مجلس النواب الأميركي يقر عقوبات نفطية جديدة على إيران
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أقر مجلس النواب الأميركي عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني من المقرر أن تصبح جزءاً من قرار يتعلق بحزمة مساعدات خارجية، مما يضع الإجراء في طريقه لتمريره في مجلس الشيوخ في غضون أيام.
التشريع من شأنه أن يوسع العقوبات ضد إيران لتشمل الموانئ والسفن والمصافي الأجنبية التي تعالج أو تشحن الخام الإيراني عن عمد في انتهاك للعقوبات الأميركية الحالية.
تم تمرير التشريع، الذي من المقرر أن يتم تضمينه في حزمة بقيمة 95 مليار دولار لتوفير التمويل لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، بأغلبية 360 صوتاً مقابل 58 يوم السبت. وتم التفاوض بشأنه مسبقاً مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وقال البيت الأبيض إنه يدعمه.
يتم شحن حوالي 80% من صادرات النفط الإيرانية البالغة حوالي 1.5 مليون برميل يومياً إلى مصافي التكرير المستقلة في الصين، وفقاً لملخص تشريعات مماثلة.
في حين أن العقوبات يمكن أن تؤثر على صادرات النفط الإيرانية، وتضيف ما يصل إلى 8.40 دولار لسعر برميل النفط، إلا أنها تشمل أيضاً سلطات الإعفاء الرئاسي، وفقاً لشركة “كلير فيو إنرجي بارتنرز” (ClearView Energy Partners)، الاستشارية الواقع مقرها في واشنطن.
“قد يختار الرئيس جو بايدن استدعاء هذه السلطات، مما يفسد تأثير العقوبات على الأسعار؛ وفق ما كتبته شركة “كلير فيو” في مذكرة للعملاء، وأضافت: “قد لا تفعل ذلك إدارة ترمب الثانية”.
رفضت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في أكتوبر الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأن الولايات المتحدة خففت تدريجياً بعض العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية كجزء من الجهود الرامية إلى التقارب الدبلوماسي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
فرضت واشنطن عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في حزيران/ يونيو.
وتستهدف العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء، مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
وفي شباط/ فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.
وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي شنت دولة الاحتلال عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
ولاحقا، دخلت الولايات المتحدة الحرب ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.