تصعيد لافت على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية وغانتس يعتبرها التحدي الأكبر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن حزب الله وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلبنان، اليوم الأحد قصف مواقع عسكرية إسرائيلية وجنود للاحتلال في مناطق عدة على الحدود، فيما قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن جبهة لبنان تفرض "التحدي الأكبر" على إسرائيل وتستوجب التعامل العاجل معها.
وقال حزب الله إن مقاتليه هاجوا خمسة مواقع إسرائيلية مقابل الحدود الجنوبية، مشيرا إلى أن مقاتليه قصفوا تجمعا لجنود إسرائيليين جنوب موقع جل العلام، واستهدفوا مبنى يستخدمه الجنود في مستوطنة شوميرا.
وأضاف الحزب أن مقاتليه قصفوا التجهيزات التجسسية في محيط ثكنة دوفيف وفي موقعي المالكية ومسغاف عام، مؤكدا أنه حقق "إصابة مباشرة" دون أن يوضح حجم الخسائر.
من جهتها أعلنت كتائب القسام بلبنان أنها أطلقت 20 صاروخا على ثكنة شوميرا العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بعشرين صاروخ غراد، ردا على مجازره المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
قصف إسرائيليفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقع استطلاع في بلدة العديسة، ومبنيين عسكريين في بلدة الخيام، ودمر مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في منطقة طيرحرفا بغارة جوية.
كما قال إنه قصف مبنيين عسكريين لحزب الله في عيتا الشعب، وبنى تحتية عسكرية للحزب في الناقورة والمجدل جنوبي لبنان.
وأضاف أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه رأس الناقورة بالقطاع الغربي من الجليل الأعلى، ورد بقصف جوي لمصادر النيران في منطقة القطراني.
مقتل ضابطوفي تطور لآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط احتياط برتبة رائد متأثرا بجراح أصيب بها خلال القصف الذي استهدف عرب العرامشة انطلاقا من لبنان في 17 أبريل/نيسان الجاري.
وأضاف الجيش أن الضابط القتيل هو نائب قائد سرية في الكتيبة 8103 في لواء عتسيوني.
من جهته اعتبر الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن جبهة لبنان تفرض التحدي الأكبر على "إسرائيل" وتستوجب التعامل العاجل معها، إلا أنه ادعى أنه يتم الاقتراب مما وصفها "بساعة الحسم" في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان.
وبدوره، أعلن الوزير الآخر بمجلس الحرب يوآف غالانت أننا "نقترب من ساعة الحسم في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، مشددا على أننا لم نحقق كل أهداف الحرب بعد لكننا لم نتنازل عن أي منها".
وكان 18 عسكريا إسرائيليا قد أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة خلال استهداف تجمع عسكري بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان على عبر العرامشة.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان القصف مع الجيش الإسرائيلي، مما خلف قتلى وجرحى من الجانبين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
أعتبر مساعد وزير الخارجية الأميركية الأسبق ديفيد شينكر أن الحكومة اللبنانية التزمت باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل عبر تجريد "حزب الل"ه من سلاحه جنوبي الليطاني فعليها تفتيش الممتلكات الخاصة ثم استكمال باقي المراحل في أنحاء البلاد، لافتا الى أنها لتاريخ اليوم تتردد في القيام بذلك.وقال شنيكر خلال حديث عبر الـ"lbci" "أظنّ أنّ الاعتقاد السائد هو أنّ لبنان لديه إمكانات لكنّ المسألة ليست مسألة إمكانات بقدر ما هي مسألة إرادة لهذا أعتقد بأنّ ضغط إدارة ترامب ازداد على لبنان ليمضي في موضوع نزع السلاح وحكومات متعاقبة كانت تتهرب من معالجة المشكلة".
تابع: ما فعلته الحكومة في الجنوب جيد وضروريّ لكنه حتى اليوم غير كاف وهناك تقارير موثوقة بأنّ حزب الله يعيد ترميم قدراته ويخزن الأسلحة في الممتلكات الخاصة وإن لم يتحرّ الجيش عن تلك المواقع بشكل استباقيّ ويفتش المنازل وأماكن أخرى فإنّ المهمة لن تنفذ".
اضاف: "ناقشت تقارير قوات "اليونيفيل" المتعاقبة وهي لم تستعمل كلمة "حزب الله" في تقاريرها قط وأثبتت أنه لا يمكن الوثوق بها على مر السنين ولم تنفذ مهماتها".
ولفت الى أنه اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك، موضحا أنّ إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتستمر في خرق الأجواء اللبنانية وفي قصف أهداف للحزب وتحتلّ خمس تلال في جنوب لبنان ومع ذلك، قالت الحكومة اللبنانية إنها لن تنزع سلاح الحزب شمالي الليطاني.
وأمل أن تُسهم التشكيلة الجديدة للميكانيزم، ولا سيّما بوجود مدنيين من كلا الجانبين، في سدّ بعض هذه الفجوات، فهي وُجدت أساسًا للتنسيق وتمرير المعلومات.
وأشار الى أنه على حكومة إسرائيل إظهار أيضًا بعض النوايا الحسنة حيال ما فعلته حكومة لبنان حتى الآن وأن تنسحب ربما من موقع واحد ثم تكمل كما تكمل حكومة لبنان والجيش اللبنانيّ في نزع سلاح حزب الله جنوبي الليطاني وشماله.
ورأى أنه قد تناقش إدارة ترامب مجموعة أوسع من المسائل في الميكانيزم مما يمهد للتطبيع بين لبنان وإسرائيل ولا أر ذلك واقعيًا.
وأشار الى أن الدول العربية تنتظر أداء الجيش اللبنانيّ وهي مترددة في تقديم المال، معتبرا أن هذا الامر سيكون مبنيًا على الآداء والمعايير والمجتمع الدوليّ لن يدعم أي تساهل بعد الآن في عملية نزع السلاح.
وختم: "لا أعتقد بأنّ اسرائيل تريد أن تأخذ أراض لبنانية أو أن تحتلها بشكل دائم، وأعتقد بأنّ الجدول الزمنيّ ليس أهم شيء بل أن نرى زخمًا من جانب الجيش اللبنانيّ يمضي ويتبع نهجًا على مراحل". مواضيع ذات صلة المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: ندعم خطط الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله (الجزيرة) Lebanon 24 المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: ندعم خطط الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله (الجزيرة)