أفضل 8 أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
من التوابل إلى اللحوم، يشاركك طبيب أفضل الأطعمة التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وهذه أطعمة بسيطة ربما تكون قد أدرجتها بالفعل في نظامك الغذائي.
على الرغم من وجود العديد من العوامل، إلا أن نمط الحياة السيئ هو أحد الأسباب التي يمكن أن تفتح الباب أمام الإصابة بالسرطان، ويمكن أن يكون الأكل الصحي سلاحًا عظيمًا في ترسانة دفاعكـ قام خبير التغذية بتسمية 8 منتجات يمكنها القيام بذلك بكل سرور.
الخضروات الصليبية
من البروكلي إلى القرنبيط، ومن براعم بروكسل إلى الكرنب، تحتوي هذه الخضروات على مواد كيميائية نباتية مثل السلفورافان التي قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان.
بالإضافة إلى ذلك، فهي أيضًا مصدر للألياف، التي تساعد على الهضم، وتساعد في الحفاظ على وزن صحي، وقد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وفقًا للطبيب.
قم بتضمين الخضار مثل البروكلي والقرنبيط وكرنب بروكسل والملفوف في نظامك الغذائي بانتظام. تقول أخصائية التغذية لانا بيلييفا خصيصًا لـ MedicForum: "إن الحصة تبلغ حوالي 80 جرامًا (حفنة صغيرة).
التوت
تعتبر التوت الأزرق والفراولة والتوت مليئة بمضادات الأكسدة، وهي أكثر من مجرد إضافة حلوة لوجبة الإفطار.
وأوضحت الطبيبة أن مضادات الأكسدة تساعد في تحييد الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تنصح بيلايفا: "استمتع بحفنة من التوت، مثل التوت الأزرق أو الفراولة، كوجبة خفيفة أو جزء من الوجبة عدة مرات في الأسبوع".
الخضر الورقية
مجموعة أخرى من الخضار الخضراء الجديرة بالذكر هي الخضار الورقية، فهي غنية بجميع أنواع الفيتامينات والمعادن.
وفقا للخبيرة، فإن الأطعمة مثل السبانخ واللفت والسلق وغيرها من الخضروات الورقية يمكن أن تدعم صحتك العامة.
وأوصت بإدراج الخضار الورقية مثل السبانخ واللفت في السلطات أو السندويشات أو العصائر، حاول أن تأكل على الأقل حصتين في اليوم.
الحبوب الكاملة
من الأرز البني إلى الكينوا، الحبوب الكاملة هي مصدر جيد للألياف والمواد المغذية.
"ختر الحبوب الكاملة مثل خبز الحبوب الكاملة، ومعكرونة الحبوب الكاملة، والأرز البني بدلاً من الحبوب المكررة. يقول الطبيب: "تتكون الحصة عادة من 65 إلى 75 جرامًا من الحبوب المطبوخة.
البقوليات
الفاصوليا والعدس والبازلاء غنية بالألياف والبروتين وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
ولذلك أوصى بإدراج الفول والعدس والبازلاء في نظامك الغذائي عدة مرات في الأسبوع، والحصة حوالي 80 جرامًا من البقوليات المطبوخة.
المكسرات والبذور
مصادر الدهون الصحية والألياف ومضادات الأكسدة: اللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا كلها "خيارات جيدة" لإضافتها إلى نظامك الغذائي، كما قالت الطبيبة.
علاوة على ذلك، فإن تناول حفنة صغيرة فقط (حوالي 30 جرامًا) من المكسرات والبذور يوميًا يجب أن يكون كافيًا لجني الفوائد.
الأسماك الزيتية
قد يكون للأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، خصائص مضادة للالتهابات وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض القاتل.
استمتع بالأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والسردين مرتين على الأقل في الأسبوع، وقالت خبيرة التغذية: "عادة ما تكون الحصة حوالي 140 جرامًا من السمك المسلوق.
الكركم
والمركب النشط الموجود في الكركم، والمعروف باسم الكركمين، له خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي قد تكون "مفيدة" في الوقاية من السرطان، تذكر أنك تحتاج إلى خلط الكركم مع الفلفل الأسود أو السمن لتفعيل خصائصه القوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الخضروات الصليبية التوت الحبوب الكاملة البقوليات المكسرات والبذور الأسماك الزيتية الكركم الإصابة بالسرطان الحبوب الکاملة من خطر الإصابة نظامک الغذائی تساعد فی جرام ا
إقرأ أيضاً:
التدريبات الرياضية العنيفة تقلل الإحساس بالجوع
قالت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، ونشرتها الدورية العلمية "مجلة جمعية الغدد الصماء"، إن التدريبات الرياضية العنيفة "تقلل الإحساس بالجوع"، خاصة لدى النساء.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة فيرجينيا الأميركية، أن التدريبات الرياضية التي تؤدي إلى زيادة خفقان القلب، تقلل إفراز هرمون الغريلين (Ghrelin)، الذي يطلق عليه اسم "هرمون الجوع".
وحسب المجلة، فقد تم اكتشاف هرمون الغريلين عام 1999، من قبل كوجيما وكانجاوا، حيث يُعرف بأنه يحفز مستقبلات إفراز هرمون النمو.
ويعمل الغريلين، الذي يتوفر بشكلين رئيسيين، الغريلين المعالج (AG) وغير المعالج (DAG)، على تنظيم الشهية وتوازن الطاقة، حيث يحفز النوع الأول الشهية بشكل واضح، في حين لا يؤثر الثاني أو قد يثبطها.
وتشير الأبحاث إلى أن التمارين الرياضية تقلل مستويات الغريلين، خاصةً عند وصول شدة التمارين لمستويات عالية ينتج عنها ارتفاع اللاكتات في الدم، وهي مادة تتكون من تكسير الغلوكوز خلال التمارين الشديدة.
ويزيد تراكم اللاكتات مع كثافة الجهد البدني، حيث أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستوياته يسهم في خفض الغريلين، مما يساعد على تقليل الشعور بالجوع بعد التمارين.
وفي سياق التجربة الأخيرة، طلب الباحثون من 8 رجال و6 نساء من المتطوعين، الصوم لمدة ليلة ثم الانخراط في تدريبات رياضية بدرجات قوة مختلفة، مع إخضاع المتطوعين لاختبارات دم واستطلاع مدى شهيتهم للطعام.
وتبيّن من النتائج أن التدريبات الرياضية العنيفة تقلل مستويات هرمون الغريلين أكثر من التدريبات المعتدلة، وأن المتطوعين يشعرون بقدر أقل من الجوع بعد ممارسة تدريبات قوية.
ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟ أظهر تقرير جديد أن الجسم يمكن أن يتعرض لأضرار كبيرة عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية، فالإفراط في التمرين قد يؤدي إلى نتائج عكسية.وذكر الباحثون أن التدريبات المعتدلة لم تؤثر على مستويات الغريلين في الجسم، واتضح أيضا أن فوائد التدريبات العنيفة تظهر بشكل أوضح على النساء، وإن كان من الضروري إجراء مزيد من التجارب على هذه الجزئية من الدراسة.
وصرح عضو بفريق الدراسة أنه "يمكن النظر إلى التدريبات الرياضية كما لو كانت عقارا، حيث يتعين تحديد الجرعة حسب الأهداف الشخصية لكل فرد"، وفق الوكالة الألمانية للأنباء.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عنه قوله، إن هذه النتائج "تؤكد أن التدريبات الرياضية ربما تكون مفيدة بصفة خاصة في إطار برامج إنقاص الوزن".