عضو أمناء «الحوار الوطني»: وصول التوصيات لمجلس الوزراء يؤكد جدية التنفيذ
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن وصول توصيات اللجنة الثقافية إلى رئيس مجلس الوزراء من أجل بدء العمل على تنفيذها، خطوة تعكس دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الكامل للحوار الوطني، وجدية الحكومة المصرية في التعامل مع المخرجات والتوصيات، كما أن هذه الخطوة، تعتبر نتاج جهود اللجنة التي شكلت من مجلس أمناء الحوار الوطني ومجلس الوزراء، لمتابعة التوصيات وتنفيذها.
أوضح الكشكي في تصريحات لـ«الوطن»، أن الفترة المقبلة ستشهد جني ثمار الحوار الوطني، وجهود أعضائه خلال الفترة الماضية، وسنشهد التوصيات والمخرجات حقيقة على أرض الواقع، مضيفا: «جدية الحوار الوطني والتعامل مع مخرجاته تزيد يوم بعد يوم، وتعامل الحكومة مع المخرجات والسعي في تنفيذها، يمنح القائمين عليه دفعة قوية لاستكماله».
جهود اللجنة الثقافيةلفت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن اللجنة الثقافية شهدت نقاشات واسعة وغير تقليدية، وتناولت الملف الثقافي من كل جوانبه، متابعا: «اللجنة الثقافية عصب القضايا الاحتماعية، في ظل أزمات الدولة الحالية، وحرص كل أعضائها على الخروج بتوصيات تشمل كل الجوانب الثقافية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني اللجنة الثقافية توصيات اللجنة الثقافية مخرجات الحوار الوطني اللجنة الثقافیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م