حنفي جبالي: مقر البرلمان بالعاصمة الإدراية رمزا لحاضر ومستقبل مصر المتين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد المستشار دكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب ,أن مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة صمم بأيدى مصرية وفقا لمعايير عالمية .
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس المجلس بمناسبة إستئناف المجلس جلستة الثانية بمقر المجلس الجديد بالعاصمة الإدارية وجاء نص الكلمة كالتالى " السيدات والسادة نواب شعب مصر العظيم:
بداية، أرحب بكم جميعاً، وعود حميد، بإذن الله؛ بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وخالص التهنئة القلبية للشعب المصري بهذه الأيام المباركة، ونحمد المولى عز وجل أن مرت على مصرنا بكل خير
شركة العاصمة الإدارية تكشف حقيقة إنشاء ستاد آخر (فيديو) أحمد موسى: نحتاج لـ90 ألف مشجع باستاد العاصمة الإدارية في مباراة مصر وكرواتيا ويمن وبركات، فكل عام ومصر في أمن وأمان، وتقدم وازدهار.
السيدات والسادة نواب شعب مصر العظيم:
نستأنف اليوم جلسات مجلسنا الموقر- وبكل فخر- من تحت قبة مجلس النواب المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، ذلك المبنى الذى وصف - عن حق - أنه أيقونة العمران الحديث في مصر، و الذي صمم بأيد مصرية، وفقا لمعايير عالمية، و تم إنجازه في وقت قياسي، وهذا ليس بجديد على أبناء مصر الأوفياء، ومن حسن الطالع أن يكون للبرلمان المصري مكان في قلب العاصمة الإدارية، كمكانته دوماً في قلب كل مواطن مصري، ويأتي مبنى البرلمان المصري الجديد رمزاً لحاضر ومستقبل مصر الممتدين من تاريخ عريق يشهد له القاصي قبل الداني في جميع أرجاء العالم.
السيدات والسادة نواب شعب مصر العظيم:
يأتي اجتماعنا هذا في سياق مرحلة التشغيل التجريبي لمبنى مجلس النواب المصري، من خلال مراحل الانتقال التدريجي وصولاً إلى مرحلة الانتقال الكامل بعد التحقق و التيقن من كفاءة عمل جميع الأنظمة داخل المبنى، وكذا البنية المعلوماتية لكل أجهزة المجلس، وإذ نشرف جميعاً اليوم أن نسطر سوياً أولى صفحات هذه الحقبة البرلمانية الجديدة، متوكلين على العلي القدير، وكلنا عزم على استكمال ما بدأناه في رحلة رعاية حقوق الوطن و المواطن، سائلين الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد، إنه نعم المولى ونعم النصير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حنفي جبالي العاصمة الادراية مستقبل مصر رئيس مجلس النواب العاصمة الإدارية الجديدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا
أعلن رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول اليوم الجمعة حل البرلمان، وذلك بعد 3 أشهر من توليه منصبه، في حين تدخل الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا يومها الرابع، وسط سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهائها.
وأفاد مرسوم نشر في الجريدة الملكية بأن "يُحل مجلس النواب لإجراء انتخابات عامة جديدة لاختيار أعضائه".
وأعلنت الجريدة الرسمية أن ملك تايلند ماها واجيرالنغورن صدّق على القرار، ويجب أن تُجرى الانتخابات العامة بموجب القانون في غضون 45 إلى 60 يوما.
وذكرت الجريدة الملكية نقلا عن تقرير ورد من تشارنفيراكول "بما أن الإدارة الحالية هي حكومة أقلية والظروف السياسية الداخلية مليئة بالتحديات فلا يمكنها الاستمرار في إدارة شؤون الدولة بكفاءة واستقرار"، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو حل مجلس النواب وإجراء انتخابات عامة جديدة.
كذلك قال تشارنفيراكول على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر أمس الخميس "سأعيد السلطة إلى الشعب".
بدوره، أوضح المتحدث باسم الحكومة سيريبونغ أنجكاساكولكيات لوكالة رويترز أن هذه الخطوة جاءت بعد خلاف مع أكبر كتلة في البرلمان، وهي حزب الشعب المعارض.
وتولى تشارنفيراكول -الذي ينتمي إلى حزب بومجايثاي المحافظ- رئاسة الوزراء في سبتمبر/أيلول الماضي بعد عزل سلفه رئيسة الوزراء باتونجتارن شيناواتر من منصبها بقرار من المحكمة بسبب مخالفة أخلاقية.
وكان تشارنفيراكول قد تعهد في وقت سابق من هذا العام بحل مجلس النواب، وهي الخطوة المطلوبة للدعوة إلى انتخابات بحلول أوائل عام 2026.
View this post on Instagram تأثير على العمليات العسكريةوتتزامن هذه الاضطرابات السياسية مع اليوم الرابع من صراع حدودي عنيف بين تايلند وكمبوديا قُتل فيه 20 شخصا على الأقل وأصيب نحو 200، وسط نزوح مئات الآلاف على جانبي الحدود.
إعلانلكنّ تشارنفيراكول قال للصحفيين إن حل البرلمان لن يؤثر في العمليات العسكرية التايلندية على الحدود، حيث اندلعت اشتباكات في أكثر من 10 مواقع تضمّن بعضها قصفا متبادلا بالمدفعية الثقيلة.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى وضع حد للمواجهات بين تايلند وكمبوديا من خلال مكالمة هاتفية متوقعة قريبا مع رئيسي وزراء البلدين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول حكومي تايلندي قوله إن رئيس الوزراء المكلف سيجري محادثة مع ترامب في وقت لاحق اليوم.
وكان ترامب صرح قائلا "سيتعين علينا إجراء بضع مكالمات هاتفية بشأن تايلند وكمبوديا"، مضيفا أنه سبق له أن حل هذه المشكلة، في إشارة إلى الاتفاق الذي أُبرم بواسطة أميركية وماليزية في يوليو/تموز الماضي وأدى إلى إنهاء 5 أيام من الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شارك ترامب مع تشارنفيراكويل في توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار، لكنّ بانكوك علّقت الاتفاق بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.