تعرف إلى دواء ليناكابافير لعلاج الإيدز
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
ليناكابافير Lenacapavir هو دواء يستخدم لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) (بالاشتراك مع مضادات فيروسات أخرى) أو للوقاية من التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية.
يستخدم ليناكابافير، تحت العلامة التجارية سنلينكا Sunlenca، بالاشتراك مع مضادات فيروسات رجعية أخرى لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV-1) لدى البالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV-1) المقاوم للأدوية المتعددة، والذين فشل نظامهم العلاجي الحالي المضاد للفيروسات الرجعية بسبب المقاومة أو عدم تحمل الدواء أو اعتبارات السلامة.
يستخدم ليناكابافير تحت العلامة التجارية يزتيغو Yeztugo لتقليل خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أي كوقاية، لدى البالغين والمراهقين الذين يبلغ وزنهم 77 رطلا على الأقل (35 كغم على الأقل).
تُصنع شركة جيلياد النوعين معا من ليناكابافير.
تتكون الجرعة الأولية من ليناكابافير لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية أو الوقاية منه من حقن وأقراص ليناكابافير، تليها حقنتان من ليناكابافير كل 6 أشهر (مرتين في السنة) بعد ذلك.
يستهدف ليناكابافير فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الارتباط بمواقع ارتباط محددة على بروتينات الفيروس، ويعمل عن طريق تعطيل الفيروس في نقاط متعددة: منع الحمض النووي الفيروسي من دخول نواة الخلية، وإعاقة تجميع الجسيمات الفيروسية وإطلاقها، وإحداث خلل في هياكل الفيروس.
حصل ليناكابافير على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية للمرة الأولى في 22 ديسمبر/كانون الأول 2022، تحت العلامة التجارية سنلينكا Sunlenca لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية. وفي 18 يونيو/حزيران 2025، حصل ليناكابافير على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحت العلامة التجارية يزتيغو Yeztugo للوقاية قبل التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية.
الآثار الجانبيةالآثار الجانبية الأكثر شيوعا لحقن ليناكابافير عند استخدامه لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية هي:
إعلان الغثيان ردود الفعل في موضع الحقن (مثل التورم، والألم، والاحمرار، وظهور كتل أو عقيدات، والسماكة أو التصلب، والحكة في موضع الحقن). الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لحقن ليناكابافير عند استخدامه للوقاية قبل التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية هي: تفاعلات موضع الحقن (تورم أو نتوء، ألم، تصلب الجلد، تورم، حكة، احمرار، كدمات، أو حرارة في موضع الحقن. قد يشعر بهذه الأعراض دون أن ترى، وقد تستغرق وقتا أطول للاختفاء من تفاعلات موضع الحقن الأخرى). الصداع الغثياناستشر طبيبك فورًا في حال ظهور أي من الآثار الجانبية التالية:
بول داكن حمى عدم القدرة على تحريك الذراعين والساقين ألم في المفاصل براز فاتح اللون ألم أو ضعف في العضلات غثيان وقيء طفح جلدي تنميل وضعف مفاجئ في الذراعين والساقين تعب أو ضعف غير طبيعي ألم في أعلى الجانب الأيمن من البطن أو المعدة فقدان الوزن اصفرار العينين والجلد تفاعلات الأدويةمع أنه لا ينبغي استخدام بعض الأدوية معًا على الإطلاق، إلا أنه في حالات أخرى، يُمكن استخدام دوائين مختلفين معًا حتى في حال احتمال حدوث تفاعل. في هذه الحالات، قد يُقرر الطبيب تغيير الجرعة، أو قد يلزم اتخاذ احتياطات أخرى.
عند تناول هذا الدواء، من المهم جدًا أن يُخبر المريض طبيبه إذا كان يتناول أيًا من الأدوية المذكورة أدناه.
لا يُنصح باستخدام هذا الدواء مع أي من الأدوية التالية. قد يُقرر الطبيب عدم استخدامه للعلاج أو تغيير بعض الأدوية الأخرى التي يتناولها.
أبالوتاميد كاربامازيبين كولشيسين إنكورافينيب إنزالوتاميد فوسفينيتوين إيفوسيدينيب لوماكافتور ميتوتاين فينيتوين ريفامبين ريفابنتين عشبة سانت جونلا يُنصح عادةً باستخدام هذا الدواء مع أيٍ من الأدوية التالية، ولكن قد يلزم استخدامه في بعض الحالات. في حال وصف الدواءين معًا، فقد يُغيّر الطبيب الجرعة أو عدد مرات استخدام أحد الدواءين أو كليهما.
