عصر الغليان العالمي بدأ.. لكن اطمئنوا أجسادنا بخير! لايف ستايل
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
لايف ستايل، عصر الغليان العالمي بدأ لكن اطمئنوا أجسادنا بخير!،خلال الأيام القليلة الماضية، لا حديث للناس إلا موجة الحر الضارية التي ضربت دولا .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عصر الغليان العالمي بدأ.. لكن اطمئنوا أجسادنا بخير!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
خلال الأيام القليلة الماضية، لا حديث للناس إلا موجة الحر الضارية التي ضربت دولا كثيرة على محيط العالم أجمع.
فقد شهدت مناطق كثيرة درجات حرارة قياسية، خلال شهر يوليو/تموز الحالي الذي اعتبر الأحر على الإطلاق.
بينما أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نداء من أن عصر "الغليان الحراري العالمي" قد بدأ.
أوضح خبراء أن جسم الإنسان يمكن تأهيله لفكرة ارتفاع درجات الحرارة والتسامح مع هذه المشكلة، حتى لو لم يمر الشخص بمثل هذا الطقس شديد الحرارة من قبل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
فقد شرح طبيب الطوارئ في كلية الطب بجامعة واشنطن ستيفان ويت، أن جسد الإنسان مذهل، يمكنه التكيف مع الحرارة في ظل ظروف معينة، لافتاً إلى أن هذا التكيف يستغرق وقتا ولا يكون عبر الخروج والتعرض للحرارة الشديدة بشكل مفاجئ وسريع، حتى لا يتعرض الشخص لتداعيات صحية، وذلك وفقا لاستعراض طرق آمنة لتمرين الجسم على التعامل بشكل أفضل مع ارتفاع درجات الحرارة.
بدوره، أوضح الأستاذ في علم وظائف الأعضاء دابليو لاري كيني، أن أفضل طريقة لتأهيل الجسد هو بتعريضه بشكل آمن لفترات قصيرة من الحرارة والرطوبة، وزيادة مدة هذه الفترات بشكل تدريجي، مضيفا أن هذه العملية تُعرَف بـ "التأقلم الحراري".
وأوضح أن هذا التأقلم يعمل على توسيع حجم البلازما في الجسم وزيادة كميات الدم، ما يعني أن القلب لن يكون مضطرا لبذل جهد مضاعف وأن أجسامنا تحوي المزيد من السوائل التي تعوض عملية التعرّق الضرورية للحفاظ على برودة الجسد.
كما تابع أنه يمكن لمن يعيشون في مناطق تشهد درجات حرارة منخفضة في الظروف العادية، أن تستغرق عملية تعوّد أجسادهم على الحرارة نحو أسبوع أو أسبوعين، داعياً إلى ضرورة العمل على تأهيل الجسد للحرارة قبل وصول الموجات شديدة الحرارة بالفعل، لأن حينها ربما يكون الأوان قد فات لذلك.
يشار إلى أن عملية تأهيل الجسد أو جعله متسامحا مع الحرارة، تتوقف عادة على عدة عوامل، بينها العمر والحالة الصحية وما إذا كان الشخص يتناول أدوية معينة.
وسجلت الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يوليو/تموز، أياماً كانت الأكثر حرارة تم تسجيلها على الإطلاق وسط احتمال أن يكون هذا الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقاً للأمم المتحدة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عصر الغليان العالمي بدأ.. لكن اطمئنوا أجسادنا بخير! وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عصر الغلیان العالمی بدأ
إقرأ أيضاً:
مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
إنجلترا – أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض.
كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية.
أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض.
يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة – وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث.
صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: “يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.”
تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره.
غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها
المصدر: Naukatv.ru