دعوى خلع ضد زوج بسبب إجباره زوجته على بيع مصوغاتها.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للخلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد رفضها تسوية المنازعات بالصلح وإصرارها على الانفصال، وقدمت مستندات وشهود على ما وقع لها من ضرر مادي ومعنوي بعد إجبارها على بيع مصوغاتها الذهبية وجزء من منقولاتها بعد زواج دام 3 أشهر -لسداد ديون زوجها، وأكدت: "زوجي خدعني وأوهمني أنه ميسور الحال، وأتضح لي أنه مديون بمبالغ تجاوزت مليون و200 ألف".
وأشارت الزوجة البالغة من العمر 26 عام بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي تركني معلقة بعد أن هربت من قبضته أثر محاولته إجباري على توقيع تنازل عن حقوقي، وشهر بسمعتي، وأجبرني على قبول تصرفاته الجنونية وعصبيته، وحاول الانتقام مني، ليسرق مني مبالغ مالية بخلاف- المنقولات والمصوغات- وصلت إلى 290 ألف جنيه".
وتابعت: "حاول زوجي الحصول على مكاسب مالية من عائلتي وإبتزازهم، وهو ما رفضه وقررت التصدي له، ولكنه لاحقني وحاول إلحاق إصابات بي وعاهة مستديمة لولا إنقاذي من قبل المارة من يديه، مما دفعني للبحث عن الطلاق بسبب خشيتي على حياتي بعد ملاحقته بالعديد من قضايا النصب وديون متراكمة عليه لا حصر لها".
وأشارت الزوجة بدعوي الطلاق التي قدمتها بعد شهور من زواجها، إلى أن زوجها حرمها من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، ورفض الانفصال عنها وديا وتركها معلقة، واستولى على منقولاتها ومصوغاتها ومبالغ مالية منها، مما دفعها للجوء لطلب الطلاق منه عدة مرات.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع
إقرأ أيضاً:
طردنى بملابس البيت.. زوجة تتحدى طاعة زوجها أمام المحكمة
قدمت زوجة اعتراض علي طلب الطاعة المقدم من زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمته بمحاولة إجبارها علي الإقامة بمنزل عائلته، لتؤكد:" زوجي يعمل خارج مصر ورغم قيامنا بفرش شقة الزوجية كاملة، رفض الإقامة فيها، وتحجج بإنهاء بعض التوضيبات، ومكثنا أول 3 شهور بمنزل أهله، وبعدها انتهت إجازته وقرر العودة لعمله، وعندما طلبت منه العودة لمسكن الزوجية رفض".
وأشارت الزوجة:" زوجي طلب مني الإقامة لمدة 9 أشهر بمنزل عائلته لحين عودته إلى مصر، ورفض كافة الحلول الودية التي قدمتها عائلتي، وعندما رفض الإقامة لدي أهله طردني للشارع بملابس المنزل، ورفض منحي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأستولي علي منقولاتي التي فرشتها في شقته، ووالدته قامت بإجباري علي ترك مصوغاتي قبل نزولي من منزلهم".
وتابعت الزوجة:" زوجي تسبب لي بالضرر المادي والمعنوي بي، وتعدي علي بالضرب المبرح، وشهر بسمعتي، ولاحقني بطلب طاعة لإجباري علي العيش برفقة عائلته بعد أن علم بحملي".
وأشارت الزوجة التي تقدمت بدعوى طلاق:" فاض بي الكيل بسبب تصرفاته وتهديده لي بحرماني من الطفل بعد ولادتي له، واعترضت على مواصلته تعنيفي، عندما قررت التصدي لعنفه والتشهير بي، وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي والإساءة لي، قامت عائلته بمحاولة احتجازي بمنزلهم بالقوة وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها".