الأهلي.. «الخطوة الكبيرة» إلى نهائي «أبطال أفريقيا»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
لوبومباشي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
خطا الأهلي المصري حامل اللقب والرقم القياسي في عدد الألقاب في دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم «11 مرة»، خطوة كبيرة نحو الدور النهائي، بتعادله السلبي الثمين أمام مضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي الديموقراطي في لوبومباشي ضمن ذهاب نصف النهائي.
ويلتقى الفريقان إيابا يوم الجمعة المقبل بملعب القاهرة الدولي.
واستهل الأهلي المباراة بهجوم ضاغط، كاد أن يسفر عن هدف مبكر في الدقيقة الثانية من ركلة ركنية، انبرى لها الدولي التونسي علي معلول، وتابعها الفلسطيني وسام أبوعلي بجوار القائم الأيمن، وتمريرة من المغربي رضا سليم داخل المنقطة، وصلت إلى أبوعلي سددها ضعيفة بين يدي الحارس السنغالي أليون بادارا فاتي (3).
وتراجع لاعبو الأهلي إلى وسط ملعبهم مع مرور الوقت، لامتصاص الضغط الهجومي لأصحاب الأرض، وسدد النيجيري أوستن أولادابو كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار المرمى (6).
وزاد ضغط لاعبي مازيمبي، المتوج بلقب المسابقة 5 مرات، وأنقذ الحارس مصطفى شوبير مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة المدافع الأيسر ماجلوار نتامبوي الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء (19)، ورد أحمد عبد القادر بتمريرة إلى سليم في عمق الدفاع سددها مباشرة علت عارضة فاتي (20).
وكاد مازيمبي يفعلها، عندما استغل المالي فيلي تراوريه، خطأ دفاعياً في إبعاد الكرة من داخل منطقة الجزاء، وتهيأت أمامه منفرداً، وسددها قوية أبعدها شوبير، قبل أن يشتتها الدفاع (45).
وانحصر اللعب في الشوط الثاني في وسط الملعب مع أفضلية الاستحواذ للاعبي مازيمبي، بعدما عانى لاعبو الأهلي من التعب والإجهاد، باستثناء البديل الجنوب افريقي بيرسي الذي شكلت اختراقاته خطورة على دفاع الفريق الكونغولي الديموقراطي.
وكانت اخطر فرص الأهلي في الدقيقة 86 من هجمة منظمة، وبعد تمريرات عدة بين البديلين محمد مجدي أفشة ومحمود عبد المنعم كهربا، راوغ الأخير أحد مدافعي مازيمبي، وسدد كرة ارتدت إلى «البديل» الآخر طاهر محمد طاهر، سددها اصطدمت في جسد الحارس، وخرجت إلى ركنية.
وكاد المهاجم جويل بيا يهز شباك شوبير برأسية، إثر ركلة ركنية مرت بجوار القائم الأيمن (89).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا الأهلي المصري مازيمبي
إقرأ أيضاً:
أحلام بيراميدز تصطدم بصلابة صن داونز في «أبطال أفريقيا»
القاهرة (أ ف ب)
يقف بيراميدز المصري على مشارف إحراز اللقب الأول في تاريخه بدوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، لكن ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي يقف سداً منيعاً أمام أحلامه، عندما يستضيف السبت ذهاب الدور النهائي على ملعب «لوفتوس فيرسفيلد» في بريتوريا.
ولا يزال بيراميدز ضمن السباق على لقب الدوري المصري مع الأهلي، وسيخوض نهائي كأس مصر ضد الزمالك بعد النهائي القاري.
ويتطلع الفريق «السماوي» الذي كان يُعرف سابقاً باسم الأسيوطي، وتم تغيير اسمه عام 2018 إلى بيراميدز، لأن يصبح رابع فريق مصري يتوج باللقب بعد الأهلي (12 مرة آخرها 2024) والزمالك (5 مرات آخرها 2002) والإسماعيلي (1969) فيما خسر غزل المحلة النهائي مرة واحدة (1974).
