الملحقية الثقافية السعودية بتونس تنظم ندوةً حول تأثير الحالة الشخصية على الكتابة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
المناطق_واس
نظمت الملحقية الثقافية السعودية بتونس اليوم ندوةً بعنوان “الكاتبة أمام الحالة الشخصية المبدعة.. تكتب موقفها” وذلك على هامش معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة الروائية السعودية هناء حجازي، وبحضور عدد من المثقفين من تونس والمملكة.
وجرى خلال الندوة التي انعقدت في صالون حادي العيس بجناح الملحقية مناقشة كيف تتناول الكاتبات قضاياهن الشخصية في أعمالهن الإبداعية بشكل يتجاوز المساءلة أو المواجهة في المجتمع، حيث أكدت حجازى أن هذه الموضوعات تفتح نافذة على الأساليب والإستراتيجيات التي تستخدمها الكاتبات للتعبير عن تجاربهن.
واستعرضت الكاتبة تأثير التجارب الشخصية على المحتوى وأسلوب الكتابة واختيار الموضوعات، وتأثير العملية الإبداعية على التفاعل مع الذات وفهمها بشكل أعمق.
يذكر أن هذه الندوات يتم تنضيمها تحت مضلة البرنامج الثقافي الخاص بالملحقية الثقافية السعودية بتونس بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد22 أبریل 2024 مساء العراق
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان، ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا في المجالات المختلفة.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
ألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت الدكتورة منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."