البرلمان العربي يدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والاعتداءات على الأراضي السورية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
القاهرة-سانا
أدان البرلمانيون العرب استمرار عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدين ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لتلك الجرائم الوحشية.
وحذر البرلمانيون خلال الجلسة العامة للبرلمان العربي اليوم بمقر جامعة الدول العربية من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وما يشهده من جرائم إبادة جماعية يقوم بها الكيان الصهيوني، وسرقة الموارد الطبيعية الفلسطينية وخاصة الغاز، مطالبين بضرورة التحرك الدولي لإيقاف تلك الجرائم.
وقال رئيس البرلمان العربي عادل عبد الرحمن العسومي في كلمة له: “نجتمع للمرة الرابعة ولا يزال أشقاؤنا في فلسطين يواجهون أبشع الجرائم الوحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتدمير المنشآت والبنية التحتية في أكبر جريمة ضد الإنسانية”.
ولفت العسومي إلى أنه ورغم صدور قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إجرامه ووحشيته مستنكراً عجز مجلس الأمن بسبب الفيتو الأمريكي عن منح فلسطين العضوية الكاملة.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال تنزع المصداقية عن قوة القانون الدولي بسبب ازدواجية المعايير الغربية التي يجب أن تتوقف فوراً.
بدورهم أكد أعضاء مجلس الشعب السوري أعضاء البرلمان العربي ضرورة وأهمية مضاعفة الجهود لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال عضو البرلمان العربي عضو مجلس الشعب السوري أحمد صالح إبراهيم في تصريح لمراسل سانا في القاهرة: “ناقشنا الموضوعات المتعلقة بالواقع العربي الراهن والعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، والاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي والتركي على الأراضي السورية، والدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية تجاه قضايا الأمة وضرورة اتخاذ مواقف حيالها”.
من جهتها أكدت عضو البرلمان العربي عضو مجلس الشعب السوري غادة إبراهيم في تصريح مماثل أن البرلمان العربي أدان الاعتداءات على الأراضي السورية وقام بدراسة تفعيل التعاون العربي المشترك من أجل الوقوف على القضايا العربية والتصدي للاعتداءات على الدول العربية، تزامنا مع القمة العربية المقبلة بما يحقق المصالح العربية المشتركة.
بدوره أكد عضو البرلمان العربي عضو مجلس الشعب السوري شيخ جابر الخرفان في تصريح مماثل على ضرورة خروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية، والسعي العربي لفك الحصار الاقتصادي الغربي الجائر عن سورية.
وقال عضو البرلمان العربي عضو مجلس الشعب السوري وحيد الزعل في تصريح مماثل: “أكدنا على ضرورة التصدي للاعتداءات على الأراضي السورية وعدم شرعية وجود قوات أجنبية على أراضيها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على الأراضی السوریة فی تصریح
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد الحجاج إلى الأراضي المقدسة.. تفاصيل
قال محمد المهدي، موفد فضائية “إكسترا نيوز” إلى مكة المكرمة، إن السلطات السعودية، ممثلة في وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة، بدأت تنفيذ سلسلة من الإجراءات الصارمة؛ لتنظيم موسم الحج، وضبط المخالفات، مشيرًا إلى توافد أعداد كبيرة من الحجاج من مختلف دول العالم.
وأكد محمد المهدي، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو توفيق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن السلطات أوقفت إصدار تأشيرات العمرة من داخل وخارج المملكة منذ منتصف أبريل الماضي، كما فرضت عقوبات مشددة على محاولات التسلل إلى مكة أو المشاعر المقدسة دون تصريح رسمي، وذلك اعتبارًا من 1 ذو القعدة حتى 14 ذو الحجة.
ولفت محمد المهدي، إلى أن من أبرز العقوبات التي تم الإعلان عنها غرامة تصل إلى 10,000 ريال سعودي على المخالفين، والحرمان من أداء فريضة الحج لمدة 10 سنوات، والإبعاد للمخالفين المقيمين ومنعهم من دخول المملكة مجددًا لفترة محددة، وغرامة تصل إلى 100,000 ريال على من ينقل أو يُؤوي حاملي تأشيرات الزيارة أو السياحة دون تصريح حج.
وأشار محمد المهدي، إلى أن دخول مكة والحرم المكي يتطلب بطاقة "نسك" الإلكترونية التي تحتوي على صورة الحاج، وبياناته الشخصية، وباركود يُستخدم للتحقق من هويته وتصريح الحج، قائلاً: "لا يُسمح لأي شخص، سواء مواطن أو مقيم أو حاج، بدخول مكة أو الحرم دون هذه البطاقة، حتى لأداء الصلوات اليومية".
وأضاف محمد المهدي، أن الإجراءات شملت نقاط تفتيش أمنية متعددة من جدة إلى مكة، وأن وزارة الداخلية نشرت تفاصيل هذه السياسات عبر موقعها الرسمي؛ لضمان التوعية الشاملة والتطبيق الصارم.
واختتم محمد المهدي، بالإشارة إلى أن بعثة الحج المصرية هذا العام ذكرت أن عدد حجاج السياحة المصريين بلغ حوالي 40 ألف حاج.