في المقابل، يتطلع صن داونز إلى لقبه الثاني بعد 2016، وتالياً كسر هيمنة فرق الشمال العربية المستمرة منذ 2017 بواقع مرتين للوداد المغربي (2017 و2022) ومرتين للترجي التونسي (2018 و2019) وأربع مرات للأهلي (2020 و2021 و2023 و2024)، علماً أن صن داونز خسر النهائي عام 2001 أمام الأهلي.
ويؤمن الفريق المصري بإمكانية التتويج، ولا سيما أن لقاء الإياب سيكون على ملعب الدفاع الجوي في القاهرة الأسبوع المقبل، ويدرك المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورتشيتش أهمية العودة بنتيجة إيجابية من أرض خصمه القوي والمتمرس في آن معاً.
وحشد يورتشيتش القوى التي بين يديه، حيث يملك خليطاً من أصحاب الخبرات فضلاً عن أصحاب المهارات.
يعوّل على براعة الحارس أحمد الشناوي والقائد علي جبر والظهير المغربي محمد الشيبي ولاعب الوسط الهدّاف إبراهيم عادل، إلى جانب الدولي السابق مهند لاشين ورمضان صبحي والمغربي المخضرم وليد الكرتي والمهاجم الكونغولي الديمقراطي فيستون ماييلي ويوسف أوباما ومروان حمدي، فيما تأكد غياب النيجيري صديق أووجولا بسبب الإصابة.
ونجح يورتشيتش بأفكاره التكتيكية والفنية العالية، وبجرأته على تحويل الفريق إلى واحد من أقوى الفرق، معتمداً على سياسة النفس الطويل، وهو ما يتجسّد في نتائج الفريق خلال مشواره القاري هذا الموسم، حيث باشر مشاركته بإقصاء جيه كيه يو من زنجيبار (6-0 و3-1)، ثم أطاح الجيش الرواندي (1-1 و3-1)، وحلّ وصيفاً لبطل المجموعة الرابعة الترجي التونسي متفوقاً على ساجرادا الأنغولي ودجوليبا المالي محققاً أربعة انتصارات وتعادل وهزيمة.
وفي ربع النهائي، تغلب على الجيش الملكي المغربي 4-1 ذهاباً، قبل أن يخسر بهدفين في مكناس، وفي نصف النهائي هزم أورلاندو بايراتس الجنوب أفريقي 3-2 إياباً في القاهرة بعدما تعادلا سلباً في جوهانسبورج ذهاباً.
ويدخل صن داونز المواجهتين بطموح إحراز اللقب بعد تسع سنوات على تتويجه الأول، حيث دأب الفريق على لعب الأدوار المتقدمة بالاعتماد على تاريخه وخبرة عناصره، وأضيف إليها هذا الموسم خبرة المدرب البرتغالي ميجيل كاردوزو.
وينعم «البرازيليون»، وهو لقب صن داونز لارتدائه القمصان الصفراء، بمعنويات مرتفعة بعد حسم الفريق لقبه الثامن على التوالي في الدوري المحلي، فضلاً عن تجريده العملاق الأهلي المصري من اللقب في نصف النهائي بهدف متأخر في لقاء الإياب بينهما في القاهرة، بعدما تعادلا سلباً ذهاباً في بريتوريا، وقبله أطاح الترجي التونسي.
ويتمتع فريق المدرب كاردوزو بنوعية لاعبين تجعله متفوقاً على منافسيه ولا سيما هجومياً، مع صلابة دفاعية إذ لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة في الأدوار الإقصائية، وحافظ على نظافتها في خمس مباريات من أصل عشرة خاضها.
ويقود تشكيلة الفريق الحارس العملاق رونوين وليامس الذي يعد أحد أبرز نجوم البطولة، إلى جانب المدافع الأرجنتيني لوكاس سواريس وليبوسا ولاعب الوسط التشيلي مارسيلو أليندي مع تيبوهو موكوينا والمهاجم البرازيلي لوكاس ريبيرو وثيمبا زواني والناميبي بيتر شالوليلي.