قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن التعليم هو صياغة جديدة للعقل المعرفى، لصياغة  حلول جديدة لما يواجهه العالم من تحديات.

اتفاقية بين الجامعة العربية والإقليمي لهيئة الأمم المتحدة في إطار مشروع المرأة والأمن لعام 2024 الجامعة العربية تجدد اتفاقية التعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الخاصة 2024

وأضاف، خلال المؤتمر الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية المنعقد بالجامعة العربية، أن القوة الحقيقية تتجسد في زرع الأمل رغم التحديات التي تواجه المنطقة العربية، موضحا أن الحياة ترتبط بالمحبة، حيث إنها تربط الإنسان بالله وتربطه بأخيه الإنسان.

 

وأضاف أن المحبة الكاملة هي محبة الخير، موضحا أن الإنسان الذى يحب الله لابد أن يكون محبا للخير، وبالتالي نعيش الحياة من أجل عمل الخير.

 

واعتبر أن الإعلام في صورته الحديثة هدم الجدران التي تفصل بين البشر، حيث أصبح الجميع يمكنه المساهمة في هذا المجال، خاصة مع قدرة الأشخاص على التواصل السريع، مشيرا إلى دور الجامعة العربية التي تقوم بتحقيق التواصل بين القادة العرب، وتوحيد مواقفهم.

 

وتسلم اليوم الإثنين، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، شهادة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقر جامعة الدول العربية.

أبو الغيط: المؤسسات الدينية والإعلامية يقع على عاتقها نشر التسامح ودحض خطاب الكراهية في بلادنا العربية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه لابد من تكوين ثقافة معلوماتية بين الأفراد ترتكز على التعليم الجيد الذي يساعد على تكوين العقل.

 

وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في فعاليات مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية أن رسالة المؤتمر تنطوي على أهمية كبيرة وهي نشر التسامح والعدل لأنها تخاطب أزمة العصر إذ لم يعد ممكنا التمييز بين المعلومات الزائفة والمضللة والحقيقة الموثقة، لذا فإن التعليم هو حائط الصد الأول الذي يعزز الدراية الإعلامية لدي المواطن.

 

وأكد أن تنمية مهارات التواصل مع الآخر وتعزيز التسامح هو أساس التعايش الحضاري والسلمي بين الثقافات وجوهر التسامح هو قبول الآخر .

 

وأشار أبو الغيط إلى أن التطرف يتغذى على الجهل لذا يقع على عاتق المؤسسات الدينية والإعلامية إشاعة التسامح ودحض خطاب الكراهية خاصة في بلادنا العربية.

 

وتابع: ففي مصر هناك تعايش وتسامح بين الأديان نفخر به من آلاف السنين، ودور الجامعة العربية لم يقتصر على العمل السياسي فقط بل تمكين الشباب وتكوين الكفاءات العربية لأنهم أفضل استثمار في مستقبل الأمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا تواضروس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الجامعة العربية

إقرأ أيضاً:

البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس يوبيل الحياة المكرسة | صور

ترأس صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، قداس يوبيل الحياة المكرسة، وذلك بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، محاطًا بآلاف الرهبان والراهبات، والمكرّسين والمكرسات، من جميع أنحاء العالم.

وكانت عظة الحبر الأعظم دعوة مؤثرة للمكرّسين ليكونوا شهودًا أحياء لأولوية الله في العالم، منارة تُضيء درب الآخرين إلى صداقة حقيقية معه.

واستلهم الأب الأقدس عظته من كلمات يسوع: "اسألوا تُعطَوا، أُطلُبوا تَجِدوا، إِقرَعوا يُفتَح لَكُم"، مؤكدًا أن هذه الأفعال الثلاثة هي جوهر الحياة المكرّسة:

- السؤال: هو اعتراف بـالفقر الروحي وكون كل شيء عطية من الرب، ما يدعو إلى الشكر العميق.

- الطلب: هو الانفتاح بالطاعة لاكتشاف طريق القداسة ومشيئة الله في كل يوم.

- القرع: هو تقديم عطايا القلب العفيف للإخوة والأخوات، محبين الجميع باحترام ومجانية.

وذكّر قداسة البابا المكرّسين بأنهم "خاصَّة الرب"، مختارون منذ الأزل بمحبة مجانية، وأن حياتهم هي تذكير مستمر بـأبوة الله وصلاحه الذي يعمل فيهم ومن خلالهم لخير الكنيسة.

وخاطب عظيم الأحبار قلوبهم برسالة سامية: "توكلكم الكنيسة مهمة أن تكونوا، بتجرّدكم من كل شيء، شهودًا أحياء لأولوية الله في حياتكم، وأن تساعدوا بقدر ما تستطيعون إخوتكم وأخواتكم على تنمية صداقتهم معه."

البابا تواضروس يشرح معاني المزمور الثالث والعشرين: الله يقودنا نحو الراحة الأبديةفي عظته الأسبوعية.. البابا تواضروس يشرح كيف يسدد الله احتياجات البشرأسيوط تودع قداسة البابا تواضروس بحفاوة شعبية ورسمية واسعةوسط حفاوة شعبية ورسمية.. البابا تواضروس يختتم زيارة رعوية استغرقت 8 أيام لـ 7 إيبارشيات و 8 أديرة في أسيوط

وأشار الأب الأقدس إلى أن خبرة الله الحقيقية تولد دائمًا اندفاعات محبة سخية، وأن المكرّسين مدعوون ليكونوا كـ"الأشجار المثمرة" التي تنشر في العالم "أكسجين هذا الأسلوب في الحب"، خاصةً في زمن يقول فيه البعض إن "عبادة الله باطلة".

وفي الختام، حثّ قداسة البابا لاون الرابع عشر المكرّسين على توسيع أفق "سؤالهم" و"طلبهم" و"قرعهم" نحو الأبدية، ليكونوا شهودًا للخيرات السماوية الآتية.

واختتم قداسته عظته برسالة مؤثرة: "كونوا فقراء حقًا، وودعاء، وجائعين للقداسة، ورحماء، وأنقياء القلوب، أولئك الذين بفضلهم سيعرف العالم سلام الله".

طباعة شارك البابا لاون البابا لاون الرابع عشر يوبيل الحياة المكرسة

مقالات مشابهة

  • البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس يوبيل الحياة المكرسة | صور
  • الأعلى للثقافة يتوّج في دبي.. العزازي يتسلم درع تكريم المؤسسات الداعمة للجوائز العربية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ملفات التعاون
  • منال عوض تبحث مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ملفات التعاون
  • وزيرة التنمية تبحث مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ملفات التعاون المشتركة
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا سبل التعاون المشترك
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • البابا لاون الرابع عشر يدعو المؤمنين إلى تلاوة المسبحة الوردية من أجل السلام
  • تدشين كنيسة مارجرجس أسيوط بيد قداسة البابا تواضروس | صور
  • البابا تواضروس يزور إيبارشية منفلوط | صور