أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الحديث عن خلافات بين بايدن ونتنياهو يتنافى مع المساعدات التي تقدمها أمريكا لإسرائيل، موضحا أنه كان يتردد سابقًا وجود خلافات بين أوباما ونتنياهو رغم حجم المساعدات المهول المقدم من أمريكا أنذاك.

العقوبات الأمريكية لكتيبة إسرائيلية مثيرة للسخرية

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس خلال لقائه ببرنامج «مساء dmc» المذاع عبر قناة  dmc، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، اليوم الأحد، أن تصريحات متحدث الخارجية الإسرائيلي بشأن الدول الموافقة على عضوية فلسطين للأمم المتحدة «وقحة»، لافتًا إلى أن العقوبات الأمريكية لكتيبة إسرائيلية مثيرة للسخرية.

أمريكا ترضح لإسرائيل 

وتابع أن واشنطن فشلت في الضغط على نتنياهو، وهو يصر على استكمال فترة حكمه، وأن أمريكا رضخت لرغبة نتنياهو باستكمال فترة حكمه حتى 2026.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ايمن الرقب غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مجلس حرب الاحتلال يجتمع لأول مرة دون غانتس.. ونتنياهو يعلق

يعقد مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي الليلة، اجتماعا لأول مرة بدون الوزيرين بالمجلس بيني غانتس وغادي آيزنكوت، وفق ما أكدته هيئة البث العبرية، وسط توقعات بإعلانهما الانسحاب من حكومة الطوارئ.

بدوره، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "مطلب حماس إنهاء الحرب يحظى بدعم في داخل إسرائيل للأسف"، مشددا على أن "مستقبل دولة إسرائيل مرهون باستمرار الحرب".

وتابع نتنياهو قائلا: "ملتزمون بتحقيق النصر المطلق وأهداف الحرب كافة"، مؤكدا أن "قضية الأسرى مهمة جدا لكن علينا العمل لضمان مستقبل إسرائيل".

وذكر أن "حماس تشترط وقف الحرب ضمن صفقة التبادل وأنا لا أوافق على ذلك ولن أوافق".

والأحد، أعلن غانتس، أنه سيدلي بتصريح للإعلام مساءً، وذلك بعد ما أرجأ خطابًا له أمس السبت كان من المتوقع أن يعلن فيه انسحابه من الحكومة.

بدوره، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، غانتس إلى الاستقالة من الحكومة وعدم إضفاء الشرعية عليها.



وقال لابيد في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة، منتقدا دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الوحدة وعدم الانقسام: "هم يستخدمون (مصطلح) الوحدة عندما يكون ذلك مناسبا لهم ثم يفعلون ما يريدون، وهذا يجب أن يتوقف".

والسبت، دعا نتنياهو في منشور على منصة "إكس" بعد الإعلان عن تحرير 4 محتجزين من قطاع غزة إلى "عدم الانجرار نحو الانقسام الداخلي"، وفق قوله.

وقال: "هذا هو وقت الوحدة وليس وقت الانقسام، علينا أن نبقى متحدين بمواجهة المهام الكبرى التي تنتظرنا"، وناشد بيني غانتس قائلا: "لا تترك حكومة الطوارئ، لا تتخل عن الوحدة".

وفي 18 مايو/أيار الماضي، أمهل غانتس نتنياهو حتى 8 يونيو/حزيران الجاري لوضع استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها وإلا سينسحب من الحكومة.

وانضم غانتس وأيزنكوت إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة تم إنشاء حكومة الحرب المصغرة.

ولم يكن غانتس وأيزنكوت بالأصل جزءا من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابهما من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

والسبت، قتل وأصيب مئات المدنيين الفلسطينيين، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.

جاء ذلك أثناء تخليص الجيش الإسرائيلي 4 محتجزين مدنيين كانوا في قبضة حركة حماس، بينما أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، أن القصف الذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، أدى كذلك إلى مقتل أسرى إسرائيليين لديها.

مقالات مشابهة

  • المبادرة الأمريكية حتمية انتخابية أم مبادرة سلم؟
  • باحث بـ«المصري للفكر»: أمريكا شاركت إسرائيل في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا
  • محلل سياسي: انتخابات أمريكا ربما يكون لها تأثير حاسم بالنسبة للضغوط على نتنياهو
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • غانتس يستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية ونتنياهو يرد
  • محللون: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر.. و«القاهرة» لا تدخر جهدا
  • مجلس حرب الاحتلال يجتمع لأول مرة دون غانتس.. ونتنياهو يعلق
  • البيت الأبيض يرفض الإفصاح عما إذا كان بايدن سيلتقي نتنياهو الشهر المقبل في واشنطن
  • هل كشفت عملية النصيرات حقيقة ميناء بايدن العائم؟.. تفاصيل مثيرة
  • مسؤولون فلسطينيون في غزة يطالبون أمريكا بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل