مظاهرات في تل أبيب مطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تجددت، مساء اليوم السبت، في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، الاحتجاجات الأسبوعية المُطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، والتوصل إلى صفقة مع فصائل المقاومة فى قطاع غزة، يتحرر بموجبها الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية، بأن الآلاف تظاهروا عند مفرق "كابلان" مقابل مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه)، للمطالبة برحيل نتنياهو وإجراء انتخابات بشكل فوري.
وتظاهر أكثر من ألف شخص في قيسارية، قرب منزل نتنياهو، للمطالبة بإسقاط حكومته التي يسيطر عليها اليمين المتطرف، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: "أنت الرأس والمسؤول.. لن تعود إلى منزلك قبل من تم إجلاؤهم"، في إشارة إلى الإسرائيليين الذين نزحوا من المناطق الحدودية جنوبا وشمالا، نتيجة للحرب على غزة والاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله.
من جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد - خلال مظاهرة في مدينة حيفا الشمالية - "هذه الحكومة، هي كارثة وقعت على الدولة، وهي تقول لنا إننا لسنا مواطنين إنما رعايا.. هم يفعلون ما يريدون ونحن ندفع فقط الضرائب ونرسل أبناءنا إلى الجيش".
ووجه أهالي الأسرى الإسرائيليين رسالة عاجلة إلى أعضاء "كابينيت الحرب"، وطالبوا بعقد جلسة قبل "عيد الفصح" الذي يحل في وقت لاحق هذا الأسبوع من أجل الإطلاع على جهود إعادة ذويهم.
وجاء في الرسالة "نطلب الاستماع منكم بشكل مباشر ومن دون وسطاء ما هي أولويات الحكومة الإسرائيلية بعد مرور نصف عام بدء الحرب.. نرى الأخبار من القطاع في كل صباح حول عدم إحراز تقدم عسكري ولم نعد بشعر بأدوات الضغط العسكري. ماذا تفعلون من أجل إعادتهم؟".
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: استشهاد 13.8 ألف طفل في غزة يؤكد استهداف الطفولة بشكل ممنهج
وزير الخارجية بالحكومة الليبية يشارك بالمنتدى الدولي حول مستقبل فلسطين
مراسل «القاهرة الإخبارية»: مصر أدخلت 3315 شاحنة مساعدات خلال 20 يوما لقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو تل أبيب مظاهرات مظاهرات في تل أبيب نتنياهو بإسقاط حکومة فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تعلن حصيلة ضحايا حرب التجويع الإسرائيلية منذ 84 يوما
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، حصيلة ضحايا حرب التجويع الإسرائيلية، والناتجة عن إغلاق جيش الاحتلال معابر القطاع، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية منذ 84 يوما.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه توفي 58 فلسطينيا بسبب سوء التغذية، و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء، إضافة إلى أن 26 مريض كلى فقدوا حياتهم بسبب غياب الرعاية الغذائية والعلاجية.
وأشار إلى أن أكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية، محملا الاحتلال الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مسؤولية الجرائم البشعة في القطاع.
وأكد أن "سلطات الاحتلال تواصل لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف".
وتابع: "رغم المناشدات الدولية والحقوقية، يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع، ويقطع بشكل متعمد شحنات الوقود، ما تسبب في تعطيل شبه كامل للمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمخابز، التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة".
وأشار إلى أن "مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية تكدست في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة".
وأفاد بأنه "كان من المفترض، خلال 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46,200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. إلا أن الاحتلال يروّج، في الأيام القليلة الماضية، لرواية مضللة تزعم سماحه بإدخال "مساعدات"، بينما الواقع يُظهر أن ما دخل فعلياً حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1% من الاحتياجات الأساسية للسكان".
واستكمل قائلا: "تضمنت هذه الشحنات كميات محدودة من الأدوية والطحين، وصلت إلى عدد محدود من المخابز، في وقت يستمر فيه الاحتلال في تعطيل تشغيل أكثر من 90% من مخابز القطاع، الأمر الذي يكشف بجلاء سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال عبر التحكم المتعمد في تدفق الغذاء وتوزيعه، ما يزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في غزة".
وشدد على أن "الاحتلال يفرض قيودا مشددة على حركة الشاحنات القليلة، التي سُمح بدخولها خلال الأيام القليلة الماضية، ويجبرها على سلوك مسارات وطرق خطرة تخضع لرقابة الطائرات المُسيّرة التابعة له، ما يسهّل تعرضها لعمليات سطو من قبل مجموعات مسلحة ينشط بعضها بتغاضٍ واضح من الاحتلال".
ونوه إلى أن "الاحتلال يمنع تأمين هذه الشاحنات أو توفير الحماية اللازمة لها، بل يستهدف بشكل مباشر الفرق العاملة على تأمين المساعدات، حيث ارتكب مؤخراً جريمة جديدة تمثّلت في قصف ستة من عناصر تأمين المساعدات، ما أدى إلى استشهادهم أثناء أدائهم واجبهم الإنساني في حماية تلك الشحنات".
ولفت إلى أنه "في تصعيد خطير، يُجبر الاحتلال المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني على عدم توزيع المساعدات بشكل مباشر على المواطنين، كما صرّحت بذلك تلك المنظمات، ما يفاقم من أزمة الجوع لدى الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما النساء والأطفال والمرضى الذين لا يستطيعون الحصول على الغذاء والطعام وسط هذه الإبادة وهذا التجويع الممنهج".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استمرار السياسات الإجرامية للاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق المعابر وفرض الحصار وتنفيذ سياسة التجويع ثم هندسة التجويع ضد المدنيين والأطفال والفئات الهشة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة من كارثة المجاعة، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية فوراً ووقف سياسة الإبادة الصامتة والصاخبة التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" بحقهم بالتجويع والقتل اليومي.