الاتحاد الأوروبي يعتزم زيادة قوائم منتخبات يورو 2024
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يعتزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الموافقة على تواجد 26 لاعبا بقائمة كل منتخب مشارك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا هذا الصيف.
وكشفت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، اليوم الثلاثاء، أن لجنة مسابقات المنتخبات الوطنية التابعة ليويفا صوتت على زيادة عدد أفراد كل فريق من 23 إلى 26 لاعبا.
وسمح يويفا بتواجد 26 لاعبا في قوائم المنتخبات التي شاركت في النسخة الماضية للمسابقة (يورو 2020) لأول مرة، لمساعدتها على التعامل مع عدوى كوفيد-19 وازدحام أجندة المباريات خلال موسم 2020 / 2021 بسبب الوباء.
وكشفت بي أيه ميديا أن اللجنة التنفيذية ليويفا من المرجح أن توافق على الاقتراح هذا الأسبوع.
وحظي هذا المقترح بدعم مدربي المنتخبات الوطنية في ورشة عمل سابقة للبطولة في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي نهاية ورشة العمل، أصدر يويفا بيانا جاء فيه: "سلطت المناقشات الإيجابية الضوء على وجهات نظر مختلفة بين المدربين، حيث أعرب البعض عن رغبتهم في زيادة عدد اللاعبين بقوائم كل منتخب، مع توفر المزيد من الخيارات، في ظل التهديد بالإصابات والمتطلبات البدنية المكثفة المفروضة على اللاعبين".
أضاف يويفا "أبدى مدربون آخرون تفضيلهم تحديد حجم الفريق بـ23 لاعبا، بسبب صعوبة تدريب لاعبين إضافيين، وإدارة المجموعة والأعباء المالية المتزايدة الملقاة على عاتق الاتحادات الوطنية".
وأوضح البيان: "لقد أخذ يويفا علما بمختلف الآراء ووجهات النظر المشتركة، وسيتم اتخاذ القرار النهائي في الأسابيع المقبلة".
ومن المقرر أن تنطلق النسخة المقبلة من أمم أوروبا في 14 يونيو القادم، حيث تقام المباراة الافتتاحية بين المنتخب الألماني ونظيره الاسكتلندي على ملعب (أليانز أرينا) بمدينة ميونخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كأس الأمم الأوروبية يورو 2024
إقرأ أيضاً:
خارطة انتخابية تكشف عن انقسام الإطار إلى عشر قوائم
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت خارطة أولية عن انقسام التحالف الشيعي المعروف بـ”الإطار التنسيقي” إلى أكثر من 10 قوائم انتخابية، موزعة بين قوائم رئيسية وفرعية.
واستبقت هذه الانقسامات الانتخابية موعد الاقتراع المرتقب، معلنة عن مشهد شيعي مشتّت، في مقابل أربع قوائم سنية تتوزع بين شخصيات وزارية ونواب حاليين، في سباق يبدو أن التعدد فيه لا يعني التنوع بقدر ما يشير إلى صراع الإرادات داخل البيت الواحد.
وأبرزت الوثائق الأولية لتحالفات الانتخابات القادمة قيادة نوري المالكي، زعيم “دولة القانون”، لأربعة تحالفات انتخابية رئيسية في محافظات مختلفة، كان أبرزها “دولة القانون”، و”تحالف صلاح الدين”، و”تحالف ديالى أولًا”، و”تحالف الحدباء الوطني”، في تكرار لمحاولات بسط النفوذ الجغرافي والسياسي عبر أذرع متعددة تحت أسماء متباينة.
وضمّ تحالف المالكي كيانات معروفة مثل “حركة البشائر” بزعامة صهره ياسر صخيل، و”كتلة منتصرون” التابعة لزعيم كتائب سيد الشهداء، فيما أضيف إلى ذلك تحالفات فرعية مع تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، ومنظمة بدر، والمجلس الأعلى، لتتجمع أجنحة من الماضي والحاضر في محاولة للبقاء داخل اللعبة.
وانخرط عمار الحكيم هو الآخر في السباق عبر قائمة “الحكمة” وفرعياتها، بينما يقود همام حمودي قائمة “أبشر يا عراق”، التي تضم شخصيات ذات حضور سابق في الحكومة والبرلمان، مثل عبد الحسين عبطان ومصطفى سند .
وبرز محسن المندلاوي، نائب رئيس البرلمان، عبر قيادة “تحالف الأساس الوطني”، الذي يجمع تحت مظلته كيانات سياسية تابعة لكتائب الإمام علي.
وظهرت القائمة الأكثر إثارة للجدل عبر “تحالف خدمات”، الذي يضم فصائل مسلحة عدة أبرزها كتائب الإمام علي.
وشاركت في التحالف ذاته الناشطة النسوية رابعة العبدي، بتجمع “صوت الجماهير”، في توليفة غير مألوفة بين قادة فصائل وممثلين عن المجتمع المدني، لتبدو القائمة أشبه بتجربة رمادية تجمع بين التناقضات.
وأكدت مفوضية الانتخابات تسجيل 343 حزبًا، و60 آخرين قيد التأسيس، فيما بلغ عدد الأحزاب الراغبة بالمشاركة 118 حزبًا، وتحالفات سابقة عددها 66، بينما نالت 5 تحالفات فقط شهادة المصادقة، في حين تنتظر 11 أخرى الموافقة الرسمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts