قال الدكتور محمد الضويني وكيل الازهر الشريف أن السلام غاية الوجود ولا اتصور ان يكون الحياه معني بلا سلام .

وأضاف خلال كلمته اليوم ممثلا عن الازهر الشريف في فاعليات مؤتمر الثقافه الاعلامية والمعلوماتية التي انطلقت فاعليته صباح اليوم الاثنين بمقر الامانه العامه للجامعه العربيه ان مصر عرفت السلام والايمان منذ القدم وكان ملكوهم يحرصون علي اقامة السلام والعدل بين الراعية .

لافتا الي ان مصر قدمت نموذجا في السلام والامان يضمن الجميع حياه مستقره من اجل التخلي عن الامراض الاجتماعية كالكراهيه والعنف

وأكد ان التاريخ الاسلامي شهد كثيرا منذ القدم علي نشر السلام التسامح بين الاديان المختلفة قائلا ان الواقع يشعد ان كثير من للناس يفتقدون الامن والامان 
وتابع كلمات لن اسنطرد كثير علي ذكر ايات من القران الكريم التي تؤكد علي السلم والسلام ورفض العنف والكراهيه .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الأزهر الشريف محمد الضويني الوفد

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي يؤكد أهمية نشر قيم التسامح بين الأديان

القاهرة (وام)
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين. وتم خلال اللقاء، تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تهم الفرد والمجتمع، وسُبل ترسيخ مفاهيم التعايش بين شعوب العالم عبر المبادرات التي تدعو للانفتاح والتآخي والمشاركة. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التعايش بين الأديان كافة، وأهميّة نشرها وتعزيزها بين الأجيال، مشيداً بدور الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي كمرجعية دينية وأخلاقية وروحية.
وأشار سموه، خلال اللقاء، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر، والبابا الراحل فرنسيس في أبوظبي 2019، والتي تعدّ نموذجاً عالمياً في ترسخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام في العالم.
وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وفتح آفاق جديدة توطيداً للعلاقات المتينة التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ومدّ جسور التعاون الخلّاق بين الأزهر وإمارة الفجيرة في مختلف المجالات التي تخدم بناء الإنسان فكرياً واجتماعياً. 
كما التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر البابوية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يلتقي وزير الثقافة المصري 26 ألف مستفيد تستهدفهم حملة أضاحي «خيرية الفجيرة»

وأكد سموه أهمية نشر قيم التسامح الديني والتعايش الإنساني بين شعوب العالم، ودور المؤسسات الدينية في تعزيز مفاهيم الإخاء بين الأديان السماوية كافة.
كما أشار سموه إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد نموذجاً لحوار الأديان ومعاني السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية. وقدم قداسة البابا تواضروس لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مضيفاً: «الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله، وتقدم له خدمات متنوعة، من أبرزها التعليم، من خلال إنشاء المدارس؛ بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة»، لافتاً إلى أن الكنيسة تبني علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وزار سموه، مقر الكنيسة البطرسية، والكاتدرائية المرقسية، واستمع إلى شرح عن تاريخها وأهم مكوناتها والأحداث التي شهدتها.
رافق سموه في الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم، مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج.

مقالات مشابهة

  • محافظة القاهرة: لا توجد أية خسائر للهزة الأرضية التي وقعت اليوم
  • محافظة القاهرة: لا توجد أي خسائر للهزة الأرضية التي وقعت اليوم
  • الدبيبة يشيد بدور الأئمة في محاربة التطرف ويدعو لخطاب ديني يعزز التسامح والوحدة
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية نشر قيم التسامح بين الأديان
  • فيدرا تنتقد مشاهد ذبح الحيوانات في الشوارع: “المعاملة الرحيمة واجب ديني وإنساني”
  • دور المرأة في مواجهة الشائعات وبناء الوعي .. ندوة بدمياط
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • وكيل أعمال كلوب يسخر من التكهنات
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • الحبيب الأمين: المتظاهرون في طرابلس تحولوا إلى دروع بشرية لحماية “مليشيا الردع”