يعتزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الموافقة على تواجد 26 لاعبا بقائمة كل منتخب مشارك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا هذا الصيف.

وكشفت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، اليوم الثلاثاء، أن لجنة مسابقات المنتخبات الوطنية التابعة ليويفا صوتت على زيادة عدد أفراد كل فريق من 23 إلى 26 لاعبا.

وسمح يويفا بتواجد 26 لاعبا في قوائم المنتخبات التي شاركت في النسخة الماضية للمسابقة (يورو 2020) لأول مرة، لمساعدتها على التعامل مع عدوى كوفيد-19 وازدحام أجندة المباريات خلال موسم 2020 / 2021 بسبب الوباء.

وكشفت بي أيه ميديا أن اللجنة التنفيذية ليويفا من المرجح أن توافق على الاقتراح هذا الأسبوع.

وحظي هذا المقترح بدعم مدربي المنتخبات الوطنية في ورشة عمل سابقة للبطولة في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي نهاية ورشة العمل، أصدر يويفا بيانا جاء فيه: "سلطت المناقشات الإيجابية الضوء على وجهات نظر مختلفة بين المدربين، حيث أعرب البعض عن رغبتهم في زيادة عدد اللاعبين بقوائم كل منتخب، مع توفر المزيد من الخيارات، في ظل التهديد بالإصابات والمتطلبات البدنية المكثفة المفروضة على اللاعبين".

أضاف يويفا "أبدى مدربون آخرون تفضيلهم تحديد حجم الفريق بـ23 لاعبا، بسبب صعوبة تدريب لاعبين إضافيين، وإدارة المجموعة والأعباء المالية المتزايدة الملقاة على عاتق الاتحادات الوطنية".

وأوضح البيان: "لقد أخذ يويفا علما بمختلف الآراء ووجهات النظر المشتركة، وسيتم اتخاذ القرار النهائي في الأسابيع المقبلة".

ومن المقرر أن تنطلق النسخة المقبلة من أمم أوروبا في 14 يونيو القادم، حيث تقام المباراة الافتتاحية بين المنتخب الألماني ونظيره الاسكتلندي على ملعب (أليانز أرينا) بمدينة ميونخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كأس الأمم الأوروبية يورو 2024

إقرأ أيضاً:

كأس العرب.. الرحلة من التأسيس حتى النسخة الأخيرة

تاريخ بطولة كأس العرب للمنتخبات يروي قصة طويلة من التنافس والإثارة، ويعكس مسار تطور كرة القدم العربية على مدار أكثر من نصف قرن ، منذ انطلاق أول نسخة في لبنان عام 1963، وحتى النسخة الأخيرة في قطر عام 2021، شهدت البطولة تقلبات وتنقلات بين الدول العربية، وانعكست على مستوى التنظيم، جودة المنافسة، وانتشار الجماهيرية.

موعد مباراة ليفربول القادمة بعد تخطي وست هام

البداية كانت مع تونس التي توجت بالنسخة الأولى، لتتبوأ مكانة ريادية في تاريخ البطولة. 

بعدها ظهر العراق كقوة كروية حقيقية، محققًا أربع بطولات في أعوام 1964 و1966 و1985 و1988، ليصبح المنتخب الأكثر نجاحًا في تاريخ كأس العرب، فيما بدأت بقية المنتخبات في فرض حضورها لاحقًا على الساحة الإقليمية.

السعودية سجلت انطلاقتها في البطولة بتحقيق لقبي 1998 و2002، قبل أن يظهر المغرب بمشاركاته القوية ويحصد لقبه الوحيد في 2012، فيما توجت مصر في 1992 والجزائر حاملة اللقب الحالي في نسخة 2021، بعد الفوز على تونس 2–0 في الدوحة.

خلال هذه السنوات، عكست البطولة اختلاف مستويات التنظيم والإمكانات، حيث كانت بعض النسخ أقل انتظامًا، وأخرى شهدت مشاركة واسعة ومنافسة شديدة بين المنتخبات العربية، مع تطور واضح في المستوى الفني والإداري. وعند العودة إلى نسخة 2021، يظهر كيف استفادت البطولة من إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما رفع من مستوى التنظيم وأسهم في عودة البطولة بقوة، مع اعتماد مواعيد ثابتة وجداول دقيقة، لتصبح منافسة أكثر احترافية وجذبًا للجماهير.

كما أن كأس العرب لعبت دورًا مهمًا في قياس تطور كرة القدم العربية، إذ مكنت المنتخبات من اختبار قدراتها أمام منافسين من مستويات مختلفة، وساهمت في رفع جاهزية الفرق قبل البطولات القارية الكبرى مثل كأس أمم آسيا وكأس العالم. البطولة أيضًا أظهرت أن التنافس العربي ليس حكراً على دولة واحدة، بل إن أي منتخب قادر على تحقيق اللقب، وهو ما انعكس في تنوع الفائزين عبر العقود.

مقالات مشابهة

  • كأس العرب.. الرحلة من التأسيس حتى النسخة الأخيرة
  • انطلاق منافسات كأس العرب FIFA قطر 2025 غدًا بمشاركة 16 منتخبًا
  • انطلاق منافسات كأس العرب FIFA قطر 2025 غدًا
  • خمسة منتخبات فقط تعتمد على المدرب المحلي في كأس العرب.. وهيمنة واضحة للمدرسة الأجنبية
  • تعديل لوائح وتعليمات كأس العرب 2025
  • عدة تغييرات.. تعرف على لوائح النسخة الجديدة من كأس العرب
  • تغييرات كبيرة في لوائح النسخة الجديدة من كأس العرب
  • تعرّف على التغييرات في لوائح «النسخة الجديدة» من «كأس العرب»
  • إيران تتحدى ترامب بـ المونديال.. تاريخ انسحاب المنتخبات من كأس العالم| والسر السياسة
  • قوائم منتخبات كأس العرب 2025.. استعدادات كاملة قبل ضربة البداية في قطر