متظاهرون إسرائيليون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أغلق عشرات الإسرائيليين، بينهم عائلات للأسرى المحتجزين في غزة، الطريق السريع الواصل بين القدس وتل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى وقبول الصيغة المطروحة على طاولة المفاوضات.
واستخدم المحتجون براميل مشتعلة لإغلاق الشارع، ورفعوا لافتات كتبت عليها شعارات تنتقد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتتهمها بالتخلي عن المحتجزين والسعي وراء المصالح السياسية بدلا من التوصل لصفقة تبادل وإعادتهم على قيد الحياة.
بالبراميل المشتعلة.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تغلق شارعًا رئيسًا في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية وإعادة أبنائها من قطاع #غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/hkSqcGV0n4
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 19, 2024
ويتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي للضغط على الحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الأسرى في غزة، لكن المظاهرات المركزية تنظم يوم السبت.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود أكثر من 125 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية طوفان الأقصى على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.
وأسرت المقاومة الفلسطينية في الهجوم نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن هناك مظاهرات أمام منزل الرئيس هيرتسوج للمطالبة بإعادة المحتجزين من غزة تزامنا مع مرور 600 يوم على حرب الإبادة.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن المظاهرات امتدت إلى شوارع داخل تل أبيب وبلدات في مركز إسرائيل للمطالبة بإعادة المحتجزين.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد أي شخص هزيل في قطاع غزة، ردًا على اتهام إسرائيل باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.
سلاح التجويع في غزة
ورفض نتنياهو، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية في وزارة الخارجية مساء الثلاثاء اتهام دولة الاحتلال باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو : "لا ترى أحدا، ولا واحدا، هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم".
ووصف رئيس حكومة الاحتلال خطة توزيع المساعدات في غزة المدعومة من الولايات المتحدة، التي بدأت عملياتها في وقت سابق من الثلاثاء، بـ"أداة حاسمة لإضعاف حماس".
توزيع المساعدات في غزة
واعترف نتنياهو بأنه "كان هناك فقدان مؤقت للسيطرة"، لكن "لحسن الحظ استعدنا السيطرة سنضع المزيد من هذه المواقع"، في إشارة إلى الحادث الذي اجتاح فيه آلاف الغزيين لفترة وجيزة أحد مواقع توزيع المساعدات جنوبي القطاع.
وأوضح نتنياهو أن المبادرة "تهدف إلى جعل عناصر حماس مثل السمك بلا ماء، من خلال تركهم من دون أداة الحكم التي يستخدمونها، وهي في الأساس المساعدات الإنسانية التي ينهبونها"، وهي تهمة طالما نفتها الحركة.