حماس تعتقد أن مفاوضات الرهائن البطيئة قد تستمر لعدة أشهر، مما يعرض علاقات الحركة الوثيقة مع قطر ووجودها في الدوحة للخطر.

إعلان قطري مفاجئ بشأن الوساطة بين إسرائيل وحماس أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، أن الدوحة في صدد "تقييم" دور الوساطة الذي تؤديه منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال وسيط عربي مطلع على الوضع: "لقد توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والوسطاء".

وفي الأسابيع الأخيرة، مارس وسطاء من قطر ومصر ضغوطا على ممثلي حماس لتخفيف شروطها، وفي هذا الصدد قال وسيط عربي للصحيفة الأميركية: "إن احتمال توقف المحادثات بالكامل أمر حقيقي للغاية".

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أعلن الأربعاء، أن الدوحة في صدد "تقييم" دور الوساطة الذي تؤديه منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لوكالة فرانس برس.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في الدوحة، قال محمد بن عبدالرحمن: "للأسف رأينا أن هناك إساءة استخدام لهذه الوساطة، توظيف هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة".

سفارة قطر في واشنطن: فوجئنا بتهديد النائب هوير بإعادة تقييم العلاقات مع الدوحة أصدرت سفارة قطر في الولايات المتحدة بيانا الثلاثاء قالت فيه إنها فوجئت بالتصريحات التي أدلى بها عضو الكونغرس الأميركي ستيني هوير عن أزمة الرهائن المحتجزين بقطاع غزة وتهديده "بإعادة تقييم" العلاقات الأميركية مع قطر.

وتابع: "وهذا استدعى دولة قطر بأن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور"، موضحا: "نحن الآن في هذه المرحلة لتقييم الوساطة وتقييم أيضا كيفية انخراط الأطراف في هذه الوساطة".

وقبل ذلك، أصدرت سفارة قطر لدى الولايات المتحدة بيانا  قالت فيه إنها فوجئت بالتصريحات التي أدلى بها عضو الكونغرس الأميركي، ستيني هوير، عن أزمة الرهائن المحتجزين بقطاع غزة وتهديده "بإعادة تقييم" العلاقات الأميركية مع قطر.

وذكر النائب الديمقراطي أن قطر، التي تتوسط هي ومصر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن تخبر حماس بأنه ستكون هناك "تداعيات" إذا "واصلت (حماس) عرقلة التقدم صوب الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار".

وأضاف هوير في بيان: "ينبغي للتبعات أن تشمل قطع التمويل المقدم إلى حماس أو رفض منح قادة حماس حق اللجوء في الدوحة. إذا فشلت قطر في ممارسة هذا الضغط، فإن الولايات المتحدة لابد أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر".

والأسبوع الماضي الماضي،  أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان، أن حركة حماس رفضت أحدث مقترح لاستعادة الرهائن. وقال إن إسرائيل "ستواصل تحقيق أهدافها في غزة بكامل قوتها"، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف البيان أن "رفض المقترح يُظهر أن، يحيى السنوار، رئيس حماس في قطاع غزة، لا يريد اتفاقا ويحاول استغلال التوترات مع إيران وتصعيد الصراع على المستوى الإقليمي".

وكانت حماس أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها سلمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على اقتراح هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، مشددة على وقف دائم لإطلاق النار.

وأكدت الحركة في بيان على "التمسك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".

وترفض إسرائيل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقواتها المسلحة من غزة، كما أعلن نتانياهو عزمه على تنفيذ عملية برية في رفح جنوبي القطاع، معتبرا أن المدينة تشكل آخر معقل كبير لحماس.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

في المقابل، قُتل أكثر من 33 ألف شخص في قطاع غزة، أغلبهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة، إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم متجهين إلى جنوبي القطاع، هربا من القتال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة لإطلاق النار قطاع غزة مع قطر فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تلمّح مجددا بالانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا

المناطق-متابعات

ألمحت الخارجية الأميركية مجددا، السبت، بإمكانية الانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في حال لم يتم إحداث أي تقدم بالمفاوضات.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، في مداخلة مع “فوكس نيوز” Fox News: “موقفنا لم يتغير بشأن دور الوساطة في محادثات السلام بأوكرانيا”، إلا أنها أضافت بالقول: “إذا لم يتم إحراز تقدم بمحادثات أوكرانيا سنتراجع عن دورنا كوسيط”.

