الصين.. 11 مفقودا وإجلاء عشرات الآلاف جراء الأمطار والفيضانات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الأثنين, 22 أبريل 2024 9:16 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
أفادت وسائل إعلام رسمية الاثنين، بأن 11 شخصا في عداد المفقودين بعد العواصف التي ضربت جنوب الصين، فيما تم إجلاء عشرات الآلاف بعيدا عن الأمطار الغزيرة.
وهطلت أمطار غزيرة على إقليم غوانغدونغ الجنوبي الشاسع في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع منسوب الأنهار وإثارة مخاوف من حدوث فيضانات شديدة قالت وسائل الإعلام الرسمية إنها قد تكون من النوع “الذي لا يحدث إلا مرة واحدة كل قرن”.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” نقلا عن إدارة الطوارئ المحلية إن “11 شخصا في المجمل في عداد المفقودين بعد هطول أمطار غزيرة متواصلة على أجزاء كثيرة من غوانغدونغ في الأيام الأخيرة”.
وأضافت أنه تم نقل أكثر من 53 ألف شخص في جميع أنحاء المقاطعة
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.
وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.
وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.
وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.
وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".
وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.
إعلانوعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.