المسلمون بأجمعهم سنة وشيعة مدينون في اسلامهم اليوم الى الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المسلمون بأجمعهم سنة وشيعة مدينون في اسلامهم اليوم الى الحسين عليه السلام، بقلم محمد توفيق علاوي نحيي اليوم ذكرى عاشوراء يوم انتصار الحق على الباطل ، فعظم الله لكم الاجر جميعاً وجعلنا من .،بحسب ما نشر شبكة انباء العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المسلمون بأجمعهم سنة وشيعة مدينون في اسلامهم اليوم الى الحسين عليه السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بقلم: محمد توفيق علاوي ..
نحيي اليوم ذكرى عاشوراء يوم انتصار الحق على الباطل ، فعظم الله لكم الاجر جميعاً وجعلنا من انصار دين الله دين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، كل المسلمين على وجه الأرض شيعة وسنة وغيرهم مدينون بأسلامهم وبكثير من معتقداتهم الإسلامية الصحيحة إلى الحسين عليه السلام، فجميع الأديان السماوية انحرفت عن الحق بعد وفاة مؤسسها من نبي أو رسول وذهاب الرعيل الأول من المؤمنين من اصحابه واتباعه، وكان هذا يمكن أن يكون بشكل طبيعي مآل الإسلام والمسلمين.فحين آلت الخلافة إلى يزيد ابن معاوية نجد إن هذا الإنسان الذي كان قد ترعرع في أجواء الشرك والضلال والحقد على الإسلام والمسلمين، فآبائه وأجداده وقفوا بوجه المسلمين وعذبوهم واستباحوا دماءهم واموالهم ورفعوا السيف بوجهم لأكثر من عشرين عاماً؛ ولم يدخلوا الإسلام إلا مرغمين بعد الفتح وسماهم الرسول(ص) بالطلقاء، فترعرعوا على النفاق وبغض الرسول (ص) ومعاداة هذا الدين العظيم.لقد غير بني امية الكثير من المفاهيم الإسلامية فتبنوا عقيدة الجبر، فعلى سبيل المثال حينما اعترضت ام المؤمنين عائشة على معاوية ابن ابي سفيان في ولاية عهد الخلافة لابنه يزيد اجابها معاوية (ان امر يزيد قضاء من القضاء ، وليس للعباد الخيرة من امرهم) كما ذكره ابن قتيبة الدينوري في الامامة والسياسة، لقد وضعوا المئات بل الآلاف من الاحاديث الباطلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدف تغيير الكثير من الثوابت والمفاهيم الإسلامية حتى وصلت الجرأة بالحجاج ابن يوسف الثقفي ان ارسل كتاباً الى عبد الملك بن مروان قائلاً: (ان خليفة الرجل في اهله اكرم عليه من رسوله اليهم ، وكذلك الخلفاء يا امير المؤمنين اعلى منزلةً من المرسلين) كما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية وابن عبد ربه الاندلسي في العقد الفريد، واكبر خطورة كان يمكن ان يواجهها الإسلام والمسلمين وأكبر دليل على عقيدة يزيد الباطلة والخارجة عن الإسلام هو تمثله بأبيات ابن الزبعري، وهذا ما أجمع عليه كافة المؤرخين المسلمين مع إضافة بعض الكلمات والأبيات من قبله كالطبري في تأريخه وابن كثير وغيرهم والتي تدل على كفره حين يقول:
ليت أشياخي ببدر شـهدواجزع الخزرج من وقع الأسل لأهـلـوا واستهلوا فرحـاًثـم قـالـوا يا يـزيـد لا تشــل قد قتلنا القرم من ساداتهموعدلـنـاه بـبــدر فـأعـتـدل لست من خندف إن لم أنتقم*** مــن بـني أحــمد ما دام فعل لـعــبـت هـاشـــم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
ولو بقي يزيد من دون ثورة الحسين (ع) الجبارة لكان من الطبيعي أن يغير يزيد ومن جاء بعده الكثير من مسلمات الإسلام كما غيروها، لقد كان من الطبيعي أن يحرفوا القرآن كما حرفت الكتب السماوية السابقة، ولغيروا السنة كما غيروها ولوضعوا الأحاديث الباطلة عن رسول الله(ص) كما وضعوها، الخطورة في ذلك أن ألأمه الإسلامية ستتقبل هذه السنة المنحرفة وستتقبل هذه الأحاديث الموضوعة وستتقبل هذا القرآن المحرف، ولكان الإسلام في يومنا الحالي إسلاماً آخر، إسلاماً محرفاً بالكامل عن إسلام رسول ألله (ص) كما غدت الكثير من الديانات السماوية السابقة محرفة عن الديانات الحقة ، ولكن ثورة الحسين (ع) جردت يزيد وجردت بني أمية من كل شرعية، بل جردت جميع من جاء بعدهم من الخلفاء من بني العباس وبني عثمان وغيرهم من حق التشريع، لقد غدوا مجرد حكام لا غير، نعم لقد بقيت بعض سنن بني امية كجزء من الإسلام لدى خوارج العصر، كقطع الرؤوس وسبي النساء والتمثيل بالجثث، ولكن عامة المسلمين من شيعة وسنة تستنكر كل هذه الأفعال الخارجة عن الإسلام، وكل ذلك
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المسلمون بأجمعهم سنة وشيعة مدينون في اسلامهم اليوم الى الحسين عليه السلام وتم نقلها من شبكة انباء العراق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکثیر من
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل أنخيل موراتينوس، الاثنين، على أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".
وقال في كلمة له المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".
وشدد موراتينوس على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، لافتا إلى أنه قد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".
كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 آذار /مارس من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، كما تبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.