أبيماسيكليب أكالابروتينيب أفاتينيب ألفينتانيل أليسكيرين ألبيلسيب أملوديبين أبيكسابان أتازانافير أتيدارساجين أوتوتيمسيل أتوجيبانت أفانافيل أفابريتينيب بنزيدروكودون بيتريكسابان بوسنتان بوسوتينيب بريكسبيبرازول بوديزونيد بوبرينورفين بوسبيرون كاريبرازين سينوبامات كوبيسيستات كوبيميتينيب كودايين كونيفابتان كورتيزون سيكلوسبورين دابيغاتران إتيكسيلات دابرافينيب داريدوريكسانت داريفيناسين دارولوتاميد دارونافير داساتينيب ديفاكتينيب ديوتيكافتور ديكساميثازون ديجوكسينالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات فیروس نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
جرعة واحدة من دواء جديد قد تخفّض الكوليسترول مدى الحياة
إنجلترا – تبشّر نتائج علمية جديدة بإمكانية خفض مستويات الكوليسترول الضار مدى الحياة عبر جرعة واحدة فقط من الدواء التجريبي VERVE-102، في خطوة قد تحوّل طريقة علاج ارتفاع الكوليسترول جذريا.
ويعمل الدواء عبر إيقاف الجين المسؤول عن إنتاج الكوليسترول الضار (LDL) في خلايا الكبد، ما يقلل مستويات LDL في الدم بشكل مستمر.
وكشفت تجربة سريرية أولية شملت 14 مريضا يعانون من مستويات مرتفعة من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) رغم تناولهم أدوية خفض الكوليسترول، أن جرعة واحدة من الدواء خفّضت مستويات LDL بنسبة وصلت إلى 53% خلال أربعة أسابيع.
ويرى الخبراء أن هذه النتائج قد تمهد لعلاج طويل الأمد، خاصة للمرضى غير المستجيبين للعلاجات التقليدية أو أولئك الذين يبحثون عن بديل يغنيهم عن تناول الستاتينات يوميا.
ويعد ارتفاع الكوليسترول مشكلة واسعة الانتشار، ويُنصح بأن يكون مستوى الكوليسترول الكلي أقل من 5 ملي مول/لتر، وأن يقل مستوى LDL عن 4 ملي مول/لتر، نظرا لارتباط ارتفاعه بزيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية عبر تراكمه في جدران الشرايين وتصلّبها.
ورغم أن الستاتينات تظل العلاج الأساسي لخفض الكوليسترول، وتظهر الدراسات قدرتها على خفض LDL بنسبة تصل إلى 50%، إلا أن القلق من آثارها الجانبية – مثل آلام العضلات وضعفها – يدفع أكثر من نصف المرضى إلى التوقف عنها خلال عام من بدء العلاج، وفق عدد من الدراسات.
وفي السنوات الأخيرة ظهر خيار علاجي آخر هو مثبطات PCSK9، التي تساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول الضار عبر إعادة امتصاصه إلى الكبد. وتستطيع هذه المثبطات خفض LDL بنسبة قد تصل إلى 55%، ويمكن استخدامها مع الستاتينات لتحقيق خفض إجمالي يصل إلى 70%. إلا أن تكلفتها المرتفعة تحدّ من انتشارها.
أما الدواء الجديد VERVE-102 فيستهدف بروتين PCSK9 بآلية مختلفة، إذ يعمل على تعطيل الجين المسؤول عن إنتاجه داخل خلايا الكبد. ويُعطى الدواء عبر حقن بطيء في مجرى الدم لعدة ساعات، ولا يوقف إنتاج الكوليسترول الضار نهائيا لكنه يقلله بدرجات واضحة. فقد سجّلت التجربة انخفاضا بنسبة 21% في أدنى جرعة و53% في أعلى جرعة خلال شهر واحد، مع رصد آثار جانبية خطيرة قليلة للغاية.
ولفهم أهمية هذا البروتين، تجدر الإشارة إلى أن PCSK9 طبيعي وضروري لتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم. فهو يتحكم في عدد مستقبلات LDL على سطح خلايا الكبد، وهذه المستقبلات تلتقط الكوليسترول الضار (LDL) لإعادته إلى الكبد وتكسيره. لكن عند زيادة نشاط PCSK9، يتم تدمير المزيد من المستقبلات قبل أن تلتقط الكوليسترول، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات LDL في الدم.
ويؤكد الدكتور ريكاردو بيتراكو، استشاري أمراض القلب في لندن، ضرورة إجراء دراسات أطول وأوسع قبل اعتماد العلاج على نطاق واسع، نظرا للطبيعة طويلة الأمد للتدخل الجيني.
ومن المقرر إطلاق تجربة عالمية أكبر قريبا، قد تشمل جرعات أعلى وتضم مرضى يعانون فرط كوليسترول الدم العائلي، وهو اضطراب وراثي يؤدي إلى ارتفاع شديد في الكوليسترول منذ الطفولة. ويرجّح خبراء أن يستفيد من العلاج مستقبلا عدد أكبر من المرضى، خصوصا أولئك الذين لا يتحملون العلاجات الحالية أو لا يستجيبون لها.
المصدر: ديلي ميل