قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنّ الأزهر أنشأ مركز الأزهر للترجمة سنة 2016 ويخضع لإشراف مباشر من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ويضم عدّة أقسام من اللغات الأجنبية لخدمة جميع قطاعات الأزهر الشريف وهيئاته في كل ما يتعلق بمجال الترجمة المعتمدة إلى اللغات المختلفة، وتحقيق عدة أهداف منها ترجمة أفضل المؤلفات والأبحاث والدراسات، التي تحقق مصلحةً عامةً إلى اللغات الأجنبية، والتي تحددها هيئة كبار العلماء.

ودعا وكيل الأزهر خلال كلمته بالمؤتمر الذي يعقد بمركز الأزهر للمؤتمرات، إلى تبني المعايير العلمية التي تصون نقل معارف الإسلام وعلومه ومفاهيمه في صورة واضحة لا لبس فيها، حتى نستطيع إيجاد سبيل نضمن به القيام بواجب بلاغ الدين الذي أُمرنا به، وتحقيقا لهذه العلاقة الحضارية التي أعلنها الله عز وجل واختصرها في قوله تعالى «لتعارفوا»، وكذلك انطلاقا من ضرورة التواصل الحضاري بين أبناء الثقافات المختلفة، وقياما بالواجب الديني والمعرفي تجاه ديننا وأمتنا، وحرصا على صيانة علومنا ومفاهيمها.

وتابع: «التواصل اللغوي بين الشعوب يتم من خلال تبادل المعارف والمفاهيم ونقل المعاني الدينية والاجتماعية والثقافية التي تقرِّب بين شعوب العالم، ولا يخفي عليكم وأنتم أهل التخصص أن ترجمة المعارف الإسلامية قام بها في البداية غير المسلمين، ولم يتناولها المسلمون إلا في مرحلة متأخرة على الرغم من انتشار الإسلام بين الجنسيات المختلفة، كما ترجم القرآن إلى اللغات الأوروبية وجاءت الترجمات الأولى أقرب إلى الطلاسم التي لم يشعر أهلها إلا بالهجوم على الإسلام وتشويه القيم الإسلامية، ولم يكن الغرض منها علميًّا أو معرفيًّا».

كما تتضمن ترجمة المؤلفات والدراسات الجادة، التي تكتب في الخارج باللغات الأجنبية عن الإسلام إلى اللغة العربية، ودراسة الترجمات الحديثة والمعاصرة لمعاني القرآن الكريم في كل لغة، واختيار أفضلها، ولفت أنظار المسلمين إلى الانتفاع بها ونشرها وترجمة الحديث النبوي الشريف إلى مختلف اللغات، ودراسة الترجمات التي تمت في هذا المجال، وتصويبها وإعادة نشرها بلغاتها، ولفت أنظار المسلمين إلى الانتفاع بها، وترجمة الدراسات التخصصية والأبحاث العلمية، التي تعالج قضايا المجتمعات المسلمة غير العربية والقضايا الشائكة، وترجمة المواد الفيلمية التي تعرف بالإسلام بشكل جذاب ومتطور، والتي تعد عن طريق جهات الأزهر الشريف المختصة بذلك.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الأزهر مؤتمر جامعة الأزهر الترجمة الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

مختص: 3 طرق للتعامل مع المواقع غير المشمولة بمعايير حراسات أمنية

أوضح سعيد الدوسري المستشار في مجال الأمن والسلامة، طرق التعامل مع المواقع غير المشمولة بمعايير الحراسات الأمنية.

وأضاف الدوسري بمداخلة لبرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن التعامل مع المواقع غير المشمولة بمعايير الحراسات الأمنية على مدار الساعة، يتوقف على نظام المسح الأمني وتقييم المخاطر والتهديدات.

وتابع، أن الشركات الأمنية تقوم بتقييم ودراسة المخاطر والتهديدات بشكل ربع سنوي أو نصف سنوي حسب تغير بيئة العمل وحال ظهور مخاطر يمكننا أن نغير الحراسات الأمنية لزيادة عدد الساعات وفق المخاطر والمستجدات التي طرأت على بيئة العمل.

التعامل مع المواقع غير المشمولة بمعايير الحراسات الأمنية على مدار الساعة، يتوقف على نظام المسح الأمني وتقييم المخاطر والتهديدات

م. سعيد الدوسري (مستشار في مجال الأمن والسلامة) @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/s6WOwu4aA0

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 17, 2025 أخبار السعوديةالحراسات الأمنيةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يتفقد مستشفى سيد جلال الجامعي ويشيد بالخدمات الطبية.. صور
  • رئيس لبنان يدعو شيخ الأزهر لزيارة بيروت وإحياء المعهد
  • جوزاف عون لـ الإمام الطيب: الأزهر منارة علمية فتحت أبوابها لكل اللبنانيين.. صور
  • جوزاف عون يدعو شيخ الأزهر لزيارة لبنان وإعادة افتتاح المعهد الأزهري في بيروت
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التجديد والتطوير التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة
  • ما العيوب التي تمنع صحة الأضحية؟ الأزهر للفتوى يجيب
  • تعرف على عيوب الأضحية التي لا تجزئ يوم النحر
  • مختص: 3 طرق للتعامل مع المواقع غير المشمولة بمعايير حراسات أمنية
  • الأزهر الشريف يشارك في فعالية وزارة الداخلية حول الاستقرار الأسري
  • نائب إطاري يدعو السوداني إلى التعامل بالمثل مع الدول العربية التي حضرت للقمة بمستويات أدنى