الاقتصاد نيوز — متابعة

أقر مجلس النواب الأميركي عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني من المقرر أن تصبح جزءاً من قرار يتعلق بحزمة مساعدات خارجية، مما يضع الإجراء في طريقه لتمريره في مجلس الشيوخ في غضون أيام.

التشريع من شأنه أن يوسع العقوبات ضد إيران لتشمل الموانئ والسفن والمصافي الأجنبية التي تعالج أو تشحن الخام الإيراني عن عمد في انتهاك للعقوبات الأميركية الحالية.

كما أنها ستوسع ما يسمى بالعقوبات الثانوية لتشمل جميع المعاملات بين المؤسسات المالية الصينية والبنوك الإيرانية الخاضعة للعقوبات والتي تستخدم لشراء النفط والمنتجات المشتقة من الخام.

تم تمرير التشريع، الذي من المقرر أن يتم تضمينه في حزمة بقيمة 95 مليار دولار لتوفير التمويل لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، بأغلبية 360 صوتاً مقابل 58 يوم السبت. وتم التفاوض بشأنه مسبقاً مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وقال البيت الأبيض إنه يدعمه.

يتم شحن حوالي 80% من صادرات النفط الإيرانية البالغة حوالي 1.5 مليون برميل يومياً إلى مصافي التكرير المستقلة في الصين، وفقاً لملخص تشريعات مماثلة.

في حين أن العقوبات يمكن أن تؤثر على صادرات النفط الإيرانية، وتضيف ما يصل إلى 8.40 دولار لسعر برميل النفط، إلا أنها تشمل أيضاً سلطات الإعفاء الرئاسي، وفقاً لشركة “كلير فيو إنرجي بارتنرز” (ClearView Energy Partners)، الاستشارية الواقع مقرها في واشنطن.

“قد يختار الرئيس جو بايدن استدعاء هذه السلطات، مما يفسد تأثير العقوبات على الأسعار؛ وفق ما كتبته شركة “كلير فيو” في مذكرة للعملاء، وأضافت: “قد لا تفعل ذلك إدارة ترمب الثانية”.

رفضت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في أكتوبر الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأن الولايات المتحدة خففت تدريجياً بعض العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية كجزء من الجهود الرامية إلى التقارب الدبلوماسي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية تستهدف برنامج المسيرات الإيراني.. وطهران تعلق

أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات إيرانية، بسبب الدعم العسكري لروسيا ولمجموعات مسلحة بالشرق الأوسط.

وقالت المفوضية الأوروبية، إن الدفعة الجديدة من العقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية، جاءت بسبب تورطها في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، والمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالصواريخ أو المسيرات.

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان، والأنشطة النووية التوسعية والدعم العسكري لروسيا".



ودخلت العقوبات الأوروبية التي دخلت حيذ التنفيذ عام 2011، تمتد حتى 13 أبريل/ نيسان 2025 وتشمل 227 شخصية و42 كيانا في إيران.

في المقابل، أعرب متحدث وزارة الخارجية ناصر كنعاني، عن تنديد طهران بالعقوبات الأوروبية.

وذكر أن الاتحاد الأوروبي بدل أن يركز على جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يستهدف المسؤولين الإيرانيين مجددا.

وإشار كنعاني، إلى أن العقوبات الأوروبية "عفا عليها الزمن وغير فعالة وأن التكتل "فضّل نيل رضا الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على مصالح الاتحاد ودوله"، حسب قوله.

وتابع، أن طهران تحتفظ بحق الرد على العقوبات الأوروبية، التي تستند إلى "أعذار واتهامات واهية لا أساس لها"، بحسب قوله.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 4 كيانات مرتبطة ببرنامج المسيرات الإيرانية.



وأضافت الوزارة في بيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على أربعة كيانات مرتبطة بشركة "ريان روشد أفزار"، التي اشترت أجزاء مهمة لبرنامج المسيرات الإيرانية.

كما استهدف المكتب المدير التنفيذي لشركة صناعات الطيران الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، إن "العقوبات تعزز التزام واشنطن بتعطيل إنتاج إيران وانتشار المسيرات الفتاكة، التي لا تزال روسيا تستخدمها ضد أوكرانيا، كما يستخدمها وكلاء إيران الإرهابيون ضد القوات الأمريكية في المنطقة".

وفرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة "آر آر إي" والشركات التابعة لها، في تموز/يوليو عام 2017، على خلفية أنشطتها المتعلقة بالجيش الإيراني.

ومنتصف نيسان/أبريل الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، فرض عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للطائرات المسيرة، وذلك ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته طهران على دولة الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، "نحمّل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وقيودا على الصادرات".

بدورها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان؛ إنّ العقوبات الجديدة تستهدف "16 شخصا وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيّار"، منها طائرات شاهد التي "تمّ استخدامها خلال الهجوم.



وشنّت طهران هجوما مباشرا غير مسبوق على دولة الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار "الدفاع المشروع" عن النفس، بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل، في ضربة نسبتها إلى تل أبيب.

وأعلنت الحكومة البريطانية أنّها فرضت الخميس، بالتنسيق مع وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة ضدّ طهران، تستهدف سبعة أفراد وستّ شركات، بسبب دورهم في تمكين إيران من مواصلة "نشاطها الإقليمي المزعزع للاستقرار، بما في ذلك هجومها المباشر على إسرائيل".

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك؛ إن "هجوم النظام الإيراني على إسرائيل، كان عملا متهوّرا وتصعيدا خطرا".

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على إنتاج المسيرات والصواريخ الإيرانية
  • انخفاض صادرات العراق من النفط الى كوريا الجنوبية بنسبة 3٪
  • عقوبات أوروبية وأميركية تستهدف كيانات وقيادات إيرانية متورطة بدعم الحوثي
  • عقوبات أوروبية تستهدف برنامج المسيرات الإيراني.. وطهران تعلق
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شخصية و4 كيانات لدورهم في دعم صناعة المسيرات الإيرانية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف صناعة الطائرات المسيرة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بصناعة الطائرات المسيرة الإيرانية
  • عقوبات جديدة على إيران تستهدف صناعة الطائرات المسيرة
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بصناعة الطائرات المسيرة الإيرانية
  • صادرات النفط الكويتي لليابان تتراجع بنسبة 38.6% خلال أبريل الماضي