فورد تيريتوري 2023 متعة القيادة على الطريق بـ 97 ألف ريال كاش وتقسيط اخبار اليوم
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
توفر سيارة فورد تيريتوري ترند 2023 لعشاق السيارات الأمريكية تجربة فريدة من متعة القيادة على الطريق، مع تاريخ عريق من الأداء القوي والتوازن والثبات على الطرق الوعرة وداخل المدن على حد سواء فضلًا عن التصميم الأنيق والعصري والتقنيات الحديثة التي تضيف على تجربة القيادة نوعًا من الراحة والسهولة والأمان بفضل التجهيزات القياسية التي تحتوي عليها مقصورة فورد الجديدة كليًا.
تأتي فورد تيريتوري ترند 2023 بمحرك بنزين، رباعي الاسطوانات بسعة 1.8 لتر، مزود بعدد 16 صمام، مع ناقل حركة اوتوماتيك 7 سرعات نظام الدفع الأمامي، محرك السيارة يولد قوة حصانية قدرها 190 حصان مع 320 نيوتن من عزم الدوران، المحرك مدعوم بخاصية ايكو بوست التي تعزز استهلاك الوقود إلى حد 16 كلم لكل لتر من الوقود، فضلا عن التجهيزات القياسية الأخرى.
التصميم الخارجيتأتي السيارة مع تصميم خارجي عصري وأنيق مع فتحة سقف كهربائية بلمسة واحدة مانعة للتسريب، السيارة مدعومة أيضا بنظام الدخول الذكي وتشغيل بصمة، بالإضافة إلى المرايا الكهربائية الخارجية والحساسات التي تساعد في ركن السيارة تأتي السيارة مزودة بأضواء ساطعة في النهار ومصابيح ليد أمامية وخلفية وجناح خلفي لمزيد من الفخامة والاتزان وسقف بانوراما.
سعر فورد تيريتوري ترند 2023يبدأ سعر فورد تيريتوري ترند 2023 في السعودية عند 97 ألف ريال غير شامل الضريبة المضافة على السيارات، بينما يصل السعر إلى 112 ألف ريال بعد إضافة الضريبة، أيضا يمكن الحصول على السيارة تقسيط ضمن عروض تقسيط السيارات الجديدة ويمكن الحصول على المزيد من المزايا عند الشراء نقدًا من بينها ما يلي:
عازل حراري مضمون لمدة 10 سنوات مجانًا. ضمان إضافي مدته 5 سنوات أو نصف مليون كلم 2500 ريال فقط. كما يمكن الحصول على ضمان مفتوح الكيلو مترات لمدة 5 سنوات مقابل 5000 ريال. عوامل السلامة والأمانالسيارة مزودة بالعديد من عوامل السلامة والأمان لتعزيز موثوقية الماركة الأمريكية الشهيرة حيث تعد السلامة أولوية لدى صناع السيارات الأمريكيين وبشكل عام تأتي السيارة بالعديد من التجهيزات القياسية مثل الوسائد الهوائية وفرامل ABS ومراقبة ضغط الهواء في الإطارات، والوسائد الهوائية الأمامية والجانبية مع فتحات تكييف في الصف الثاني من المقاعد وفرامل يد كهربائية وعجلة قيادة مغلفة بالجلد الفخم.
خطوات الاستعلام عن الضمان الاجتماعي في السعودية لعام 1445185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سيارة جديدة بـ 360 دولارا
#سواليف
مطلع القرن العشرين، كانت #صناعة #السيارات تجري بطريقة يدوية بطيئة ومضنية، إلى أن تفتق ذهن رجل أعمال طموح عن فكرة ستقلب #موازين_الصناعة في #العالم رأسا على عقب.
كانت هذه الفكرة، التي بدت بسيطة في ظاهرها لكنها كانت عبقريّة في أثرها، قادرة على تقليص الوقت اللازم لتجميع سيارة كاملة من اثنتي عشرة ساعة إلى ما يقارب الساعتين والنصف فقط. لم تكن مجرد تحسين هامشي، بل كانت قفزة عملاقة غير مسبوقة، أشعلت شرارة #ثورة_صناعية جديدة غيرت وجه العالم المعاصر.
في الأول من ديسمبر عام 1913، وفي #مصنع_شركة_فورد للسيارات في مدينة هايلاند بارك بولاية ميشيغان الأمريكية، تحولت الفكرة إلى واقع ملموس. هناك، أطلقت الشركة بقيادة هنري فورد أول خط تجميع متحرك في التاريخ. في ذلك اليوم تم إنزال هيكل سيارة على حزام ناقل يزحف ببطء، مبتدئا بسرعة 1.8 متر في الدقيقة، وبدأ في التحرك أمام صفوف من العمال المنتظرين. لم يعد العامل بحاجة إلى الانتقال من مكانه حاملا أدواته وقطع الغيار، بل أصبحت السيارة هي التي تأتي إليه.
مقالات ذات صلةقام 140 عاملا، كل في موقعه، بتركيب أجزاء محددة على الهيكل المتحرك، وكأنهم أوركسترا تعزف قطعة موسيقية متناغمة. كانت النتائج مذهلة وفورية، فبينما أنتجت الشركة في عام 1912 ما يقارب 82.388 سيارة من طراز “تي” بتكلفة 600 دولار للسيارة، قفز هذا العدد بعد تطبيق خط التجميع في عام 1916 إلى 585.388 سيارة، بينما انخفض السعر إلى 360 دولارا فقط، محطما بذلك كل التوقعات.
