فضل قراءة سور التكوير والانفطار والانشقاق.. «كأنك ترى يوم القيامة»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
لقراءة القرآن الكريم فضل كبير وثواب عظيم، إلاّ أنّ هناك سورًا وآيات قرآنية، خصّها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالذكر والفضل، ومن تلك الآيات قراءة سورة التكوير والانفطار والانشقاق، إذ حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمته على قراءتها لما لها من فضل وأجر كبير.
فضل قراءة التكوير والانفطار والانشقاقوحول فضل قراءة سور التكوير والانفطار والانشقاق، فقد ورد على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية الحديث النبوي الشريف، عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن سرَّهُ أن ينظرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عَينٍ فليقرأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ».
وقالت «الإفتاء» في شرحها للحديث النبوي وفضل تلك السور الكريمة، إن الله عز وجل يبين في بعضِ سُورِ القرآنِ بعضَ أوصافِ يوم القيامة، وما يَحدُثُ فيه، ومِن تلك السُّورِ «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ»، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: «مَن سرَّه، أي أعجَبه وأحبَّ أن يَنظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رَأْيُ عَينٍ، ومعنى ذلك إلى ما يَحدُثُ فيها مِن مواقِفَ متعدِّدةٍ وأهوالٍ عظيمةٍ، فيَرى تِلك الأشياءَ كأنَّها أمامَه، فيَقْرَأْ تلك السُّورَ؛ لِما فيها مِن وصْفِ يومِ القيامةِ وما يَحدُثُ فيه، وذِكْرِ أَحوالِه وأَهْوالِه».
معاني الآيات الكريمةولفتت الدار إلى معناها كالتالي: «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ»، أَيْ لُفَّتْ وأُلقِيَتْ في النَّارِ، أو بِمَعنى رُفِعَتْ، أو لُفَّ ضَوْءُها، أو أُلقِيَتْ عن فَلَكِها، أو أَظلَمَتْ، أو نُكِّسَتْ، و«إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ»، أيِ انْشَقَّتْ، وتَصَدَّعَت، و«إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ» أيِ انْصَدَعَت وتشقَّقَت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم سورة التكوير إ ذ ا الس
إقرأ أيضاً:
الطلحي: النبي ﷺ نهانا عن هذه الأفعال المحرمة في أرض المدينة المنورة
قال الشيخ أحمد الطلحي: "المدينة المنورة ليست مجرد مدينة، بل هي حرم يعيش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'روح والفداء لكل نبي حرم'، أي أن لكل نبي مكانة خاصة ومنطقة حرمة يحرم فيها الإثم والجريمة، والمدينة المنورة هي حرم النبي محمد صلى الله عليه وسلم."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي أمر بأن لا يُؤوى فيها محدث (أي محدث فتنة أو جريمة) ولا يرتكب فيها أحد جرماً أو يُؤويه إنسان، وأن أهل المدينة محرّم عليهم أن يستخدَموا طرقاتها أو شوارعها أو حتى تربتها لأغراض غير مشروعة، مثل سرقة الأشياء أو أخذها دون إذن.
وأوضح: "إذا وجدت شيئاً ثميناً وقع في طريق عام في المدينة، لا يجوز لأحد أن يأخذه لنفسه مباشرة، بل يجب أن ينادي عليه ليعرف صاحبه، ولا يؤخذ إلا لمن يثبت ملكيته، هذا من حرمة المدينة واحترام أهلها وأراضيها".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قطع النباتات أو الأشجار في المدينة إلا لمن فائدة مشروعة، فحرمة المدينة تمتد إلى كل شيء فيها، ومن يخالف ذلك عليه لعنة الله والملائكة والناس، وأن الله لا يقبل توبته يوم القيامة إذا استمر في إفساد حرمة هذا الحرم الشريف.
وأردف أن من يصبر على مشاق المدينة، بردها وحراها وشدتها، فله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، لأن الصبر على أذى المدينة ومقوماتها من علامات المحبة والوفاء للنبي.
كما نبه إلى ضرورة حسن الخلق مع أهل المدينة، محذراً من تخويف أو إزعاج سكان المدينة بأي شكل كان، سواء مازحاً أو جاداً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أهل المدينة بسوء أذاب الله ذلك كما يذوب الملح في الماء".