بكين تدعو واشنطن إلى التفكير بمسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية وعدم صب الزيت على النار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال ممثل إدارة أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا بالخارجية الصينية، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تفكر حقا في مسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية وأن لا تصب الزيت على النار.
وأضاف الدبلوماسي الصيني، في مؤتمر صحفي قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصين: "يجب على الولايات المتحدة أن تفكر حقا في مسؤوليتها في الأزمة الأوكرانية، وأن لا تصب الزيت على النار، وأن لا تستخدم هذه الأزمة كفرصة لتحقيق مكاسب".
وطالب الدبلوماسي الصيني، الجانب الأمريكي بالتوقف عن تشويه سمعة العلاقات الروسية- الصينية.
وقال: "لا يجوز للولايات المتحدة مواصلة محاولات تشويه العلاقات الطبيعية بين الصين وروسيا، وإثارة المواجهة بين الكتلتين، وطبعا لا يجوز لها بتاتا تشويه سمعة الصين وإلقاء المسؤولية عليها".
وشدد الدبلوماسي الصيني، على أن الموضوع الأوكراني لا يشكل أية مشكلة في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة.
ونقل تلفزيون الصين المركزي عنه القول، إن "القضية الأوكرانية ليست مشكلة بين الصين والولايات المتحدة، ولا ينبغي للجانب الأمريكي أن يحولها إلى مشكلة بين الصين والولايات المتحدة".
وسيقوم الوزير الأمريكي بزيارة إلى الصين هذا الأسبوع، تستمر من الأربعاء إلى الجمعة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة تتمركز بقاعدة هاتسور الجوية
أعلنت وسائل إعلام امريكية ان القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة ستتمركز في قاعدة هاتسور الجوية قرب مدينة أسدود جنوبي إسرائيل.
ومنذ قليل ؛ نقلت أي بي سي عن مصدر خاص بها القول بأن القوات الأمريكية بدأت تصل إلى دولة الاحتلال لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف عليه.
وكانت مصادر أمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة سترسل نحو 200 جندي ضمن قوة متعددة الجنسيات تضم عناصر من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بهدف الإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان استمراره.
يأتي ذلك في خطوة تعكس حجم الانخراط الدولي في ضمان استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقًا للمصادر، سيشكل هؤلاء الجنود نواة "مركز تنسيق مدني-عسكري" ستنشئه القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في إسرائيل، يتولى تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية والإشراف على الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب.
وأكدت المصادر أن أيا من الجنود الأمريكيين لن يدخل قطاع غزة، وأن عملهم سيقتصر على الدعم الفني والتخطيطي ومراقبة الالتزام بالاتفاق.
وتشير المعلومات إلى أن المركز الجديد سيضم مختصين في مجالات النقل والهندسة والأمن اللوجستي، وسيعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والسلطات المدنية المتوقع أن تتولى إدارة غزة خلال المرحلة الانتقالية.
كما بدأت طلائع القوة الأمريكية بالفعل في الوصول إلى الشرق الأوسط، على أن يلتحق باقي أفرادها خلال الأيام المقبلة.
وتأتي هذه التطورات عقب المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في شرم الشيخ، بمشاركة قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، الذي لعب دوراً محورياً في طمأنة الدول العربية بشأن التزامات واشنطن بعدم السماح باستئناف العمليات العدوانية الإسرائيلية علي القطاع.
ونقلت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ما وصف بسياسة "الضغط الأقصى" على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجباره على القبول بالاتفاق، دون أن يلوح بوقف المساعدات العسكرية بشكل مباشر.
وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض، بحسب واشنطن بوست، أن "بدون الولايات المتحدة، لن تكون إسرائيل موجودة، وهذا أمر لا مفر منه"، مشيراً إلى أن نتنياهو يدرك تماماً أن واشنطن تمسك بـ"كل الأوراق" في هذه المرحلة الحساسة.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأمريكية، المدعومة بمشاركة عربية وتركية، تمثل محاولة جادة لإرساء استقرار طويل الأمد في غزة، ومنع انهيار الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ بعد شهور من الحرب الدامية، وسط مخاوف من انتكاسة محتملة في حال فشل التنسيق الدولي أو تجدد التوترات السياسية والعسكرية.