أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن تشكيل المقاومة الوطنية شكل رافدًا قويًا للمعركة الوطنية ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية للدفاع عن كرامة الشعب وسيادة البلاد. 

وقال وزير الدفاع للجمهورية بمناسبة الذكرى السادسة لتشكيل المقاومة الوطنية، إن هذه المقاومة استطاعت خلال فترة وجيزة أن تتكون بسرعة وتخوض معركة وتصل مع شركاء المعركة إلى أبواب مدينة الحديدة، وكانت على أعتاب السيطرة عليها قبل تدخل المجتمع الدولي لإيقاف المعركة.

 

وزير الدفاع دعا إلى وحدة الصف الوطني والتآزر بين المكونات الوطنية العسكرية والسياسية وتوجيه السلاح صوب ميليشيا الحوثي الإرهابية، وقال، إن البلاد مع موعد التحرير من ميليشيا الحوثي الإرهابية.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

إن به حرب حاربنا ماشي رجعنا نزفلت.. من العليمي إلى طارق صالح تنافس انهزامي غريب أمام الحوثي 

أثارت تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس ما يسمى بالمقاومة الوطنية في مدينة المخا طارق صالح، بشأن مستجدات المعركة مع جماعة الحوثي تندراً وسخرية بين أوساط اليمنيين.

 

وقال طارق صالح في تصريحات له خلال لقائه، الاثنين بمجموعة من الإعلاميين والناشطين في الساحل الغربي، أن هناك تعقيدات أكبر من اليمنيين وهناك دول لاعبة في المشهد اليمني، وإذا كان هناك حرب سنحارب وإذا لم يكن هناك حرب "نرجع نسفلت". في تصريح عده يمنيون انهزامي.

 

تصريحات طارق صالح، الذي يسيطر على المخا وباب المندب والمناطق المحيطة بها بمليشيا عسكرية منظمة ونظام أمني مستقر، والذي أصبح رقمًا مهما في المعادلة العسكرية اليمنية وبدعم سخي من الإمارات ماليًا وعسكريًا، تكشف عن الدور الموكل إليه في الساحل الغربي، ككلب حراسة يعمل لصالح من يموله، بينما مسألة تحرير صنعاء وانهاء انقلاب الحوثيين، لسيت من ضمن أهدافه، وفق مراقبين.

 

وفي السياق وصف مستشار رئيس مجلس القيادة للشؤون الثقافية معن دماج، تصريحات طارق صالح الأخيرة، بشأن عدم مواجهة الحوثيين بـ "المؤسفة".


 

 

وقال دماج، إن "تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح حول عدم إمكانية المعركة مؤسفة.. لأنها تعني رمي ورقة التهديد بالمعركة بدون اي مقابل - خصوصا أنه صرح قبل أسابيع بالجهازية التامة لخوض المعركة والانتصار بها...!".

 

الناشط السياسي كمال حيدرة كتب "قال المهندس طارق صالح "إن شي حرب حاربنا، وإن ماشي رجعنا نسفلت (الطرق)" واعتبر ذلك "واقع هذه الجماعة".

 

وقال "في 2014 قال لهم الحوثة معنا شوية حرب، أيش رأيكم تجوا معنا؟، قالوا ابشروا طالما أنتم مش عاجبكم اليمنيين ولا "صاحب أبين"، يعني أنتم زينا. وشلوهم على أكتافهم حتى أدخلوهم كل قرية يمنية، وفي 2017 اختلفوا على "الجعالة"، دقهم الحوثي (بالقناصات)، شافتهم الإمارات، قالت لهم ولا يهمكم، تعالوا معنا يا عويلة، معي لكم حرب صغيرة وما لكم إلا شقاكم، راحوا معها (طبعاً ما حاربوش بس مشقايتهم شلوها).

 

وأضاف "والآن مش دارين أيش يعملوا، ماعد فيش أحد معه حرب، كانوا راكنين على ترامب، طلع إنه ما فيه معه حرب.. الحين با يرجعوا يسفلتوا".

 

وقال حيدرة ساخرا: أين الجمهورية؟ أي جمهورية؟ فين استعادة الدولة؟ أي دولة؟ أنتم عارفين ليش بيحارب اليمنيين من عشر سنوات؟ أيوه.. ما بش معهم زفلت".

 

 

الكاتب الصحفي عامر الدميني تساءل: ماذا بين طارق وبين الصحفيين اليمنيين المقيمين خارج اليمن، كل شوية وخرج يقدح بهم ويلمز ويغمز ويحرض، ويعتبر نفسه الوطني، وهؤلاء شوية هاربين".

 

وأضاف "نفس منطق رضية المتوكل قبل أيام، وتعال استعرض انتصاراته ومنجزاته منذ ديسمبر2017  لليوم، لا معركة عسكرية كسبها، ولا موقف سياسي يمكن اعتباره مشرف، ولا سكت وجلس مع شلته بالأمارة الساحلية التي أنشأها ورقد فيها معهم".

 

وتابع "ما الذي قدمه ليشعر بعقدة النقص تجاه الإعلاميين خارج اليمن، ومن خولك لتمنح صكوك الوطنية على الناس، أنت فررت من صنعاء بعملية لازالت غامضة، بعدما جرى اغتيال عمك، وأنت رئيس حراسته، وإذا كان النضال وفقا لمقياسك فكان جدير بك أن تبقى في صنعاء وتناضل، أما تفر وتذهب لمكان آخر تدعي الوطنية، ثم تهاجم غيرك، فجدير بك أن تصمت صمت القبور".

