"يوم الأرض العالمي".. قطاع المتاحف يستعرض معلومات عن الوعى البيئي عند المصريين القدماء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، بعض المعلومات عن الوعى البيئى عند المصريون القدماء، وذلك احتفالا بيوم الأرض العالمى، حيث يحتفل به العالم فى يوم 22 أبريل من كل عام.
وقال قطاع المتاحف عبر صفحته الرسمية "فيس بوك": " بيوم الأرض العالمي، ذلك اليوم الذي تدقُ فيه أجراس الخطر منبهةً للمشكلات التي تعاني منها الكرة الأرضية ولخطر التلوث والتغيرات المناخية، بهدف إطلاق صرخة مدوية تطالب الجميع بضرورة التكاتف وتحمل مسئولية حماية كوكبنا وأرضنا وإذكاء الوعي البيئي لدى الأفراد والمجتمعات، مع دعوة الجميع إلى العمل للحفاظ على الأرض لضمان بيئة آمنة وعالم مستدام، شعار يوم الأرض لعام 2024م هو "كوكب ضد البلاستيك" والذي يهدف إلى حشد الجهود العالمية لمواجهة أزمة التلوث البلاستيكي".
وأضاف: "لم تكن حماية البيئة مفهومًا حديثًا، بل عرفها المصريون القدماء منذ فجر التاريخ. فقدّسوا نهر النيل ،واعتبروا الأرض هبة إلهية يجب الحفاظ عليها فبنوا السدود لتنظيم جريان النيل، واستخدموا تقنيات الري الذكية لزراعة أراضيهم، وحرصوا على الحفاظ على خصوبة التربة".
وتابع: "تستمر مصر في سيرها بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة، فقد أطلقت مصر استراتيجية وطنية تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، كما تُشجع مصر على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، والحد من أزمة التلوث البلاستيكي، وتُكثف جهودها لنشر الوعي البيئي بين أوساط المجتمع المصري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار قطاع المتاحف الوعي البيئي حماية البيئة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
«حضانة الفريج» تعزز الوعي البيئي والديني لدى الأطفال
دبي: «الخليج»
نظّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي «حضانة الفريج»، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، زيارة تعليمية إلى غرفة المعرفة المستدامة في مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، أحد أبرز المرافق التوعوية التابعة للدائرة.
هدفت الزيارة إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للأطفال تمزج بين المفاهيم البيئية والدينية، والثقافية، من خلال استخدام تقنيات الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد. وقد شملت التجربة أنشطة تفاعلية حسية متعددة اعتمدت على اللمس، والشم، والإحساس بدرجات الحرارة، مما ساهم في إيصال المعلومات للأطفال بطريقة مبتكرة ومشوقة.