أكاديمي سعودي يقارن بين ملكيات عربية مستقرة وجمهوريات تعاني حروبا وديونا لا يمكن سدادها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قارن الأكاديمي السعودي، خالد الدخيل، الاثنين، بين وضع الدول الملكية وبعض الأنظمة الجمهورية في العالم العربي، من حيث الاستقرار والازدهار في الأولى، في حين أن الثانية بعضها من يعاني من حروب وعدم استقرار أو ديون لا يمكن سدادها، مما أثار تفاعلا.
وقال الدخيل في تدوينات نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "هل لاحظت؟ في العالم العربي دول ملكية حقيقية.
وأضاف الدخيل: "بل إن بعض رؤساء الجمهوريات ورثوا الحكم لأبنائهم في نظام يصفونه بـ(الجمهوري). لله في خلقه شؤون!!".
وقال الأكاديمي السعودي في منشور ثان: "مشهد محزن. الدول العربية التي تصف نفسها بأنها جمهوريات حداثية إما ضحية لحروب أهلية، كالعراق واليمن والسودان وليبيا، أو تعاني من عدم استقرار مزمن كسوريا والجزائر".
وأضاف خالد الدخيل: "والبعض الثالث يعاني من أزمات اقتصادية وديون لا يمكن سدادها. ليس هناك (جمهورية عربية) واحدة مستقرة ومزدهرة معا. محزن حقاً! هل هذه لعنة التاريخ؟ أم لعنة من لا يجيد كيف يتعامل مع التاريخ؟"، حسب قوله.
وأردف الأكاديمي السعودي في منشور ثالث قائلا: "يُقال إن ازدهار الملكيات يعود للنفط حصريا. ليس صحيحا. العراق والجزائر وليبيا من الدول النفطية الكبيرة. في المقابل هناك المغرب والأردن من الدول الملكية التي تقع خارج دائرة الدول النفطية. العامل السياسي هنا، والسياسة الاقتصادية هي العامل الحاسم وليس النفط".
وأثارت تدوينات خالد الدخيل تفاعلا على منصة "إكس"، وجاءت أبرز الردود كالتالي:
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام
رغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين. اعلان
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة الضفة الغربية يشكل "تجسيدًا واضحًا لرفضها مسار السلام الدبلوماسي" وتشبثها بالعنف كخيار وحيد.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في عمّان إلى جانب نظرائه من الأردن ومصر والبحرين، عقب اجتماع افتراضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال بن فرحان: "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة إلى الضفة الغربية هو تأكيد لتطرفها، ورفضها لأي مبادرات جادة نحو السلام. من الواضح أنهم لا يريدون سوى العنف".
وأضاف: "إذا كانت الحرب في غزة قد كشفت شيئًا، فهو أن الحلول العسكرية لا جدوى منها، ولن تجلب الأمن لأي طرف. لا بديل عن حل سياسي نهائي".
وكان من المقرر أن يقوم الوفد العربي بزيارة رام الله، الأحد، للقاء الرئيس عباس، لكن إسرائيل أعلنت مسبقًا أنها "لن تتعاون" مع الزيارة التي وصفتها بأنها تهدف إلى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". كما رفضت السماح للطائرة التي تقل الوفد بالهبوط في الأجواء التي تسيطر عليها.
Relatedالحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفةوقال الوزير السعودي إن "ما يجري في غزة هو حرب إبادة، وما يحدث في الضفة الغربية خطوات منهجية تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض أي أمل في قيام الدولة الفلسطينية".
ورغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين.
وأوضح أن الوزراء ناقشوا مع الرئيس الفلسطيني الجهود القائمة، والتحضيرات لمؤتمر دولي من المزمع عقده في نيويورك في 18 حزيران/يونيو، برعاية فرنسية-سعودية، يهدف إلى دفع المزيد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، وتحريك الرأي العام الدولي لإيقاف الحرب في غزة.
واختتم الوزير السعودي تصريحه بالقول: "من يؤمن بأن لا حل إلا عبر حل الدولتين، عليه أن يتبنى مواقف حقيقية تدعم هذا النهج، وأولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
يُذكر أن ما يقرب من 150 دولة حول العالم اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة