بعد غياب دام 27 سنة.. المبدع أمين ناسور يقود فرقة مسرح الحي الشهيرة في تجربة جديدة بمشاركة نجوم شابة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من منا لا يتذكر مسرح الحي، الذي خلق خلال تسعينيات القرن الماضي، ثورة غير مسبوقة في تاريخ أب الفنون بالمغرب، من منا لا يتذكر "حسي مسي"، و"عاين باين" و "حب و تبن" و"شرح ملح".. التي عرضت كلها بشبابيك مغلقة، ومن يمكن له أن ينسى نجوما كبيرة طبعوا مسارها الفني الباهر، من قبيل عبدالإله عاجل، حسن فولان، الراحل نور الدين بكر، جواد السايح، عبد الخالق فهيد.
اليوم، وبعد مرور زهاء 27 سنة من الغياب، سيكون الجمهور المغربي على أول عودة لهذه الفرقة المسرحية الشهيرة، لكن هذه المرة بتوليفة شابة راكمت تجربة مهمة، يتقدمها المبدعان عبدالاله عاجل وحسن فلان، من خلال عرض مسرحي جديد بعنوان "سدينا"، من إخراج المبدع "أمين ناسور"، سينوغرافيا "طارق الربح"، وتأليف موسيقي لـ"ياسر الترجماني".
وإلى جانب مؤسسي الفرقة (عاجل وفولان)، ستعرف مسرحية "سدينا" التي كتب قصتها "عبد الفتاح عشيق"، مشاركة نخبة من ألمع نجوم المسرح والتلفزيون المغربي، من قبيل "مريم الزعيمي"، "المهدي فولان"، "مونية لمكيمل"، و"أيوب أبو النصر"، وستكون انطلاقة عرض هذا العمل يوم 24 أبريل الجاري، بمسرح محمد الخامس بالرباط.
في ذات السياق، كان لموقع "أخبارنا" اتصال هاتفي مع المخرج "أمين ناسور" المثقل مساره الفني بالعديد من التتويجات الكبرى الوطنية والعربية، عبر من خلاله عن سعادته الكبيرة، بهذا التشريف وأيضا التكليف الذي حظي به من قبل هرمين كبيرين من قيمة عاجل وفولان اللذين وضعا ثقتهما فيه من أجل قيادة المرحلة الجديدة لفرقة مسرح الحي، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ستحافظ على هويتها "الكوميدية" لكن بنفس شبابي جديد يراعي من جهة التحولات والمتغيرات التي يعرفها المشهد الفني ببلادنا، ومن جهة ثانية يتماشى مع المسار المميز لهذه الفرقة المسرحية الشهيرة.
كما أشار "ناسور" إلى أن إعداد هذا العمل تطلب حيزا زمنيا فاق سنة كاملة، بين الكتابة والإقامات الفنية، والاشتغال الموسيقية، ومناقشة الرؤى الفكرية، بهدف خلق الانسجام اللازم وضبط كل مكونات العرض المسرحي، قبل أن يصل إلى الجمهور بوجه محترم وكيفية ترقى إلى قيمة الرمزية للفرقة وإلى ما يتطلع إليه الجمهور المغربي.
في مقابل ذلك، شدد "ناسور" على أن أكثر ما ساهم في فشل العديد من التجارب الرائدة مسرحيا أو حتى في مجال الموسيقى، في إشارة إلى مجموعات شهيرة، هو غياب الخلف، ووجود عراقيل غالبا ما تكون سببا في استمرارها في العطاء، لأجل ذلك وقع الاختيار على أسماء شابة جديدة، لها ما يكفي من الخبرة والتجربة، من أجل حمل المشعل، ومواصلة المسار الفني لهذه الفرقة الشهيرة التي خلقت الاستثناء في تاريخ المسرح المغربي، من خلال سلسلة من الأعمال الخالدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيديو.. حاكم إقليم النيل الأزرق وقائد الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين يشهدان كرنفال تخريج دفعة جديدة من الجنود
شهد استاد الدمازين مؤخرا كرنفال تخريج الدفعة (١٠٩) مستجدين بتشريف السيد حاكم إقليم النيل الأزرق القائد أحمد العمدة بادي وقائد الفرقة الرابعة مشاة اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد واللجنة الأمنية بالإقليم والإدارات الأهلية ، وقد خاطب حاكم الإقليم الفعالية مؤكدا أن تخريج هذه الدفعة يأتي والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المساندة يحققون النصر تلو الآخر دحرا للمليشيا المملوكة لأسرة دقلو الإرها_بية.اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد قائد الفرقة قال إن قيادة الفرقة الرابعة مشاة لن تألوا جهدا في سبيل المساهمة الفاعلة في تطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس التمرد وأي مهدد يريد النيل من السودان ، مضيفا ان هذه الدفعة تعتبر إضافة حقيقية للقوات المسلحة في هذا التوقيت من حرب الكرامة التي تشهد الخطوات الأخيرة لحسم و دحر الخونة والمرتزقة الماجورين .نقيب / علي عوض علي سعيدإعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب