وكالة بغداد اليوم:
2025-06-08@12:20:26 GMT

لا أمان لتركيا.. لا امان لأردوغان

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

لا أمان لتركيا.. لا امان لأردوغان

بغداد اليوم - بغداد

بقلم: هناء رياض 

من المفرح جداً ان يعود العراق لنشاطه الاقتصادي والتجاري كحلقة وصل وممر تجاري مؤثر وفاعل في المنطقة بين الشرق والغرب ، مفرح ان يسعى سياسيونا وقادتنا لتوطيد أواصر التعاون مع الدول الجارة وغير الجارة على كل الأصعدة، خصوصاً التجارية منها والاقتصادية بشكل عام، لأن المحور الأهم في امان الدول واستقرار شعوبها هو الاقتصاد الفاعل، الاقتصاد المتحرك ، الاقتصاد متعدد الموارد.

العراق بحاجة لتركيا أكثر من حاجتها له، لكن بالإمكان عكس المعادلة لصالح العراق مع كل الدول التي عقد ويعقد معها مذكرات تفاهم وخلال سنوات قليلة فقط، ان استطاع ان ( يلعبها صح)، فالاكتفاء بدور المستورد، وعدم ربط المصالح العراقية ببعضها وفرض التفاوض على تمريرها جميعاً جملة واحدة، مقابل التعاون على تمرير التجارة التركية عبر طريق التنمية، لن يخدم العراق بالشكل الذي يتمناه، فملف المياه والاتفاق بشأنه يجب ان لا ينفصل عن ملف خط انابيب جيهان ولا ينفصل عن ملف الحدود العراقية التركية وامن المناطق الشمالية بحجة حزب العمال الكردستاني. 

ذاكرة العراق ذاكرة سمكية، ولكن من باب أولى ان يطوي صفحة العداوات مع اردوغان خصوصاً انه لا يمتلك القدرة اطلاقاً على مجابهته او مواجهته ، وانه لم يمتلك يوماً ولن يمتلك ، سوى التنديدات الإعلامية بالاعتداءات العسكرية وتقديم القرابين من الأبرياء على الأراضي الحدودية، وما حادثة منتجع باراخ السياحي في منطقة زاخو ببعيدة عن الذاكرة.

المهم.. هل سيتمكن العراق من فرض بعض من مصالحه الحقيقية وزيادة ايراداته عبر تركيا كما هي ستفعل؟، هل سيتمكن من ضمان حصة مائية عادلة ودائمة؟، هل سيتمكن من إيقاف بناء السدود التركية على النهرين ؟ هل سيتمكن من تمرير اتفاقية تقضي بفتح انبوب كركوك جيهان؟، هل سيمنع المسيرات والطائرات التركية من التحليق فوق أراضيه وقصف مواطنيه ؟ هل سيتمكن من استرداد الأموال المهربة والقبض على الشخصيات الإرهابية والاسماء الفاسدة التي تتحفظ عليهم تركيا ؟، ام ان علينا الغناء (تيتي تيتي مثل ما رحتي ... جيتي)!!.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: هل سیتمکن من

إقرأ أيضاً:

إصابة تاجر ذهب بجروح بالغة على يد شخصين في البحيرة

 شهدت مدينة رشيد في محافظة البحيرة واقعة مؤسفة، حيث أصيب تاجر ذهب بجروح وإصابات بالغة نتيجة اعتداء شخصين عليه، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهما.

تلقى مأمور مركز شرطة رشيد بلاغًا يفيد بإصابة شخص بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. 

وبحسب التحقيقات الأولية، فإن المجني عليه، أحمد المسلماني، تعرض للاعتداء على يد فارس.ع.م وشخص آخر، حيث استخدم المعتديان سلاحًا أبيض.

تعميق الروابط.. محافظ البحيرة تستقبل وفود المهنئين بعيد الأضحىمحافظ البحيرة تلتقي بالمصلين وتقدم هدايا العيد للأطفال

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الاعتداء، حيث كان المجني عليه يسير في أمان الله قبل أن يتعرض للطعن. 

وقد نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث تعاني حالته من قطع وريد متصل بالقلب.

وفي تعليق لها، قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "جوزي كان ماشي في أمان الله، وتعرض لهجوم غادر هو الآن في المستشفى، وحالته خطيرة". 

وعبّرت عن قلقها الشديد وطلبها للعدالة، مؤكدةً أنها لن تتوانى في المطالبة بحق زوجها.

حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين، اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة. 

كما تواصل جهات التحقيق عملها لكشف ملابسات الحادث.

طباعة شارك البحيرة مدينة رشيد محافظة البحيرة تاجر ذهب برشيد أحمد المسلمانى

مقالات مشابهة

  • عيد بلا أمان في غزة: الاحتلال يقتل 21 فلسطينيًا ويحاصر المستشفيات
  • ميزة أمان في هواتف Pixel يجب تفعيلها فورا لحمايتك من الاحتيال
  • إصابة تاجر ذهب بجروح بالغة على يد شخصين في البحيرة
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟
  • جمال العدل: الزمالك يمتلك أموالا وسيستمر في حصد الألقاب
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • الشناوي : الأهلي يمتلك خبرات قوية في بطولة كأس العالم للأندية
  • الدولار يواصل ارتفاعه أمام الليرة التركية
  • أبوطالب: الفيتو الامريكي صفعة لـتركيا و 3 دول عربية !
  • الدولي للتوظيف: تصدير العمالة المصرية للشركات الأوربية المعتمدة بالاتحاد