رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة ينتقد بايدن بسبب كلماته عن أكلة لحوم البشر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس ماراب إنه لا يجوز ربط بلاده بأكلة لحوم البشر وذلك بعد حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قريبه، الذي زعم بأنه بسببهم لم يتم العثور على جثته.
في وقت سابق ذكر بايدن، أنه لم يتم بسبب أكلة لحوم البشر العثور على جثة قريبه أمبروز فينيغان، الذي توفي خلال الحرب العالمية الثانية في حادث تحطم طائرة في غينيا الجديدة.
وفي الوقت نفسه، أشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن كلام بايدن يختلف عن الرواية الرسمية لتقرير وكالة البنتاغون، الذي جاء فيه أن طائرة فينيغان اضطرت إلى الهبوط على الماء قبالة سواحل الجزيرة "لأسباب غير معروفة".
ونقلت قناة SBS News التلفزيونية الأسترالية عن ماراب قوله: "قد تكون تصريحات الرئيس بايدن زلة لسان، لكن بلدي لا يستحق أن يصنف على هذا النحو، ولا يجوز أن يتم ربطه بأكلة لحوم البشر".
وذكرت القناة بأن أراضي غينيا الجديدة مليئة بالذخائر غير المنفجرة وغيرها من آثار الحرب العالمية الثانية. وفي هذا الصدد، دعا ماراب الإدارة الرئاسية الأمريكية إلى الاهتمام بتطهير أراضي بلاده، لكي يتم تحديد مصير المفقودين من العسكريين الأمريكيين، مثل قريب بايدن.
يذكر أن جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما هو أكبر رئيس للولايات المتحدة في تاريخها، وأصبحت زلاته وأخطاؤه المتكررة في العلن هدفا لانتقادات لاذعة من سلفه وخصمه السياسي الرئيسي الجمهوري دونالد ترامب، وحتى بين الديمقراطيين، حيث دعا عدد من السياسيين البارزين بايدن مرارا وتكرارا إلى رفض المشاركة في الحملة الانتخابية، مشيرين إلى تقدم هذا السياسي في السن.
ومن بين زلات لسان بايدن الشهيرة، قيامه بوصف عبد الفتاح السيسي بـ "الرئيس المكسيكي" وهو ما أثار سخرية لدى بعض الشخصيات المعروفة، بينهم الملياردير إيلون ماسك وبعض الصحفيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية جو بايدن دونالد ترامب غینیا الجدیدة لحوم البشر
إقرأ أيضاً:
وزير في حكومة زيمبابوي ينتقد النظام الصحي ويدعو الرئيس للنزول إلى الميدان
أثار وزير الشباب والتدريب المهني في زيمبابوي، تينو ماتشاكير، موجة من الجدل بعد نشره بيانًا شديد اللّهجة انتقد فيه أوضاع نظام الرعاية الصحية الحكومية، داعيًا الرئيس إيمرسون منانغاغوا إلى القيام بزيارة شخصية للمستشفيات العامة.
وفي بيان نشره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر ماتشاكير عن صدمته إزاء ما وصفه بـ"الظروف القاسية" التي يعيشها المواطنون داخل المرافق الصحية الحكومية، عقب زيارة أجراها مؤخرًا لأحد أقاربه في مستشفى عمومي.
وقال الوزير "ما رأيته كان مؤلمًا للغاية، وهو دليل واضح على أن الكثير من أبناء شعبنا يواجهون تحديات خطيرة.. الغضب الشعبي المتزايد بشأن نظام الرعاية الصحية يعكس تجارب حقيقية وصعبة يعيشها المواطنون يوميًا".
ووجّه ماتشاكير مناشدة مباشرة إلى الرئيس منانغاغوا، يدعوه فيها إلى زيارة المستشفيات شخصيًا للاطلاع على الأوضاع من قرب.
وأضاف الوزير "لا شيء يعوّض عن المعاينة المباشرة والاستماع للمواطنين لفهم ما يمرون به بشكل حقيقي".
وأشاد الوزير بالمواطنين الذين رفعوا أصواتهم للمطالبة بتحسين الأوضاع الصحية، مؤكدًا أن هذا الحراك الشعبي يعبر عن إيمانهم بقيادة الرئيس وإمكانات التغيير تحت إشرافه.
إعلان مطالبات وانتقاداتتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الانتقادات الموجهة للحكومة بشأن تردي الخدمات الصحية، مما يعزز الضغط الشعبي المطالب بإصلاحات عاجلة في القطاع الصحي.
وفي سياق متصل، أصدرت جمعية الممرضات (زينا) بيانا انتقدت فيه الأوضاع الصحية في المستشفيات الحكومية، حيث قالت إن الممرضة الواحدة تشرف على 30 مريضا، وهو أمر يستحيل معه العمل بشكل آمن يضمن متابعة دقيقة لصحة الناس.
وقالت الجمعية إن الأجور التي تقدّمها المستشفيات الحكومية زهيدة، إذ تساوي مبلغ 240 دولارا في الشهر، مع زيادات أخرى ليست لها قيمة تذكر.
وطالبت منظمة زينا بزيادة أجور الممرّضين، والاهتمام بواقع المستشفات وتجهيزها بالوسائل الضرورية التي تمكّن من علاج المرضى بشكل معقول.