بأرقام مفزعة.. الإنفاق العسكري العالمي يصل إلى أعلى مستوياته
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" اليوم الاثنين، إن الإنفاق العسكري العالمي بلغ مستوى مرتفعا جديدًا في عام 2023، للمرة التاسعة على التوالي، وأنه تجاوزت الأرقام الإنفاق في العام السابق.
ووفقًا للتقرير الجديد الذي نشره "سيبري"، وهو مركز أبحاث رائد في مجال الصراع والدفاع، فقد ارتفع الإنفاق المعدل حسب التضخم في عام 2023 بنسبة 8ر6% إلى 44ر2 تريليون دولار، مقارنة بـ24ر2 تريليون دولار في عام 2022.
أخبار متعلقة بقوة 5.4 درجة.. زلزال يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهاديتيك توك: مشروع قانون الحظر الأمريكي سيسحق حرية التعبيروقال المعهد إن هذه هي أكبر زيادة على أساس سنوي منذ عام 2009.
وأوضح التقرير أن أكبر 10 منفقين زادوا إنفاقهم بشكل كبير، وأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا مسؤولة أيضًا عن هذه الزيادة غير المسبوقة.عالم أقل أمنًاوقال لورنزو سكارازاتو الباحث في معهد سيبري: "لقد زادت جميع المناطق التي مسحها، وهذا يعطينا منظورًا لعالم يشعر بأنه أقل أمنًا، وربما يلجأ إلى الأمن الصارم بدلًا من الوسائل الدبلوماسية".
وتابع أن"الدول تشعر بتوترات وعدم استقرار، وبالتالي بدلًا من اتباع الوسائل الدبلوماسية، فإنها تلجأ إلى تحقيق الأمن الصارم، لذا تستثمر المزيد في الإنفاق العسكري".رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بالمزيد من التسليحhttps://t.co/KcvdYcRD2N
#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) March 27, 2022
وأضاف: "أحد الدوافع الرئيسية، بالطبع هو الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، وقد رأينا كيف أدى ذلك إلى زيادة الإنفاق العسكري في أوروبا".الولايات المتحدة في المقدمةولا تزال الولايات المتحدة تتربع على رأس قائمة الإنفاق العسكري دون منافس بمبلغ 916 مليار دولار، فهي تمثل وحدها أكثر من ثلث الإنفاق، أو 37%، من الإنفاق العسكري العالمي - أي نحو 3 أضعاف ما تنفقه الصين التي تحتل المركز الثاني.
وأنفقت الصين ما يقدر بنحو 296 مليار دولار على الجيش، وهو ما يمثل 12% من الإنفاق العالمي، أي بزيادة 6% عما كانت عليه في العام السابق.
ويشكل كلا البلدين معًا نحو نصف الإنفاق العالمي في عام 2023.
وبشكل عام، فإن الدول في المراكز السبعة الأولى ظلت ثابته، وفقًا للتقرير، وجاءت روسيا في المركز الثالث، تليها الهند.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ستوكهولم سيبري الإنفاق العسكري العالمي الحرب الروسية على أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الإنفاق العسکری فی عام
إقرأ أيضاً:
“أونكتاد”:“اقتصاد المحيطات” شكل 7% من التجارة العالمية في 2023 بقيمة 2.2 تريليون دولار
كشفت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( أونكتاد ) عن أن قطاعات ما يعرف بـ“اقتصاد المحيطات ”مثل الشحن والسياحة ومصايد الأسماك والطاقة البحرية شكلت 7% من التجارة العالمية في عام 2023 بقيمة إجمالية تتجاوز 2.2 تريليون دولار.
وذكرت “أونكتاد” في تقرير لها اليوم تناول ما يعرف باقتصاد المحيطات ودوره فى الاقتصاد العالمى والضغوط التى يتعرض لها حاليا أن اقتصاد المحيطات يرسخ الازدهار العالمى وذلك انطلاقا من الغذاء والطاقة إلى النقل والابتكار غير أن ضغوط المناخ وتجزئة السياسات وديناميكيات التجارة المتغيرة تهدد المكاسب المستقبلية.
ودعا التقرير الذي يصدر قبل أيام من عقد مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات العالمية فى مدينة نيس الفرنسية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل قواعد أقوى وبنية تحتية أذكى وتعاونا مرنا للحفاظ على الازدهار القائم على المحيطات ولفت إلى أن اقتصاد المحيطات لايقتصر على فئة محددة كونه يغذي سلاسل التوريد ويدعم الوظائف وأنظمة الغذاء ويدفع عجلة الابتكار في جميع أنحاء العالم .
وشدد التقرير على أنه في ظل تزايد التعريفات الجمركية وتغيرات المناخ يعد الحفاظ على تدفق التجارة البحرية بشكل مستدام أمرا بالغ الأهمية للتنمية العالمية.
وبشأن التحديات التى يواجهها اقتصاد المحيطات قال التقرير إن الضغوط البيئية تتزايد بما في ذلك استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر والتلوث البلاستيكي وفقدان التنوع البيولوجي والذى يؤثر على البنية التحتية للموانئ والنقل البحري والمجتمعات الساحلية خاصة في الاقتصادات الهشة وأكد أن التعريفات الجمركية الجديدة تهدد بتعطيل سلاسل التوريد البحرية وتحويل الاستثمار عن قطاعات المحيطات المستدامة .
وأكدت المنظمة أن إصلاح السياسات يجب أن يؤدى إلى إحداث تغيير وحثت على اتخاذ إجراءات لتحديث البنية الأساسية البحرية وإنهاء الدعم الذي يضر بالنظم البيئية للمحيطات وإغلاق الثغرات القانونية في المياه المفتوحة وتمكين التجارة الأكثر عدالة بين البلدان النامية.
وكشفت أن اقتصاد المحيطات نما بين عامى 1995 و 2020 بمقدار 2.5 مرة متجاوزا بذلك نمو الاقتصاد العالمي البالغ 1.9 مرة وهو النمو الذي أسهمت فيه الاقتصادات النامية بشكل كبير.
وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 600 مليون مصدر رزق و100 مليون وظيفة تعتمد على اقتصاد المحيطات لاسيما في مجالات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والسياحة مع وجود الغالبية العظمى منها في البلدان النامية.
ونوه التقرير إلى أن إجمالى تجارة السلع والخدمات البحرية بلغ فى عام 2023 مايصل الى 2.2 تريليون دولار منها 900 مليار دولار للسلع و1.3 تريليون دولار للخدمات فى الوقت الذى حققت فيه السياحة الساحلية والبحرية الدولية وحدها 725 مليار دولار في العام نفسه مشكلة ثلث إجمالي تجارة المحيطات.
وذكر التقرير أن القطاعات الرائدة الأخرى تشمل النقل البحري للبضائع والسفن ومعدات الموانئ والسلع عالية التقنية وغيرها من السلع المصنعة مثل آلات الطاقة المتجددة والمعدات الرياضية والأدوية والالكترونيات مشيرا إلى أن آسيا صدرت فى العام نفسه بحوالى 912 مليار دولار وأوروبا بـ 868 مليار دولار من المنتجات والخدمات المتعلقة بالمحيطات ما يشكل معا أكثر من 80% من صادرات المحيطات العالمية.
وتوقع تقرير المنظمة أن تحافظ تجارة السلع والخدمات البحرية على استقرارها حتى عام 2025 وذلك على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتوترات التجارية والاضطرابات البحرية.