المشروع القومي للصوامع أداة مصر للحفاظ على أمنها الغذائي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية،اليوم الاحد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مصر تحافظ على أمنها الغذائي.. من خلال المشروع القومي للصوامع".
الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتماما كبيرا بالمشروع القومي للصوامع الذي يمثل سلة غذاء المصريين ويستهدف تأمين المخزون الاستراتيجي من القمح في وقت كانت تُهدر فيه كميات لا حصر لها بسبب سوء التخزين.
وقبل عام 2014، كان القمح الذي يستخدم في إنتاج العيش المدعم يُهدر منه كميات كبيرة بنسب تتراوح بين 10% إلى 15% بسبب سوء التخزين في الشون الترابية والأماكن المكشوفة التي تتعرض للأمطار والقوارض.
ولكن، بفضل توجيهات القيادة السياسية دشنت وزارة التموين والتجارة الداخلية مشروعا قوميا لتحسين الوضع من خلال توسيع إنشاء صوامع حديثة تعمل بتقنيات متطورة لتخزين الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز المدعم، كما طورت الشون الترابية وحولتها إلى شون حديثة ما أدى إلى الحفاظ على كميات كبيرة من القمح التي كانت تهدر في السابق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروع القومي للصوامع القمح إنتاج العيش
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد دعم مصر الثابت للفلسطينيين والحرص على حماية أمنها القومي
أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن «قافلة الصمود» المتجهة إلى قطاع غزة يعكس منطق الدولة واحترام السيادة الوطنية، مشددًا على أن مضمون البيان لا يخرج عن كونه تأكيدًا على قواعد القانون الدولي وتنظيم الدخول عبر المنافذ الرسمية وحماية الأمن القومي المصري، مضيفا أن ترحيب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة للحقوق الفلسطينية يعكس ثبات موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشار "رزق" في بيان له اليوم، إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة وعلى مدار الساعة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، التي طالت أكثر من مليوني فلسطيني، عبر التنسيق المستمر مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المتضررين، فضلًا عن فتح المجال أمام المبادرات الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع.
وأوضح "رزق" أن إعلان مصر عن ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية المحاذية لغزة، يأتي في إطار الحفاظ على الأمن والنظام العام، وتنظيم تلك الزيارات بما يضمن تحقيق أهدافها الإنسانية دون تعريض الوفود أو المنطقة لأي مخاطر محتملة، مؤكدًا أن مصر وضعت آلية واضحة للتعامل مع مثل هذه الطلبات من خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
وأضاف أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في دعم الجهود الحقوقية والإنسانية الدولية، وقد سبق لها أن استجابت للعديد من الطلبات بتنظيم زيارات لوفود حكومية ومنظمات غير حكومية، في إطار احترام الضوابط التنظيمية المقررة والتزامًا بالسيادة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي.
وثمّن "رزق" تأكيد مصر على ضرورة احترام القوانين المنظمة لدخول أراضيها، بما يشمل الحصول على التأشيرات والتصاريح اللازمة مسبقًا، معتبرًا أن ذلك لا يتعارض مع الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني، بل يندرج ضمن منهج دولة تسعى لتحقيق التوازن بين التضامن الإنساني والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
واختتم عياد رزق بيانه بتجديد الدعم الكامل للموقف المصري، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار، وفتح المعابر الإنسانية، مؤكدًا أن كسر الحصار عن غزة هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية يجب أن يتحرك العالم بأسره من أجلها.