دبي والشارقة تتابعان أضرار الأمطار وصيانة المساكن
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حزمة من المبادرات والتدابير العاجلة لمعالجة تداعيات المنخفض الجوي «الهدير» ووجّه سموه بإنشاء لجنة لدراسة جميع طلبات المتضررين، مع إعطاء أولوية لصيانة جميع منازل المواطنين المتضررة وإعادة تأهيلها.
وفي الشارقة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تابع سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، وسموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائبا حاكم الشارقة الجهود الميدانية لفرق العمل القائمة على تصريف مياه الأمطار.
الصورةفقد تفقد سمو الشيخ عبد الله بن سالم منطقة المجاز، وتابع عمل المضخّات المتنقلة التي تفرّغ مياه الأمطار بواقع 7.6 مليون غالون في اليوم.
فيما تفقد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد، المساكن المتأثرة في ضاحية السيوح، وتجول في الأحياء المتأثرة، مطّلعاً على المنازل التي تتجمّع حولها المياه، وإلى الآلية التي طُبّقت لإيواء سكان المنطقة من المتأثرين بمياه الأمطار، والبالغ عددهم 334 فرداً، حيث وُفّرت لهم غرف فندقية، لحين الانتهاء من سحب المياه المتجمّعة حول مساكنهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الشارقة منخفض جوي الأمطار
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».