رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهرين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الإكوادور – أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، فرض حالة الطوارئ لمدة شهرين بسبب أزمة الطاقة التي تعصف بالبلاد حاليا وأدت إلى ترشيد الاستهلاك.
وجاء في المرسوم الرئاسي المتعلق بذلك: “يتم إعلان حالة الطوارئ بسبب الاضطرابات الداخلية الجدية والوضع الاجتماعي المتدهور في عموم البلاد، الناجم عن الوضع الاستثنائي لقطاع الكهرباء، وذلك لضمان استمرارية تقديم خدمات الكهرباء للسكان”.
ووفقا للمرسوم، تستمر حالة الطوارئ لمدة 60 يوما بهدف ضمان الوقت الكافي لحل مشكلة نقص الطاقة وضمان إمدادات الكهرباء في الوقت الحاضر لضمان استقرار [الوضع] في المستقبل القريب.
وتؤكد الوثيقة على تعبئة الشرطة والقوات المسلحة في البلاد من أجل تأمين وحماية مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة من “التخريب والهجمات الإرهابية وغيرها من التهديدات”.
وتواجه الإكوادور أزمة طاقة حادة بسبب توقف شامل لعمل محطات الطاقة الكهرومائية في جميع أنحاء البلاد وسط موجة جفاف قياسية، فضلا عن تعليق إمدادات الكهرباء من كولومبيا المجاورة وسط مشاكل في توليد الكهرباء.
وأدى الجفاف، الناجم جزئيا عن ظاهرة المناخ المعروفة باسم النينيو، إلى التأثير على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية، التي تنتج معظم الطاقة في الإكوادور.
وفي هذا الصدد، يستمر انقطاع التيار الكهربائي عن المستهلكين لمدة تصل إلى 8 ساعات يوميا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
أيسلندا تعلن حالة الطوارئ بعد ثوران بركاني
أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ جراء ثوران بركان آخر بالقرب من بلدة جريندافيك الساحلية في أيسلندا. وهذا هو الثوران البركاني الخامس في المنطقة منذ ديسمبر الماضي.
وقالت هيئة الإذاعة الوطنية الأيسلندية "آر يو في"، اليوم الأربعاء، إن الثوران حدث بعد الظهر بالقرب من سوندهنوك، حيث ضربت سلسلة من الزلازل المنطقة، كما تزايد الضغط بقوة تحت سطح الأرض. وارتفع تدفق الحمم لعدة أمتار في الهواء.
وقالت كريستين يونسدوتير، المتخصصة في علم فيزياء الأرض بمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، إن طول الصدع يقدر بما يزيد على كيلومتر واحد. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ. وجاء ثوران البركان بعد ساعات قليلة من صدور أمر من السلطات بإخلاء بلدة جريندافيك وبحيرة بلو لاجون، وهي بحيرة حرارية خارجية تحظى بشعبية لدى السياح.