حركة تحرير السودان تغلق مكاتبها بمواقع سيطرة الدعم السريع وتجمد أنشطتها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بناءً على تقييم الأوضاع الأمنيّة والسياسية في مناطق سيطرة الدعم السريع، تقرر تجميد جميع الأنشطة السياسية والتنظيمية والإعلامية
التغيير: الفاشر
أعلنت حركة جيش تحرير السودان، جناح مني أركو مناوي، إغلاق جميع مكاتبها بمواقع سيطرة الدعم السريع وتجميد كل أنشطتها.
وقال الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان، الصادق علي النور – في بيان تلقت «التغيير» نسخة منه – إن قرار الإغلاق يعود للتطورات الأخيرة والظروف الراهنة التي تشهدها البلاد.
وأضاف إنه “بناءً على تقييم الأوضاع الأمنيّة والسياسية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، تقرر تجميد جميع الأنشطة السياسية والتنظيمية والإعلامية وإغلاق مكاتب حركة جيش تحرير السودان بشكل مؤقت في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع”.
وكانت حركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، الذي يتولى أيضا منصب حاكم إقليم دارفور،أعلنت نوفمبر الماضي، إلى جانب حركة العدل والمساواة؛ مغادرة محطة الحياد بالانحياز للجيش ومواجهة قوات الدعم السريع، التي تسيطر على 3 ولايات في دارفور بشكل كامل.
وعزا مناوي الانحياز للجيش لاستهداف الدعم السريع المدنيين ونهب الممتلكات.
وحذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي، الجمعة، من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر، في ظل تفاقم أعمال العنف والتهديد بإطلاق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور.
وتشهد مدينة الفاشر اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذي يحاول إسقاط الفاشر ليتمكن من السيطرة الكاملة على إقليم دارفور.
ويعاني مواطنو إقليم دارفور من المجاعة بسبب توقف برنامج الغذاء العالمي منذ أكثر من عام.
الوسومأخبار دارفور الدعم السريع حركة تحرير السودان مناوي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع حركة تحرير السودان مناوي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتوعد بـطرد الدعم السريع من كردفان ودارفور
توعد إبراهيم جابر مساعد قائد الجيش السوداني بطرد ما وصفها بالمليشيا من كردفان ودارفور، وذلك في أعقاب تأكيدات عسكرية سودانية باستعادة مدينة "الدبيبات"، بولاية جنوب كردفان، من قوات الدعم السريع.
وقال جابر إنه سيتم حسم وطرد ما وصفها بمليشيا الدعم السريع من كردفان ودارفور كما حدث في سِـنّار والجزيرة والخرطوم، مؤكدا أنه لا تفاوض مع الدعم السريع، وأن القوات المسلحة حققت المطلوب، ولن تفاوض.
وقد أكدت القوة المشتركة، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، استعادة مدينة "الدبيبات" بولاية جنوب كردفان من قوات الدعم السريع، في حين توعد جابر بطرد ما وصفها بالمليشيا من كردفان ودارفور.
وأوضحت القوة المشتركة لحركات "الكفاح المسلح" أنها استولت على أسلحة وذخائر ومركبات قتالية خلفتها قوات الدعم السريع في المنطقة بولاية جنوب كردفان.
كما نشر جنود تابعون للقوة المشتركة مقاطع مصورة لسيارات قتالية وذخائر لأسلحة ثقيلة، وقالوا إن قوات الدعم السريع هربت من مدينة الدبيبات تاركة عتادها الحربي.
وكان الجيش السوداني والقوات المساندة له قد أعلنوا استعادتهم السيطرة أمس الجمعة على منطقة الدبيبات الإستراتيجية، الواقعة على مفترق طرق يربط بين ولايات إقليم كردفان الثلاث.
إعلانوكان الجيش السوداني قال إنه تسلم أجهزة ومعدات من مواطنين كانت مخزونة داخل منازلهم، التي تم استغلالها كقواعد عسكرية ومخازن للأسلحة من جانب الدعم السريع.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.