الفاتحة على #ضريح #الأمة_العربية
#احمد_إيهاب_سلامة
الهبات الشعبية العربية والاسلامية على قرار اجتياح رفح او جرائم الاحتلال بحق اهلنا في غزة أو القدس المحتلة، سرعان ما تخبو، وتضمحل، وتعاود ذات المنشورات اليومية المسيطرة على مساحات وسائل الاعلام بالعودة مجددًا، مثلما سرعان ما تتوجه بوصلة مواقع التواصل نحو منشورات الطبخ والنفخ، والأمثال الشعبية، والجمع المباركة، والحِكم اليومية من شعوب ما عاد يجدي بها حِكم الارض ومخلوقاتها.
نحن أمة الخيبة، والفزعة الهراء، التي رضعت وهمهما من معلقة عمرو بن كلثوم : اذا بلغ الفطام لنا رضيعاً، تخرُّ له الجبابر ساجدينا !
مقالات ذات صلة فلسطين ليستْ قضيتنا 2024/04/22نحن ساذجون حد البلاهة .. ومفرطون في ثقتنا بنا حد المقلب .. وظانون اننا “شعب الله المختار” مثلما ظن من تاهوا في صحاري غيّهم 40 سنة.. ان الله ينتقم لسواد أعيننا، ونحن نعاديه في كل مدينة وقرية وعلى كل منبر..
اختبرنا في القدس قبل غزة والعكس، وطائرات الاحتلال الصهيوني تدك منازلها بالصواريخ على رؤوس ساكنيها، ولم يرفع واحدنا رأسه، وتخاذلنا نحن أمة الجهاد الفيسبوكي المقدس
تسقط كل المسميات وفيما يتناحرون ابناء الامة على الكراسي والسلطة، ويذبّحون وَيَقتلون ويُهَجّرون نساء واطفال بلادنا، أولى بالرجولة ان تخصي ذاتها، وتنتحر تحت اقدام المقدسيات اللواتي ينُبن عنا في مهمة لا اقدس ولا أسمى في الاعتكاف والدفاع عن مقدسات الإسلام .
منذ ربع قرن من مفاوضات الذل، والاستجداء، والمسكنة، يفترض بها أن تسجل في موسوعة غينيس للارقام القياسية، كأطول مفاوضات في التاريخ، وبعد ، لم يحرر ابطال أوسلو سقيفة في مخيم، ولم ترجع بيارة ، بل ولا يسمح لرئيس مفترض يفاوض من احتل بلاده ان يخرج من “دولته” دون اذن مختوم باللغة العبرية، لهو يقين مطلق ، ان العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة واحدة تسمى رصاص البنادق
هذه اللغة التي علمته إياه المقاومة ، التي دكت فيه الجيش الذي كان يسمى بالجيش الذي لا يقهر ومنظومته الدفاعية الرذيلة، المقاومة
علمت العالم دروساً في المدارس العسكرية، وقدمت نضالا وبطولات.. لم يشهده التاريخ في الحروب البيزنطية والحروب الرومانية
أو على مر التاريخ دون مبالغة ..
اشك أن هناك خطأ وراثياً نادراً في جينات العرب ، تناقلت عبر أوردته الدموية بذرة تُدعى الخسة والهوان ولربما الذل والخزيان.
الفاتحة على روح الشهداء والفاتحة في
ضريح الأمة العربية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ضريح الأمة العربية
إقرأ أيضاً:
مونديال 2026.. ملعب أزتيكا في المكسيك يدخل التاريخ
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"،السويسري جياني إنفانتينو، أنه بدأ بالفعل في "عد الأيام" مع تبقي عامين بالضبط على انطلاق بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في المكسيك والولايات المتحدة وكندا، وسلط الضوء على اللحظة التاريخية التي سيشهدها ملعب أزتيكا الذي سيستضيف ثالث مباراة افتتاحية في تاريخه.
مونديال 2026.. ملعب أزتيكا في المكسيك يدخل التاريخودخل ملعب أزتيكا في مكسيكو سيتي التاريخ بالفعل بعدما استضاف المباراتين الافتتاحيتين لبطولتي كأس العالم 1970 و1986.
وأوضح رئيس "فيفا": "سيكون أول ملعب يستضيف 3 مباريات افتتاحية لكأس العالم"، مبرزا "لم نشهد هذا من قبل، وتجربة هذا الأمر في ملعب أسطوري مثل أزتيكا سيكون شيء مميز للغاية".
كما أشار إنفانتينو إلى "المباريات الملحمية، ومباريات كأس العالم التي أقيمت في هذا الملعب في الماضي، والأبطال الذين توجوا على أرضه مثل بيليه ودييغو مارادونا اللذان لعبا وفازا في أزتيكا".
وقال في بيان صدر عن "فيفا": "يبدو أن عامين فترة طويلة، لكننا نعلم أن البطولة أصبحت قريبة جدًا".
وأبرز إنفانتينو أن مونديال 2026 سيكون "أكبر حدث، وأكبر عرض، وأكبر بطولة" شهدها العالم على الإطلاق، مذكرًا أيضا بأنه "سيكون هناك عدد قياسي من الفرق المشاركة، بواقع 48 منتخب، ومباريات ستقام في 16 مدينة مختلفة في جميع أنحاء كندا والمكسيك والولايات المتحدة".
وأكد رئيس "فيفا: "في المدن المضيفة، بالطبع نعمل مع السلطات ومع مشغلي الإستادات، ومع المجتمعات المحلية، هناك تعاون رائع في كل مكان، إنهم يتحرقون شوقًا لاستقبال الملايين من المشجعين من جميع أنحاء العالم".