تنظم  أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث بالبيت المحمدي للتصوف اليوم  السبت عقب صلاة العشاء ندوة علمية عن:( التصوف وأزمة العالم الحديث من خلال تعاليم العلامة "رينيه جينو" الشيخ عبدالواحد يحيى") يحاضر فيها: الشيخ الدكتور محمد عبد السلام أحد علماء التصوف، شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية بفرنسا.

 

ويدير الندوة: الأستاذ الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم  البيت المحمدي، وذلك بحضور ثلة من رجال الفكر والعلم وأساتذة جامعة الأزهر وأعضاء هيئة التدريس بأكاديمية أهل الصُفة، يعقبها  تبادل الحوار والمداخلات العلمية. 

يذكر أن العلامة الفرنسي المتصوف رينيه جينو المعروف في الوطن العربي باسم عبدالواحد يحيى، ولد في فرنسا، وجاء لمصر في الثلاثينيات، وكان عالمًا معروفًا وأستاذًا جامعيًا يبحث عن الحقيقة  فأسلم عن طريق تعاليم العارف بالله  الشيخ  عليش الفقيه  المالكي الصوفي، فأصبح من العارفين بالله، وتعمق فى طلب الله، فتصوف وبهره نور التصـوف والإسلام، فعكف على دراسته وخدمته والدعوة إليه، حتى كون مدرسة فكرية لا يزال تلاميذها في فرنسا وسويسرا يتابعون خطاه، ويتأثرون بمنهجه، فيدعـون غيرهم إلى الله والإسلام، كما دعاهم شيخهم.

وذكر  الدكتور مهنا، أن سبب تسميته بهذا الاسم «عبدالواحد يحيى» أنه اشتق اسم عبدالواحد نسبة للتوحيد، ويحيى لأن التوحيد إن لم يحيا في سلوك العبد، فإن أنواره تخبو في القلوب، مشيرًا إلى أن العلامة الفرنسي ترك العديد من المؤلفات التي ضمت بين صفحاتها دفاعا عن الإسلام وصورته لدى الغرب في مواجهة الصورة التي كان يروجها المستشرقون حول كون الإسلام انتشر بحد السيف، وأن من أهم كتبه: الشرق والغرب، أزمة العالم المعاصر، مليك العالم، السلطة الروحية والسلطة الزمنية، حكم الكم وعلامات آخر الزمان، الميتافيزيقا الشرقية

وأضاف مهنا  أن الشيخ  عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، كتب عنه كتابين: رينيه جينو الفيلسوف المسلم، والعارف بالله الشيخ عبدالواحد يحيى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف ينعى القارئ الشيخ السيد سعيد

نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سلطان القراء فضيلة القارئ الشيخ السيد سعيد.


نودع حبة فريدة من سبحة كبار القراء، ملأ القلوب والأسماع بتلاوته العطرة، وصوته الذي لن يُنسى
نسأل الله أن يتقبله في الصالحين وأن يرحمه رحمة واسعة، ويجعل القرآن شفيعًا له يوم القيامة
إلى روحٍ وريحان وربٍ راضٍ غير غضبان

 

وإذ يتقدم الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة القارئ الراحل، ومحبيه، فإنه يدعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يجعل ما قرأ وما رتل في ميزان حسناته، وأن يكتب له بكل حرف قرأه من كتاب الله نورًا وزخرًا، وأن يجزيه خير الجزاء على ما شنف به آذان مستمعيه، في كل أرجاء العالم الإسلامي، وما لمس به قلوبهم، بحسن تلاوته، وخشوع قراءته، فقد كان -رحمه الله- مدرسة خاصة في الصوت والأداء والخشوع، داعيا المولى سبحانه كذلك أن يلهم أهله وذويه، ومحبيه في العالم الإسلامي أجمع الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • «البحوث الإسلامية» يفتتح البرنامج التدريبي لترقي مبعوثي الأزهر في دول العالم
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك اليوم في ندوة القيم المشتركة للأديان بمركز الثقافي الأرثوذكسي
  • عبد الواحد السيد يكشف تفاصيل دعمه للاعبي الزمالك في أزمة الإمارات
  • وزير الأوقاف ينعى القارئ الشيخ السيد سعيد
  • الأزهر يستقبل 150 شابا ضمن وفد «منحة ناصر للقيادة الدولية»
  • لدعم 6000 مزارع.. المركزية للإرشاد تنظم 400 ندوة خلال أسبوع
  • الضويني يحاضر وفد «منحة ناصر للقيادة» ..ويؤكد: الأزهر منارة الوسطية والتعايش
  • بحضور وكيل الأزهر.. تكريم أوائل تحدي القراءة العربي للموسم التاسع.. الأحد المقبل
  • إمام الحرم: الاستعانة بالله تقلب المحن إلى منح
  • الشيخ كمال الخطيب .. يا أهلنا في غـزة: اقطعوا اتصالكم بالمئة وواحد ولا تستغيثوا إلا بالله الواحد