مؤتمر أبحاث الدراسات العليا يختتم فعالياته برؤى مستقبلية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
العين: الخليج
اختتمت فعاليات مؤتمر الإمارات التاسع لأبحاث طلبة الدراسات العليا الذي نظمته جامعة الإمارات العربية المتحدة، لإبراز دور أبحاث طلبة الدراسات العليا الرائد في تعزيز مسيرة التنمية المُستدامة، وتحقيق مُستهدفات رؤية الإمارات الطموحة لتكون أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071.
وشهد المؤتمر الذي أقيم في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي، حضور زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ورئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر، والدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والدكتور عبد القادر أبو صفية، نائب الرئيس للتكنولوجيا والمواد المتقدمة في ستراتا للتصنيع، والدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، وعدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلاب وطالبات الجامعات.
وفي كلمته، أكد زكي نسيبة الرئيس الأعلى للجامعة أن التزام الإمارات بتعزيز التعليم العالي أولوية راسخة، إيماناً بأن طلبة الدراسات العليا هم القوة الدافعة وراء البحث والابتكار في جامعاتنا، لتحقيق تطلعاتنا إلى بلوغ مكانة بارزة في مجال البحوث العالمية.
وأضاف: «يكمن جوهر هذا المؤتمر في تبادل الأفكار ومُشاركة المعرفة والسعي نحو تحقيق التميّز الأكاديمي، وبالتالي فإن أهمية مشاركتكم بأبحاثكم القيّمة تعني وصولكم اليوم إلى فرصة ثمينة تُسهم في تحويل رحلتكم الفردية إلى مسعى مُشترك مع الآخرين، وهذا يعني أنكم تدركون قوة التعاون وتبادل المعرفة في بناء المستقبل».
من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية: «ليس هناك شك في أن هذا المؤتمر سيؤدي من خلال التبادل الفكري إلى تحسين منهجيات البحث لطلبة الدراسات العليا، ويسهل عليهم التواصل مع زملائهم الباحثين من جميع أنحاء الدولة وخارجها، وسيفتح آفاقاً جديدة للتعاون المستقبلي».
وبدوره قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر: «شهدت النسخة التاسعة إنجازاً كبيراً تمثل في زيادة في نسبة الأبحاث المقبولة وصلت لـ180% منذ عام 2015، حيث وصلت إلى 811 بحثاً من أصل 1147 بحث في عام 2024، مع زيادة ملحوظة بنسبة 238%».
وتضمن الافتتاح كلمة للدكتورة سوزان أورتيجا – رئيس مجلس كليات الدراسات العليا بالولايات المتحدة الأمريكية، بعنوان «التعليم العالي من أجل مستقبل مستدام»، وجلسة نقاشية حول «دور التعليم العالي في بناء اقتصاد تنافسي مستدام»، بمشاركة الدكتور محمد المعلا، والدكتور غالب البريكي، والدكتور عبد القادر أبو صفية، فيما أدار الجلسة الدكتور أحمد مراد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الدراسات العلیا جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس«اقتصادية قناة السويس» يختتم جولته الصينية بـ"تيانجين".. صفقات بمليارات الجنيهات وفرص تعاون بمجال الموانئ والبنوك
ختتم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولته الترويجية الناجحة في جمهورية الصين الشعبية بزيارة استراتيجية إلى مقاطعة تيانجين.
تضمنت الزيارة لقاءات رفيعة المستوى وجولات ميدانية تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
خلال اجتماع رفيع المستوى مع كبار ممثلي منطقة بينهاي الجديدة ومجموعة "تيدا للاستثمار القابضة" وميناء تيانجين، بحث جمال الدين أوجه التعاون المشترك والخطط المستقبلية لتعزيز الاستثمارات الصينية.
اللقاء، الذي حضره شان زي فنغ، نائب أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة بينهاي الجديدة، وتشو دي فو، رئيس مجلس إدارة شركة تيدا للاستثمار القابضة المحدودة، تمحور حول ثلاثة محاور رئيسية:
* تخصيص مساحة جديدة لمجموعة "تيدا": تم التباحث حول إمكانية تخصيص مساحة إضافية تبلغ 10 كيلومترات مربعة لمجموعة "تيدا" لتنميتها داخل نطاق المنطقة الاقتصادية، وذلك بعد اقتراب المجموعة من استكمال تنمية مراحلها الثلاث السابقة.
* فرص التعاون في مجال الموانئ: أبدى مسؤولو ميناء تيانجين اهتمامًا كبيرًا بإمكانات موانئ الهيئة، خاصة ميناء شرق بورسعيد بعد التطوير الأخير، ومن المقترح إرسال وفد فني صيني لزيارة موانئ شرق بورسعيد والسخنة لبحث أوجه التعاون المستقبلي.
* تسهيل المعاملات المالية: طرح وليد جمال الدين فكرة قيام أحد البنوك الصينية بالاستحواذ على بنك عامل داخل السوق المصري لتقديم خدمات مصرفية مخصصة للمستثمرين الصينيين، مما يسهم في تسهيل المعاملات ودعم الأنشطة الاستثمارية.
أشاد رئيس الهيئة بالعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والصين، مؤكدًا أن منطقة تيانجين تمثل نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تطوير المناطق الاقتصادية، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى لتعظيم الاستفادة من التعاون القائم في المناطق الصناعية والموانئ.
أكد رئيس الهيئة أن اقتصادية قناة السويس تعد منصة صناعية ولوجستية متكاملة تطل على أهم الممرات الملاحية عالميًا، وتُعد وجهة واعدة للاستثمارات الصينية بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة وإجراءاتها الاستثمارية المرنة.
وأوضح رئيس الهيئة أن توسعات شركة "تيدا" في مصر تمثل نجاحًا لنموذج الشراكة المصرية الصينية، وتؤكد على سعي الجانبين لمضاعفة عدد الشركات الصينية العاملة داخل نطاق الهيئة، خاصة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية.
عقب الاجتماع، قام الوفد بزيارة ميدانية إلى ميناء تيانجين، أحد أكبر الموانئ المحورية في الصين والعالم، والذي يخدم 14 مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم ويتعامل سنويًا مع أكثر من 20 مليون حاوية مكافئة وحوالي 450 مليون طن من البضائع. تضمنت الجولة الاطلاع على منظومة التشغيل المتكاملة والتقنيات المستخدمة في إدارة الحركة الملاحية وسلاسل الإمداد.
يُذكر أن هذه الزيارة تُكلل جولة ترويجية مكثفة للهيئة في الصين، شهدت توقيع 6 عقود لمشروعات صناعية جديدة في قطاع الملابس والمنسوجات بمدينتي نانجينغ وهانغتشو، بإجمالي استثمارات بلغت 118.1 مليون دولار أمريكي (ما يعادل نحو 5.78 مليار جنيه مصري).
ومن المستهدف أن توفر هذه المشروعات أكثر من 9، 500 فرصة عمل مباشرة، مع توجيه 90% من الإنتاج للتصدير. كما تضمنت الجولة زيارات لمجموعات صناعية كبرى وعقد ندوات موسعة، في إطار خطة الهيئة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التكامل الصناعي.