الحرة:
2025-11-24@05:39:51 GMT

صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين عرب قولهم إن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى، وذلك في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وقال مسؤولون عرب إن حماس، المصنفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين على الأقل في المنطقة لسؤالهما عما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إليهما.

 

وقال مسؤول عربي للصحيفة ذاتها إن سلطنة عمان هي إحدى الدول التي تم الاتصال بها، بيد أن المسؤولين في مسقط لم يستجيبوا لطلبات التعقيب على تلك المعلومات.

وقال مسؤولون عرب إن حماس تعتقد أن مفاوضات الرهائن البطيئة قد تستمر لعدة أشهر، مما يعرض علاقات الحركة الوثيقة مع قطر ووجودها في الدوحة للخطر.

إعلان قطري مفاجئ بشأن الوساطة بين إسرائيل وحماس أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، أن الدوحة في صدد "تقييم" دور الوساطة الذي تؤديه منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال وسيط عربي مطلع على الوضع: "لقد توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والوسطاء".

وفي الأسابيع الأخيرة، مارس وسطاء من قطر ومصر ضغوطا على ممثلي حماس لتخفيف شروطها، وفي هذا الصدد قال وسيط عربي للصحيفة الأميركية: "إن احتمال توقف المحادثات بالكامل أمر حقيقي للغاية".

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أعلن الأربعاء، أن الدوحة في صدد "تقييم" دور الوساطة الذي تؤديه منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لوكالة فرانس برس.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في الدوحة، قال محمد بن عبدالرحمن: "للأسف رأينا أن هناك إساءة استخدام لهذه الوساطة، توظيف هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة".

سفارة قطر في واشنطن: فوجئنا بتهديد النائب هوير بإعادة تقييم العلاقات مع الدوحة أصدرت سفارة قطر في الولايات المتحدة بيانا الثلاثاء قالت فيه إنها فوجئت بالتصريحات التي أدلى بها عضو الكونغرس الأميركي ستيني هوير عن أزمة الرهائن المحتجزين بقطاع غزة وتهديده "بإعادة تقييم" العلاقات الأميركية مع قطر.

وتابع: "وهذا استدعى دولة قطر بأن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور"، موضحا: "نحن الآن في هذه المرحلة لتقييم الوساطة وتقييم أيضا كيفية انخراط الأطراف في هذه الوساطة".

وقبل ذلك، أصدرت سفارة قطر لدى الولايات المتحدة بيانا  قالت فيه إنها فوجئت بالتصريحات التي أدلى بها عضو الكونغرس الأميركي، ستيني هوير، عن أزمة الرهائن المحتجزين بقطاع غزة وتهديده "بإعادة تقييم" العلاقات الأميركية مع قطر.

وذكر النائب الديمقراطي أن قطر، التي تتوسط هي ومصر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن تخبر حماس بأنه ستكون هناك "تداعيات" إذا "واصلت (حماس) عرقلة التقدم صوب الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار".

وأضاف هوير في بيان: "ينبغي للتبعات أن تشمل قطع التمويل المقدم إلى حماس أو رفض منح قادة حماس حق اللجوء في الدوحة. إذا فشلت قطر في ممارسة هذا الضغط، فإن الولايات المتحدة لابد أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر".

والأسبوع الماضي الماضي،  أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان، أن حركة حماس رفضت أحدث مقترح لاستعادة الرهائن. وقال إن إسرائيل "ستواصل تحقيق أهدافها في غزة بكامل قوتها"، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف البيان أن "رفض المقترح يُظهر أن، يحيى السنوار، رئيس حماس في قطاع غزة، لا يريد اتفاقا ويحاول استغلال التوترات مع إيران وتصعيد الصراع على المستوى الإقليمي".

وكانت حماس أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها سلمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على اقتراح هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، مشددة على وقف دائم لإطلاق النار.

وأكدت الحركة في بيان على "التمسك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".

وترفض إسرائيل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقواتها المسلحة من غزة، كما أعلن نتانياهو عزمه على تنفيذ عملية برية في رفح جنوبي القطاع، معتبرا أن المدينة تشكل آخر معقل كبير لحماس.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

في المقابل، قُتل أكثر من 33 ألف شخص في قطاع غزة، أغلبهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة، إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم متجهين إلى جنوبي القطاع، هربا من القتال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة لإطلاق النار قطاع غزة مع قطر فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدف قيادات حزب الله

البلاد (بيروت)
نفذت القوات الإسرائيلية، أمس (الأحد)، غارات على ضاحية حارة حريك في جنوب بيروت استهدفت القائد الثاني في حزب الله، هيثم طبطبائي، بحسب قناة “الـ14” الإسرائيلية ومراسل العربية. وأسفرت الغارات عن أضرار كبيرة في المباني والسيارات المحيطة، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار الضخم الذي هز المنطقة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الغارات جاءت بناءً على أوامره، بهدف استهداف رئيس أركان حزب الله الذي كان يقود عمليات إعادة تسليح التنظيم. وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ستواصل اتخاذ كل ما يلزم لمنع الحزب من إعادة بناء قدراته، وأن الجيش يقرر الرد على أي تهديد دون انتظار موافقات خارجية. وأوضح أن إسرائيل لا تحتاج لأي موافقة للرد على ما وصفه بانتهاكات حماس لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يتصرف بشكل مستقل لضمان أمن الدولة والمواطنين.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قيادي في حماس في قطاع غزة، يُعرف باسم علاء الحديدي، المسؤول عن الإمداد والإنتاج داخل الحركة، ضمن غارات جوية رداً على إرسال مقاتلين إلى الأراضي الإسرائيلية. وأسفرت الغارات عن مقتل خمسة من كبار قادة الحركة، فيما أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينياً نتيجة القصف.
من جهتها، أكدت حركة حماس أن استمرار إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والدولة الأميركية أمام مسؤوليات عاجلة، محذرة من محاولات إسرائيلية لتغيير خطوط الانسحاب وفرض واقع جديد يتعارض مع ما تم التفاهم عليه. وأضافت الحركة أن الانتهاكات الممنهجة أدت إلى مقتل المئات خلال الأيام الماضية ونزوح جماعي للمدنيين، مطالبة بضغط دولي عاجل لإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته.
ويواصل وفد من حماس زيارته إلى القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تحذيرات من أن استمرار الغارات والهجمات الإسرائيلية قد يؤدي إلى موجة تصعيد جديدة على جبهتي بيروت وغزة، مع تزايد المخاوف من مواجهة موسعة تشمل حزب الله وحماس على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستهدف قيادات حزب الله
  • استطلاع: ربع اليهود يفكرون في مغادرة إسرائيل بلا رجعة
  • حماس تطالب الوسطاء بتدخل فوري يلزم إسرائيل بالاتفاق
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"تحريك الخط الأصفر"
  • صحيفة: واشنطن تدفع باتجاه "منطقة خضراء" خالية من "حماس" في غزة - تفاصيل
  • سوريا التي أربكت إسرائيل
  • إعلام عبري: ترامب لا يتوقع انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها جنوب سوريا
  • جوزيف عون: الجيش اللبناني جاهز لتسلم النقاط الخمس التي تحلتها إسرائيل
  • إسرائيل: مقتل 13 من حماس في غارة عين الحلوة
  • صحيفة: تعقّد البحث عن جثث 3 محتجزين يُلقي بظلاله على اتفاق غزة