لفهم ضخامة هذا الإنجاز، يجب العودة إلى ما كان عليه الحال قبل عام 1913. كانت السيارات تُصنع وفقا لطريقة “التجميع الثابت”، حيث تبقى السيارة الواحدة في محطة عمل واحدة لعدة أيام، بينما تقوم مجموعة من العمال ذوي المهارات العالية بتركيب كل أجزائها بدءا من المحرك وانتهاء بالعجلات. كانت هذه الطريقة شاقة، بطيئة، وتتطلب عمالة مكثفة وكلفة عالية، حيث كان تجميع هيكل سيارة واحدة من طراز “تي” يستغرق حوالي 12.5 ساعة. كان هذا هو المعيار السائد، حتى جاء هنري فورد ونظامه الثوري ليقول كلمته.
لم يكن خط التجميع مجرد حزام متحرك، بل كان فلسفة متكاملة لإعادة هندسة العملية الإنتاجية بأكملها. فقد قام مبدأه على تقسيم عملية تجميع منتج معقد كالسيارة إلى سلسلة من المئات من العمليات البسيطة جدا والمتكررة. لم يعد العامل بحاجة إلى سنوات من الخبرة ليعرف كيف يُركب سيارة كاملة، بل كل ما عليه هو إتقان مهمة واحدة بسيطة، مثل ربط ثلاثة مسامير، أو تركيب عجلة واحدة، أو تثبيت مكابح.
وُزعت هذه المهام بتسلسل دقيق على طول الخط، بحيث يمر الهيكل أمام كل عامل وهو يؤدي وظيفته المحددة في الوقت المحدد. كما أن تصميم الخط وحد معايير القطع وجعلها قابلة للتبديل تماما، مما يعني أن أي قطعة من أي دفعة إنتاج ستتناسب مع أي سيارة من دون حاجة إلى تعديل أو تصليب، وهو أمر كان ثوريا بحد ذاته.
ولم يتوقف الابتكار عند تحريك الهيكل، بل امتد ليشمل إمداد العامل بكل ما يحتاجه. فقد أضيفت ناقلات مساعدة لتوصيل القطع والأجزاء مباشرة إلى محطة عمل كل عامل في الوقت المناسب، مما ألغى الحاجة إلى ذهابه وإيابه لجمعها، ووفر ثوانٍ ثمينة تراكمت لتصنع فرقا هائلا. كما أن السرعة الثابتة للحزام الناقل فرضت إيقاعا صارما ومستمرا للإنتاج، محددا بذلك وتيرة العمل الكلية، فسرعة الناقل هي التي تحدد سرعة الإخراج النهائي.
كانت الثمار مذهلة على كل المستويات. فبالإضافة إلى الانخفاض الفلكي في زمن التجميع، انخفضت تكاليف الإنتاج بشكل حاد. أدت الإنتاجية الهائلة، وتقليص زمن التجميع، واستبدال العمالة “الغالية” بعمالة أقل كلفة لأداء مهام مبسطة، إلى خفض هائل في تكلفة السيارة الواحدة. هذا الانخفاض مكن فورد من خفض سعر طراز “تي” بشكل جنوني، محولا إياه من سلعة فاخرة للأثرياء فقط إلى وسيلة نقل في متناول الطبقة العاملة نفسها، وهو ما وسع السوق بشكل لم يسبق له مثيل.
لم يكن خط التجميع هو الابتكار الوحيد الذي قدّمه فورد، فقد كان الرجل رؤيويا بكل ما تحمله الكلمة. فبالإضافة إلى الخط المتحرك، طور علبة تروس كوكبية يدوية خاصة بسياراته، كانت تتكون من عدة تروس فرعية تدور حول ترس مركزي. كما كان طراز “تي” نفسه، الذي أطلق في عام 1908، تحفة في التصميم والبساطة، وهو الذي أصبح أول سيارة تنتج بكميات ضخمة في التاريخ. ولم يغفل فورد عن التفاصيل اللوجستية، فكان أول من استخدم أنظمة النقل العلوية بالخطافات والسلاسل لنقل القطع الثقيلة بسهولة عبر المصنع.
لكن ربما أكثر ما أذهل العالم أكثر لم يكن ابتكاراً تقنيا، بل كان قرارا اجتماعيا جريئا. في عام 1914، وفي خطوة غير مسبوقة، قدم هنري فورد نظام أسبوع العمل المكون من خمسة أيام، ورفع الحد الأدنى لأجور عماله إلى خمسة دولارات في اليوم، وهو مبلغ كبير في تلك الأيام.
لم يكن هذا عملا خيريا فحسب، بل كان استراتيجية ذكية. لقد أراد فورد أن يخلق من عماله عملاء له، فبرفع أجورهم، مكنهم من تحسين مستوى معيشتهم بل وشراء المنتج الذي يصنعونه بأيديهم. هذه الخطوة لم ترفع من معنويات العمال وولائهم فحسب، بل ساهمت مباشرة في خلق سوق استهلاكية جماهيرية ودفعت عجلة الاقتصاد. بهذه الرؤية الشاملة، لم يغير هنري فورد طريقة صنع السيارات فقط، بل غير مفهوم العمل والأجور والإنتاج في العالم أجمع، مؤسسا لعصر الإنتاج الضخم الذي لا نعيش في ظلاله حتى اليوم.