 

 

الكاتب الصحفي أحمد الزرقة علق ساخرا "يقول طارق صالح انه سيتفرغ لسفلتتة الشوارع وهي معركته خلال الفترة القادمة، تصريحات الرابض في المخا تدل على عقلية سياسية وعسكرية ضحلة ادمنت الهزائم والهروب من المواجهات".

 

وأكد "المشكلة أنه يلقي نكتا سامجة ويجد من يصفق له بحرارة". وقال "كان ينتظر من ترامب أن يستدعيه لميدان المعركة لكنه أصيب بالخذلان عندما توقفت الغارات الأمريكية".

 

وقال "عموما فليستمر طارق في صقل سيفه لمعركة لن يخوضها فمن لم يحارب في صنعاء لن يحارب في اي مكان آخر".

الصحفي ياسين العقلاني كتب "يتكلم عن نفسه وقواته، كلنا ندرك أنه شخص يجيد الاستعراض فقط لا مقاتل ولا بطل".

 

 

أما جلال الخامري فقال: تصريحات العميد طارق صالح عن “عدم إمكانية المعركة” مؤسفة ومربكة، من الجاهزية الكاملة قبل أسابيع إلى التراجع اليوم بلا مقابل؟!

 

وأضاف: هل كانت المعركة مجرد فزّاعة إعلامية؟ أم هناك صفقة تحت الطاولة؟ من يرفع شعار الجمهورية لا يهرب من معركة استعادة الدولة، ولا يبرر العجز بالتنمية". مستدركا "إذا سُحبت ورقة المعركة، فليُقال ذلك صراحة، بدل التلاعب بدماء الشهداء وأحلام الناس".

 

 

في حين اعتبر أسامة المحويتي ما قاله طارق عفاش أسوأ مما قاله رشاد العليمي بألف مرة، وقال "مع هذا ستجد مطبلاتية ومبرراتية تدافع عنه، حتى نصر الدين عامر لم يكن بمهارة طارق عفاش وحملاته الدعائية التي تهول من الحوثي وتجعل منه رقمًا صعبًا في المعادلة الدولية".

 

وقال "بعد رشاد العليمي، طارق عفاش يعلن استسلامه رسميًا، لو قرر طارق عفاش الليلة العودة إلى سائلة البخيتي، لعاد معه ثلاثة أرباع العفافيش دون حتى أن يسألوا: لماذا؟

 

 

وكيل مستشار محافظة إب لشؤون المغتربين ناجي القرطحي هو أيضا اعتبر تصريح طارق صالح انهزامي وقال "منطق الهزيمة يخرج من أفواه من فشلوا في المعركة ويفكرون في مشاريع زفلتة".

 

وتابع "من الضروري للعليمي وطارق صالح تعيين ناطق رسمي يرقّع فضائح التصريحات، فالشعب مش ناقص إحباط ولا ارتجال".


 

 

فيما قال الصحفي رضوان الهمداني "من الدكتور رشاد الى العميد طارق، تنافس انهزامي غريب امام الحوثي، لم ننتهي من حديث العليمي أمس الاول، حتى طل علينا طارق بلغة لا تقل انهزامية عن رئيس المجلس الرئاسي".

 

وقال: ما الذي يجري بربكم؟ الامر يتجاوز المكاشفة ومصارحة الناس بحقيقة الاوضاع. كان بإمكان طارق أن يقول إن حسابات دولية دخلت في معادلة الصراع (الصين وروسيا)، وهذا يكفي لفهم تعقيدات الملف اليمني، وإن كان غير مبررا لتقاعس المجلس عن القيام بدوره في استعادة الجمهورية سلما او حربا".

 

وتابع "أما أن يقول أن الولايات المتحدة عجزت عن هزيمة الحوثي فكيف تطالبوا المجلس الرئاسي بهذه المهمة فهو اعتراف ضمني بقوة الحوثي من ناحية، وتخلي الشرعية عن دورها في استعادة الدولة، هكذا بلا رتوش او فذلكة او محاولة دفاع وترقيع مخجل قد يقوم به البعض".

 

 

وتساءل الهمداني: إذا ما هو دوركم ؟ لماذا تفصحون عن قلة حيلتكم ؟ا بينما يهلك الناس بمناطق الشرعية كغيرها على أمل ان تحولا ما قد يغير المعادلة، يراهن هؤلاء على ما تبقى من مسمى (الشرعية) واحاديث بعضكم عن استعادة الدولة سلما او حربا!

 

وقال "فلماذا تحبطون الناس بهذه اللغة الانهزامية والسيقان المرتعشة؟ لم تراهنوا على الشعب كما راهنتم على الخارج، وحينما وضع الخارج الحوثي على قوائم الارهاب وتحرك عسكريا بضربات عسكرية واسعة اكتفيتم بالحديث الممجوج عن رخاوته وكأن معركة استعادة الجمهورية تقع على عاتق ترامب او جورجيا ميلوني، لماذا تحبطون الناس بهذه اللغة الرخوة؟


مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح: اندماج مؤسسة الدفاع المدني السوري يهدف إلى تعزيز الاستجابة الوطنية الطارئة
  • إيران والاتفاق النووي.. احتمالات رفض المقترح الأمريكي وتصعيد المعركة الدبلوماسية
  • إن به حرب حاربنا ماشي رجعنا نزفلت.. من العليمي إلى طارق صالح تنافس انهزامي غريب أمام الحوثي 
  • الحوثي يحذر الشركات المستثمرة لدى الاحتلال الإسرائيلي.. بعضها استجاب
  • وزير دفاع اسرائيل أوعز إلى جيشه مواصلة القتال ضد حماس في غزة بمعزل عن أي مفاوضات
  • الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا
  • “رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” .. البرهان يؤكد أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
  • وزير الدفاع الأميركي يحذر من تهديد وشيك... والصين ترد بغضب