في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.. الهلال في مهمة صعبة لكسر تفوق العين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
تتجه الأنظار في الـ 9 مساء اليوم إلى ملعب “المملكة أرينا” بالرياض، الذي يحتضن المواجهة المرتقبة بين الهلال وضيفه العين الإماراتي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وتنتظر الهلال مهمة صعبة لكسر تفوق العين في مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي في الإمارات، وانتهت بفوز (البنفسجي) بنتيجة 4-2.
ويحتاج الهلال للفوز بفارق 3 أهداف؛ لضمان التأهل إلى المباراة النهائية للمرة السادسة في العقد الأخير، والثالثة على التوالي.
ونجح العين في كسر الرقم القياسي الذي كان يملكه الهلال في الانتصارات المتتالية التي توقفت عند 34 انتصارًا متتاليًا، وهو رقم قياسي عالمي مسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتحمل المباراة أهمية كبيرة للهلال الذي يضع الفوز بدوري أبطال آسيا هدفًا رئيسًا له، ويسعى مدربه البرتغالي جيسوس لإيجاد الخطة المناسبة للقضاء على خطورة العين في استغلال المساحات وضرب مصيدة التسلل، بالإضافة لتسجيل هدف التقدم في أسرع زمن ممكن، لكي يتمكن من وضع الضغط على المنافس.
ومن المتوقع أن يعتمد مدرب الهلال على نفس الخماسي الأجنبي الذي دخل به مباراة الذهاب، المكون من كوليبالي ونيفيش وسافيتش ومالكوم وميشايل، حيث سيوكل حراسة المرمى لمحمد العويس، رغم المطالبات بإشراك الحارس المغربي بونو على حساب ميشايل، وذلك بسبب رغبة المدرب في الاستفادة من كافة العناصر الهجومية؛ كونه مطالبًا بتسجيل 3 أهداف.
لكن العبء الأكبر سيكون على خط الدفاع، الذي قدم مستوى متواضعًا في مباراة الذهاب، وترك المساحات أمام المغربي سفيان رحيمي الذي سجل 3 أهداف، وكان مصدر الخطورة الرئيس في فريق العين.
وسيكون صالح الشهري وناصر الدوسري جاهزين للمشاركة مع الهلال بعد اكتمال جاهزيتهما، ورغم عودة المهاجم الصربي ميتروفيتش ورغبته في خوض اللقاء، إلا أنه من المستبعد المغامرة به؛ حيث سيتم تجهيزه لنصف نهائي كأس الملك أمام الاتحاد في 30 أبريل الجاري.
وفي الجهة المقابلة، لا يختلف الوضع كثيرًا لدى الأرجنتيني هرنان كريسبو مدرب العين الذي سيلعب بنفس التشكيلة التي خاض بها الذهاب، باستثناء غياب لاعب الوسط محمد عباس بسبب تراكم الإنذارات، حيث استبعد الهداف التوغولي لابا كودجو لأسباب فنية.
وسيلعب سلطان الشامسي أو فلاح وليد مكان محمد عباس على الأرجح، حيث من المتوقع أن يعمد كريسبو إلى إغلاق المناطق الخلفية؛ تحسبًا للاندفاع الهجومي الهلالي، ويدير المباراة المرتقبة الحكم الكويتي أحمد العلي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"
عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا.
وقال فيلدا عقب المباراة: "لقد خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحا عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكُنّ حاضرات ذهنيا وفنيا في أغلب فترات اللقاء".
وأكد خورخي فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسيا في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية.
وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: "قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية. صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقا يملك مستقبلا مشرقا. ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريبا".
خسارة درامية
عودة إلى المباراة، عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس النسخة 13 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية بفوز درامي على المغرب بنتيجة 3 / 2 في المباراة النهائية، ليتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه، مساء السبت.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدما بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ 21 ألف متفرج.
قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88.
وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.
أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، فقد ابتعد بصدارة الأكثر تتويجا باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018.