أخبار قد تهمك واشنطن: روسيا قد تستخدم “السلاح النووي” للدفاع عن وجودها في “القرم” 1 مايو 2025 - 3:25 مساءً “نعمل للتهدئة”.. الصين تنفي اتهام واشنطن لها بدعم الحوثيين 18 أبريل 2025 - 5:46 مساءً

وأكدت أن النقاش سيكون حول تغيير دور الولايات المتحدة قائلة إن “بعض وسائل الإعلام فسرت هذا الأمر على أنه خروج (الولايات المتحدة) من أوكرانيا أو الخروج من عملية (السلام)، لكن هذا غير صحيح.. هذا لا يعني أننا نتخلى عن رغبتنا في تحقيق وقف إطلاق النار، أو نبذل ما في وسعنا للمساعدة في هذا الإطار، أو لإنهاء الصراع برمته”.

إلى ذلك، وأعلنت الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس ترامب وافقت على تزويد أوكرانيا بقطع غيار لمقاتلات أف-16 بالإضافة إلى برنامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على الطائرات المقاتلة، في صفقة كان الرئيس السابق جو بايدن قد أعطى الضوء الأخضر لها بعد بدء الحرب.

وقالت الخارجية إنها أخطرت الكونغرس بموافقتها على صفقة لأوكرانيا بقيمة 310 ملايين دولار تشمل تزويدَها معدات وخدمات لصيانة طائرات أف-16.

وكان نائب الرئيس الأميركي، جيه.دي فانس، قال الخميس لشبكة “فوكس نيوز” إن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي “في أي وقت قريب”.

وذكر: “سيكون الأمر متروكا للروس والأوكرانيين الآن بعد أن أصبح كل طرف يعرف شروط الطرف الآخر للسلام. الأمر متروك لهم للتوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي والهمجي”.

وأضاف فانس: “الأمر لن ينتهي في وقت قريب” ما لم يحدث تغير في المواقف، بحسب قوله.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الخميس، إن أوكرانيا وروسيا لا تزالان بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق سلام رغم بعض التقدم الذي تم إحرازه في الآونة الأخيرة، محذرا من أنه بدون تحقيق انفراجة في الوقت المناسب، فإن الرئيس ترامب قد يعيد النظر في الدور الأميركي في الوساطة.

وقال روبيو في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: “لقد اقتربوا من بعضهم، لكنهم لا يزالون بعيدين عن بعضهم، وسيتطلب الأمر انفراجة حقيقية هنا في وقت قريب جدا لجعل هذا الأمر ممكنا”. وأضاف روبيو أنه بخلاف ذلك، “سيتعين على الرئيس أن يتخذ قرارا بشأن مقدار الوقت الذي سنخصصه لهذا الأمر”.

وقال إن الولايات المتحدة تواجه قضايا عالمية ملحة أخرى، وذكر الصراع التجاري مع الصين وخطط إيران النووية كأمثلة على ذلك.

وأكد روبيو مجددا أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكنه احتلال أوكرانيا بأكملها، ولا يمكن لأوكرانيا أن تدحر القوات الروسية “إلى مواقعها التي كانت عليها في عام 2014”.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نتابع عن كثب الخطوات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل بشأن تركيا
  • من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة “أوديد إينون” التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟
  • قطر ترفض تصريحات تحريضية لنتنياهو حول دورها في الوساطة مع حماس
  • إسرائيل تسعى لإحراج قطر بذريعة الحضارة
  • هذا ما تخشاه إسرائيل في غزة.. تقريرٌ يكشف
  • واشنطن تلمّح مجددا بالانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • صحيفة فرنسية: الحكومات الأوروبية تواصل “تغذية” إسرائيل في مشروعها الإبادي في غزة
  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • رسميًا.. لوبيتيجي يقود منتخب قطر