وزير الخارجية اللبناني: بيروت متمسكة بالقرار 1701 ولا تريد الحرب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال في لبنان، عبد الله بو حبيب، أن بيروت متمسكة بالقرار 1701 وضرورة وقف الحرب والاستعداد لتثبيت الحدود البرية مع إسرائيل حول النقاط المتنازع عليها.
إقرأ المزيدوأضاف عبد الله بو حبيب بعد لقائه نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية هارفي سميث بحضور السفير البريطاني هاميش كويل، والمفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهاليي، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، أن "لبنان لا يريد الحرب التي لا تزال هي المسيطرة على المشهد حتى الآن".
وشدد على أن الحلول الدبلوماسية المبنية على الشرعية الدولية والقرارات الأممية تشكل الباب الوحيد لضمان السلم والاستقرار الدوليين.
وصرح بأن وقف إطلاق النار يمهد الطريق إلى البحث عن استقرار مستدام.
ورحب الوزير بـ"قرار الاتحاد الأوروبي الهادف إلى دعم الجيش اللبناني لضمان مهماته الوطنية ومن ضمنها انتشاره في الجنوب وفقا للقرار 1701".
وشدد عبد الله بو حبيب على "أهمية دعم الإدارات العامة في لبنان لضمان وجود وفعالية الدولة ومؤسساتها".
- القرار 1701 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع عام 2006 عقب "حرب تموز" بين "حزب الله" وإسرائيل:
إقرأ المزيد- يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.
- دعا القرار الحكومة اللبنانية لنشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة –يونيفيل- وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق. كما يدعو إسرائيل ولبنان لدعم وقف دائم لإطلاق النار وحلّ بعيد المدى.
وتضمن القرار عدة بنود ومطالب أخرى وهي:
- إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.
- التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 و 1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة.
- منع بيع وتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلا تلك التي تسمح بها الحكومة
- تسليم إسرائيل الأمم المتحدة خرائط حقول الألغام التي زرعتها في لبنان.
- تمديد مدة عمل قوة الطوارئ الدولية في لبنان حتى 31 أغسطس 2007 (حين اتخاذ القرار).
المصدر: RT + وسائل إعلام لبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أوروبا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب حزب الله لندن القرار 1701 فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار
أكّد الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الاثنين أنه "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وخاض حزب الله وإسرائيل حربا استمرت لأكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية. لكن إسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.
وقال عون في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان للرئاسة: "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".
ثم تساءل "ما المانع أن يتكرَّر الأمر نفسه لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما أن الحرب لم تؤد إلى نتيجة؟ فإسرائيل ذهبت إلى التفاوض مع حركة حماس لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جربت الحرب والدمار".
وأضاف أن "الجو العام اليوم هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه".
واعتبر عون -ردا على سؤال- أنه "لا يمكن أن نكون نحن خارج المسار القائم في المنطقة، وهو مسار تسوية الأزمات، ولا بد أن نكون ضمنه، إذ لم يعد في الإمكان تحمل المزيد من الحرب والدمار والقتل والتهجير".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن تل أبيب خرقته أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحدٍّ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلانوعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".