مستشار مالي: الذهب أقدم أدوات الاستثمار ولا يتعرض للخسارة على المدى البعيد
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال المستشار المالي والاقتصادي دكتور ماهر السيف إن الذهب أقدم أدوات الاستثمار ولا يتعرض للخسارة على المدى البعيد، مشيرا إلى أنه يعد خيارا متاحا للاستثمار من قبل النساء والرجال.
وأضاف السيف خلال حديثه مع "الإخبارية": "الذهب استثمار قديم لذلك سمي بالخزينة فهو زينة للنساء وخزينة للنساء والرجال، متابعا: الذهب استثماره قوي جداً ولا يوجد فيه خسارة، ويمكن تصريفه بسهولة كما يمكن شراؤه بسهولة".
وتابع: " عادة الذهب هو للاستثمار الطويل ويمكن شرائه للاحتياط من هبوط العملة فيتم شراء الذهب لكي يحافظ على رأس المال".
المستشار المالي والاقتصادي د. ماهر السيف:
الذهب أقدم أدوات الاستثمار ولا يتعرض للخسارة على المدى البعيد ويمكن المضاربة به على فترات يومية أو أسبوعية أو شهرية ويعد خيارا متاحا للاستثمار من قبل النساء والرجال#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/ipn2rnnI1x
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
“حساسية السائل المنوي” وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال
إنجلترا – سلّط عدد من خبراء الصحة الضوء على حالات متزايدة من فرط حساسية البلازما المنوية (SPH) – حساسية تجاه السائل المنوي – تسبب أعراضا مزعجة قد تصل إلى صعوبة التنفس بعد الجماع.
وتبدأ هذه الحساسية، التي وُثّقت أول مرة عام 1967، بأعراض تتراوح بين الحكة والحرقان والتورم في منطقة الأعضاء التناسلية، إلى ردود فعل شديدة تشمل الطفح الجلدي والدوخة وحتى صدمة الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة.
وتختلف هذه الحالة عن الحساسية تجاه خلايا الحيوانات المنوية نفسها، إذ يُعتقد أن البروتين المسؤول هو مستضد البروستات النوعي (PSA) الموجود في بلازما السائل المنوي.
وتشخص الحالة من خلال أخذ سجل طبي مفصل، واختبارات تشمل وخز الجلد باستخدام السائل المنوي، أو تحاليل الدم للأجسام المضادة لبروتين PSA. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن استخدام حيوانات منوية مغسولة وخالية من البلازما يمكن أن يميز ما إذا كان سبب الحساسية هو البروتينات وليس خلايا الحيوانات المنوية.
وتؤثر الحساسية أحيانا على الرجال أيضا، حيث يعانون من متلازمة ما بعد النشوة الجنسية (POIS)، التي تسبب أعراضا مشابهة للإنفلونزا بعد القذف.
ورغم أن هذه الحساسية لا تسبب العقم بشكل مباشر، فإنها قد تعقد الحمل، خاصة مع الأزواج الذين يصعب عليهم تجنب مسببات الحساسية. وتتضمن العلاجات: مضادات الهيستامين الوقائية ومضادات الالتهاب وإزالة التحسس باستخدام بلازما منوية مخففة. وفي الحالات الشديدة، يُستخدم التلقيح الصناعي باستخدام حيوانات منوية مغسولة لتجاوز مسببات الحساسية.
ويغفل كثير من الأطباء والمرضى هذه الحالة بسبب الإحراج ونقص الوعي، ما يجعل العديد من النساء يعانين في صمت ويتلقين تشخيصات خاطئة لعوامل أخرى مثل العدوى أو الأمراض المنقولة جنسيا.
إذا كنت تعانين من حكة أو ألم أو أعراض غير مريحة بعد الجماع، ووجدت أن الواقي الذكري يخفف من الأعراض، فمن المحتمل أن تكوني مصابة بحساسية تجاه السائل المنوي، وينبغي مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل مناسب.
التقرير من إعداد مايكل كارول، أستاذ مشارك في علوم الإنجاب بجامعة مانشستر متروبوليتان.
المصدر: ساينس ألرت