سياسيون أوروبيون يرحبون بالمساعدات الأمريكية لأوكرانيا ويحثون أوروبا على زيادة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب مجموعة من السياسيين الأوروبيين بقرار مجلس النواب الأمريكي بالموافقة على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، فيما حثوا أوروبا على عدم التراخي وبذل المزيد من الجهد لدعم كييف وإنتاج الأسلحة والذخيرة.
وعلى الصعيد ذاته.. قال رئيس وزراء إستونيا كاجا كالاس إن تحرك مجلس النواب الأمريكي لتقديم مساعدات عسكرية عاجلة لأوكرانيا كان "قرارًا حاسمًا وصحيحًا".
وكتب كالاس، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "أن أفضل طريقة لتأمين أنفسنا هي التأكد من أننا نساعد أوكرانيا على الانتصار في معركتها من أجل الحرية، آمل أن يشجع هذا التصويت جميع الحلفاء على فحص مستودعاتهم وبذل المزيد من الجهد".
ومن جهته.. أكد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن الوقت الراهن هو الوقت المناسب للتذكير بأن الاتحاد الأوروبي يتعين عليه زيادة إنتاجه من الأسلحة والذخيرة والإمدادات لمساعدة أوكرانيا على أساس طويل الأجل.
وكتب بيلستروم، على منصة "إكس"، "إن التصويت في مجلس النواب الأمريكي يظهر ضرورة ذلك، وعلينا أن نقوم بواجبنا أيضًا".
وبدوره.. كتب وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي: "بالتعاون معًا فقط يمكننا وقف العدوان الروسي على أوكرانيا، ويجب على أوروبا أن تفعل المزيد، إن ترددنا في دعم أوكرانيا بشكل فعال يحفز الكرملين على المزيد من العدوان الذي يكلف المزيد من الأرواح".
وكان مجلس النواب الأمريكي قد وافق على قانون تمرير حزمة المخصصات الأمنية لأوكرانيا، التي تبلغ قيمتها أكثر من 60 مليار دولار، بأغلبية 311 صوتا مقابل 112 صوتا.
ومن المقرر أن يتم التصويت على مشروع القانون في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد غد /الثلاثاء/، وإذا تم إقراره فسيوقع عليه الرئيس جو بايدن ليدخل حيز التنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياسيين الأوروبيين مجلس النواب الأمريكي مساعدات أوكرانيا مجلس النواب الأمریکی المزید من
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تكشف في تقرير موثّق جريمة العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة
يمانيون |
كشفت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات، في تقرير حقوقي موثّق، تفاصيل جريمة العدوان الأمريكي التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، منتصف أبريل 2025م، في جريمة وحشية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وامتدادًا لسياسة الحرب الاقتصادية والعدوان الشامل على الشعب اليمني.
وجاء التقرير الذي حمل عنوان “مجزرة رأس عيسى.. جريمة حرب أمريكية في قلب البحر الأحمر”، ليكشف بالأدلة الميدانية والشهادات الحية، حجم الدمار الذي خلفه القصف الأمريكي المتعمد على هذا المرفق الحيوي، الذي يُعد شريانًا اقتصاديًا وإنسانيًا بالغ الأهمية لملايين اليمنيين.
وأكدت المنظمة أن هذه الجريمة تمت بشكل متعمد وبسبق إصرار، في إطار مسار تصعيدي تقوده الإدارة الأمريكية ضد الشعب اليمني عبر أدوات العدوان والحصار، ضمن محاولات فرض الهيمنة وإخضاع إرادة الشعب اليمني.
وأشار التقرير إلى أن هذا الاستهداف المباشر أدى إلى تدمير شبه كامل للبنية التشغيلية للميناء، متسببًا في كارثة اقتصادية وإنسانية جديدة، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من تداعيات العدوان والحصار منذ نحو عشرة أعوام.
وتضمن التقرير شهادات من طواقم العمل وذوي الضحايا، إلى جانب أدلة توثيقية واستدلالات قانونية تؤكد أن هذا العدوان الأمريكي يرقى إلى مصاف “جرائم الحرب”، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية إزاء هذه الجرائم، ووقف حالة الإفلات من العقاب التي تشجع على تكرار الانتهاكات.
فيما يلي نص التقرير:
منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة