عصام الحسين: وأخرجت الحرب أوزارنا!!
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
على إدراكنا القاصر ما نزال! حتى نُجاهد بصيرتنا تأملاً في ملكوت الله وظواهر كونه الباهرة فتنفتح علينا آياته الجلية الدالة على قدرته إلهاً عادلاً بسط الحياة الدنيا فتنةً وأتبعها بعثاً بعد موت ليبلونا أيُنا يُحسن عملاً فإن كانت عاقبتنا فلاح تحرَّرنا من شهوات عاجل المتاع وعارض مفاتن الدنيا وإن كانت خُسرانا ففي طلب خبيثها ولغنا وركِبنا الحرام.
ومن عجبٍ أن البلاء يَعُم الناس ويتضاعف فيغشى سوادهم الأعظم وقد يُبتَلى الناس بقوة ـ أو قُل بمليشيا الدعم السريع المتمردة ـ تؤذي وتسلب وتقتل وتغتصب وتهدم بنيتهم في الأرض وتفسد أشد الإفساد مما يستدعي مضاغطة وصدَّةً صفاً وعدِّةً للحرب رباطاً من خيل وثباتاً وصبراً وإقداما.. فهل يهيج الناس إلا لرد فتنة مُستعرة أو من فرط شدة الإضطهاد؟! وقد أذن الله لهم بالقتال لأنهم ظُلموا وأخرِجوا من ديارهم بغير حق.. ومن هؤلاء من انتظموا في صفوف الجيش مُستنفرين والمقاومة الشعبية خير مثال وكتيبة البراء بن مالك كذلك ولو قيل عنها ما يُقال.
وإن كان المُعتدي مُجرماً لا يُراعي حقاً لله ويبسط بالقوة الإستبداد ويظهر في الأرض الفساد ولا يتوسل الناس لصده سبيل أو يغلبهم الصبر على آذاه فيصبحوا عرضة للهلاك وعاجزين عن الدفاع والمدافعة فهجرتهم إلى ملاذات آمنة أولى من أن يتورطوا في الفتنة تعذراً بالضعف، وقد سقط في الفتنة قلة قليلة من أهل ولاية مُحتلة وطلبوا عاجل المتاع وعارض مفاتن الدنيا بدعمهم الظاهر والمستتر للجنجويد سالكين سبيل الشيطان عن جهالة وتيه فحاق بهم سوء العاقبة وبئس المصير.
الذين سقطوا في فخ الموالاة للجنجويد وتدافعوا لنصرتهم بالدعاية الباطلة طمعاً في سلطان أو جاه أو خشية من بطش وتنكيل أو لتراخي الجيش عن استئصال أصل الجنجويد والقضاء على حملتهم قبل الإنسحاب غير المحمود إلا متحيزاً لفئة أو متحرفاً لقتال.. أخطأوا التقدير بنصرة الجنجويد نزوعاً من مشارق الهدى نحو الجهالة.. فمآل نُصرتهم أراها كهبوط عيسى المُنتظر أو إنبعاث المهدي الموعود!
عصام الحسين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حان موعد العمل الجدّي مع مصر.. فلسطيني يحتفل بدور «أم الدنيا» بعد إرسال المساعدات
وجّه الصحفي الفلسطيني خليل أبو إلياس رسالة لمصر، بعد أنباء إرسال مساعدات لغزة رغم صعوبة الظروف وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وحكومة الاحتلال، برعاية مصرية - قطرية - تركية.
وكتب الصحفي الفلسطيني خليل قائلاً: "لقد حان موعد العمل الجدي مع مصر
ام الدنيا سترسل غداً ( 600 شـاحـنـة ) !! دفعة واحدة لغـ،.ز".
وأضاف :"وهي تحمل كافة المستلزمات للمواطنين !
من المفترض ان تبدء بالتحرك غداً في تمام الساعة السادسة صباحاً بتوقيت القاهرة وغـ،. ـز".
وأكمل :"كما قلتُ لكم بالأمس وكل يوم !
مصر بالأقوال والأفعال .. وليست بالقيل والقال".
وختم ؛"نحبك يا مصر .. نحبك يا مصر .. نحبك يا مصر ".
وكان قد احتفل الصحفي الفلسطيني خليل أبو إلياس، بإعلان وقف الحرب بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بدور مصر في إنجاح المفاوضات.
وكتب “أبو إلياس” عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “ماذا فعلتِ بنا يا مصر! لقد طيّرتِ النوم من عيوننا. أردنا أن نفرح قليلاً، لكننا صُعقنا بفرحة لم نتوقعها”.